الفصل الرابع والعشرون

3.7K 119 9
                                    

صلوا علي من بكي شوقاً لرؤيتنا
(صلي اللَّه عليه وسلم)

___________________

احياناً ندفع اعمارنا ثمناً لكلمة نعم كان يجب ان تكون لا..!

_جبران خليل جبران

__________________

"الفصل الرابع والعشرون"

وبعد عدة دقائق جاءت يارا بعدما اقنعها الجميع بالولوج للغرفة بينما هي خائفة قلبها منقبض تخشي ماذا سيحدث بها ولكن شجعتها الفتيات لتنهض وهي تتقدم للغرفة وهي تحمل احدي الصواني الموضوع عليها العصائرة وبعض الشكولاتات بينما كانت تحملها وتخفض بصرها دلفت للغرفة و وضعت ما تحمله علي الطاولة الصغيرة ثم كادت تجلس ولكن اوقفها صوت آيه وهي تهتف بحب:تعالي اقعدي جنبي يا مرات ابني.

لترفع يارا بصرها سريعاً وهي لا تصدق ما سمعت ولكن تصنمت مكانها عندما رأت والدت ميرا لتلتفت بجذعها وهي تناظر ميرا بصدمة بينما دارت ببصرها في الغرفة لترا فارس ومحمد و هو نعم هو مالك الذي يسلط نظره عليها منذ دلوفها لتفتح فمها بصدمة وهي لا تصدق ما ترا فـ شقيق صديقتها جاء لتزوج منها هل يعقل هذا وهذه السذجه ميرا لم تخبرها فلو اخبرتها لكانت رفضت رفضاً قاطعاً فـ هل من المستطاع ان تتزوج احدي شقيقات صديقتها لأجل سفرها وان تستغله هكذا نفضت هذه الافكار وهي تنظر لميرا بغيظ وجلست جانب آيه وهي ترسم ابتسامة علي ثغرها بينما تصنمت سلمي عندما رأت فارس بهذه الوسامة ولكن خجلت عندما نظر لها لتخفض بصرها بينما نظر محمد شقيق يارا لـ ميرا بإعجاب ولكن تضايق من عدم ارتدائها للحجاب بينما اخذت تتحدث آيه مع يارا بينما لم يرفع مالك انظاره عن يارا وهو يلاحظ صدمتها وتوترها البادي عليها....

نادية بحنق:اي يا جماعة فين المأذون خلينا نكتب الكتاب ونحرق الجواب.

صدحت ضحكاتهم بينما اردفت سلمي وهي مازالت تضحك:اسمها نعلي الجواب.

نادية بهيام: نعلي نوطي يلا عايزه ارقص.

هتفت سلمي بحاجب مرفوع ومرح:بقا انتِ الـ في الستينات عايزه ترقصي وانا الـ في العشرينات مش قادرة.

نادية بحنق:خمسه عليا وخمسه في عينك.

ضحكت سلمي بينما هتف محمد بخبث لـ مصطفي:نسيب العرسان سوا يتكلموا وبعدين نشوف رأي العروسه.

توترت يارا بشدة وهي لا تعرف من منهم العريس ولكن حزمت الامر علي رفض اي منهم فـ هي لم تخدعهم بهذه الزيجة لأجل سفرها...انتبهت يارا لوالدها عندما نهض ووافق علي تركها مع عريسها بينما رأتهم جميعاً يتجهوا للصاله فتوترت بشدة وهي ترا كلا من فارس ومالك بداخل الغرفة ومعهم ميرا وسلمي لتنهض سلمي وهي تبث الطمئنينة بداخل يارا بينما خرجت خلفها ميرا وكذلك فارس فلم يتبقي سواهم لتتقين انه مالك رغم انها لم ترفع بصرها بينما كان هو يسلط بصره عليها بينما احست بأنه ينظر لها لتتوتر اكثر وساد الصمت لعدة دقائق ليهتف مالك بحنق:هتفضلي ساكته!!

زواج من أجل السفر"1"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن