الفصل الثامن والعشرون

3.5K 126 8
                                    

صلوا علي من بكي شوقاً لرؤيتنا
(صلي ﷲ عليه وسلم)

___________________

سئل احدهم عن اخفاء الشعور فقال:

_كأني اضع جمرة في يدي؛؛ وادعي بأنها مُعكب ثلج.

_الكاتب أحمد الزورد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الفصل الثامن والعشرون"

توقفت الاغاني ليلتفت الجميع بتعجب لهذا الشخص الغريب الذي دلف للتو...

هتف عمرو بغضب: انتَ اي الـ جابك هنا!!!!!

اقتربت سلمي من والدها وهي تهتف بخوف: اهدي يا بابا انا الـ قولتلوا يجي.

نظر لها عمرو وهتف بغضب مكتوم: وده ليه ان شاء الله!!

سلمي بهدوء: بابا معتز ملهوش دعوة بالمشاكل الـ ما بين حضرتك وعمي ومش هناخده بذنب عمي.

حاول عمرو اخماد غضبه حتي لا يسبب حُزن ابنته في يوم كهذا ليهتف بهمس: هستحملوا بس علشانك وبعدين نشوف الموضوع ده.

تهللت اسارير سلمي وهاتفه بفرحه: ادخل يا معتز متكسفش.

بينما جالت اعينها نحو فارس لترا علامات التعجب تظهر علي ملامحه هتفت مصححه الموقف: اعرفكوا يا جماعة معتز ابن عمي.

رحب به الجميع بينما تعرفت عليه شغف ولم تصدق بأن جاسر يكون عم سلمي ولكنها لزمت الصمت بينما جاء نظر يارا علي شيئ جعلها تصرخ بفزع و وقعت مغشي عليها... بينما فزع الجميع مما حدث واقترب شقيقها محمد الذي حملها وهو يصرخ: هاتوا مايه بسرعة.

بينما نظر لها مالك بصدمة لما حدث لها ولكن جاء بجانبه عدي وهو يبتسم بفخر: عارف اي الـ حصلها.

مالك بلهفة وتساؤل: اي الـ حصل.

عدي ببسمه: اصلها شافتني وشكلها متعرفش اني تؤامك.

نظر لهُ مالك بصدمة فـ هو لم يتوقع ردت فعلها او اخبارها بأن يوجد لهُ تؤام مشابه لهُ تماماً بينما جاءت سلمي وهي تحمل المايه وكان يعترض طريقها كلا من عدي ومالك الذين التفوا حول يارا المتسطحه علي الاريكة... لتهتف سلمي بضجر: اوعي يا اخ منك لي خليني اعدي.

كاد يفسح عدي الطريق في حين رفعت سلمي نظرها لهُ لتصرخ عالياً وهي تراهم بجانب بعضهم هاتفه بصرااخ: احيييه اي ده ياما الحقيني.

زواج من أجل السفر"1"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن