الفصل الثالث والعشرون

3.8K 125 4
                                    

صلوا علي نبي الرحمه
(صلي اللَّـه عليه وسلم)

_________________

صــــدمـــة......
الجمت معالم قلبي او ربما جعلت قلبي ينبض بشدة من هول الفرحه فكاد قلبي يفقد كل شيئ ولكن بهذه الصدمه جعله ينتعش مره اخري ويعود للحياه فـ نرا ما هذه الصدمة؟؟!

_________________

"الفصل الثالث والعشرون"

في القصر

دلفت ميرا صُحبت فارس لداخل القصر بعدما اطمئنه علي سلمي وقام بتوصيلها لمنزلها...

فارس بتذكر:اوبس عدي مستنينه في الشركه علشان نبدأ في الملجأ هنعمل اي دلوقت.

ميرا بهدوء:اتصل بيه قولوا بأذن الله هنبدأ فيه من بكره ومتخافش هنخلصه خلال الاسبوع المحدد وقولوا البنات تعبانين.

وبالفعل قام فارس بماهتفة عدي واخبره ما حدث ليتفهم الامر واخبر فارس بأنه سيأتي الان بينما اغلق فارس الخط والتفتت لـ ميرا وهتف بخبث:بقولك اي عايزك تغيري وتجيلي في اوضتي عايزك في موضوع خطير.

انهه جملته وهو يهز اكتافه ويصعد الدرج وهو يرقص بينما صدحت ضحكات ميرا التي هرولت خلفه وهي تفكر في حل لـ اصدقائها و.......
_____________________

في المشفي

كانت تجلس علي مكتبها بملل شديد فـ منذ جاءت جلست علي هذا المكتب ولم تفعل شيئ سوا ترتيب اشيائها ليخرجها من شرودها طرقات الباب لتهتف بتهليل:الله اكبر اخيراً الباب دق ادخل يا اخ او يا اخت نوره المكتب.

دلف جاسر وهو يضحك علي اسلوبها بينما شقت البسمه ثغرها وهي تهتف في نفسها:هييييح هو لسه فيه مزز في البلد دي.

جاسر بهدوء:زهقتي صح.

شغف بتقزز:جداً ده من الزهق هرجع.

جاسر بشمئزاز:ترجعي ليه.

شغف بهيام بينها وبين نفسها:من حلاوة امك.

شغف بجدية:احم لا متاخدتش في بالك قولي انتَ مرتبط.

قالتها بتلقائيه بينما جلس جاسر وانعقد حاجبيه هاتفاً:يهمك.

شغف بعفوية:الاه مش مديري.

جاسر ببسمه:ماشي يا ستي ما علينا انا متجوز ومعايا ولادين.

زواج من أجل السفر"1"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن