الفصل التاسع والعشرون

3.7K 117 11
                                    

صلوا علي خاتم الانبياء
(صلي ﷲ عليه وسلم)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"لا بأس أن نبكي قليلاً او ربما كثيراً ، فـ بعض الدروس لن نستوعبها الا وجعاً"

_نزار قباني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

"الفصل التاسع والعشرون"

بعد مرور يومان...

تم نقل ميرا للمشفي وحتي الان تمكث بها فقد اُصيبت بكسر في ذراعها و بعض الجروح في رأسها فـ اخبرهم الطبيب بمكوثها فـ حالتها النفسية لا تسعي علي اتمام شفائها بينما اخذ عدي وفارس ومالك والفتيات بزيارتها دائماً.. بينما هي كلما رأت أميرة يتمزق قلبها الماً وهي تتخيل معشوقها وهو يتغزل بأخري غيرها واخذت والدتها بالمجيئ لها وكذلك والدها.

بينما سلمي ويارا عرفوا بما اصابها ولم يتركوا بل اخذوا يذهبوا لها يومياً للاطمئنان عليها والتحسين من حالتها فـ هي مازالت تعتصر الماً من عشقها لياسين الذي ومن الغريب لم يذهب لها حتي الان لكي يطمئن عليها وهذا ما اوعجها اكثر.

بينما قام عدي بتسليم الملجأ لصاحبه بعد انتهاءه بمساعدة سلمي ويارا وفارس واخيراً تم بناءه وقام عدي بتسليمه.

بينما اخذ مالك وفارس بالاهتمام لاقامةحفل الزفاف الذي سيكون بالغد واليوم هي الحنة كما يقولون فلم يريد مالك وفارس فعل شيئ بدون وجود شقيقتهم لذلك اصرت ميرا علي خروجها اليوم.

بينما اخذت والدتة يارا والدتة سلمي بتجهيز بناتهم علي أكمل وجهه فاليوم حنتهم وبالغد زفافهم.

في المشفي

كانت جالسه علي الفراش تطالع الفراغ وكانت باهتة الملامح لم تعد كما كانت فعينها تحولت من البراقة للحزن والآم وكان يحيطها الهالات السوداء وجسدها اصبح نحيفاً من عدم تناولها للغداء... كانت الدموع تهبط من عينها دون توقف كلما تفكر به لا تستطع تحمل ذاتها فـ هو سيصبح ملك اخري غيرها فالغد زفاف اشقائها وحفل خطوبته علي أميرة فقد اخبرها فارس فلم تتحمل ولم تقف عن البكاء وشهقاتها تعلو وحالتها تسوء يوماً بعد يوم تريد معاقبة ذاتها علي كم العشق التي كان تجاهه والان لم يكن لها فـ من المستحيلات ان يحبها فـ قد فات الوقت وفات الزمن وهي كما هي تحبه ويزداد حبها لهو.... قطع تفكيرها وبُكاءها دلوف احد للغرفة فاليوم سوف تخرج لأجل زفاف اشقائها.. رفعت بصرها تطالع من آتي لاخذها فـ ظنت انه فارس.. ولكنها جحظت اعينها عندما رأته امامها بطالته الخاطفة التي لطالما عشقته بملامحه و وسامته لا تتحمل عندما تخيلت أميرة بفستان زفافها وهو يحتضنها.. لتبدأ بالبكاء مره اخري ولكن هذه المره اشد...

زواج من أجل السفر"1"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن