تستيقظ صغيرتنا من نومها لكي تذهب الى مدرستها ، تقوم بكل نعاس وملل "اه لماذا يجب علي الذهاب الى المدرسة لقد تعبت منها " قالت وهي في طريقها الى الحمام لكي تستحم وتستفيق من نعاسها ، بعد مدة خرجت وهي تغني وتلف المنشفة على جسدها الجذاب ، لتقوم بلبس لباسها المدرسي وتكمل غنائِها وهي تسرح شعرها
شعرها
ثوبها المدرسي
تنزل من الدرج بكل حماس فهذا يومها الاول لسنتها الثانيه في الثانوية ، "امي صباح الخير " اجابتها والدتها وعينها على المقلاة فقد كانت تطبخ الفطور "اه عزيزتي صباح النور هل سوف تذهبين الى المدرسة الان ؟"
لترد عليها وفمها مليئ بالفراولة "نعم امي يجب ان اذهب الان لكي يتسنى لي التحدث مع صديقاتي قبل بداية الحصة لان.." لتتم مقاطعتها من قبل ابيها "اهل سوف تذهبين بهذا الثوب القصير الى الشارع ؟" بنبرة تعتليها الغضب
لتتوقف بيلا عن تناول افطارها وتقول بكل ادب وهدوء "ابي هذا هو لباس المدرسي الموحد وايضاً هذا هو اطول قطعة استطعت اخذها " لينظر لها والدها بلا مُبالاة ويجلس على الطاوله بكل برود ."اذا امي الى اللقاء "لتصمت قليلًا وتكمل "الى اللقاء ابي" لتجيب والدتها وهي تودع صغيرتها "الى اللقاء عزيزتي انتبهي على نفسك " لتنظر الى والدها لعله ايضاً ان يقوم بالرد ايضاً ،لكنه لم يلتفت حتى اليها ، وذلك جعلها حزينه قليلاً.
وصلت بيلا الى المدرسة وبعد مرور حصتين خرجت مع صديقتها لتتناول الغداء ، "اهه لا اريد تكمله الدروس لقد تعبت ان المعلمة كريهةٌ جداً "قالت صديقتها ماري ، "هههه انك مضحكة حقاً لقد مرت حصتين فقط وانزعجت من المعلمة " ضحكت بيلا بضحكة خفيفة وهادئة لتجعل من ماري قلقة عليها لتقول "لا اعلم لما تشاجرتي مع والدك انت حقاً مغفلة " تقول وهي تضرب رأس بيلا بخفة "لكنني كنت جادة عندما قلت انني اريد ان اصبح دكتورة وادرس بالخارج لم اطلب منه شي قليل الحيا لكي يغضب لهذه الدرجة " قالت وهي تلعب بعود العصير الذي تشربه بهدوء .
عادت الى بيتها لترى والدتها مشغوله جداً بعمل الحلويات والطعام بكلٍ عام لتسألها بكل فضول "امي هل انتي بخير ؟ هل تحتاجين مساعده " قالت وهي ترمي حقيبتها على كرسي الطاولة ، لتجيب والدتها بسرعة "لا!! اريدك ان تتجهزي وان تخبري اخوتك ان صديق والدكم اراس قادم للعشاء هيا !" .
<•• بيلا ••>
عمي اراس قادم ؟ كنت افكر في اخر مرة تقابلنا فيها انا وعمي اراس في طريقي الى اخوتي ،لأطرق الباب على اختي الكبرى وافتح الباب ، لتنتفض اختي بخوف وتوتر "مابكي تفتحين الباب هكذا ؟ هيا اخرجي حالاً ياحمقاء " لماذا صرخت اختي تالي علي هكذا ماذا فعلت لها، لم ابقى كثيراً لذا خرجت الى اختي الثانيه هانا ، لكن قبل ان اطرق باب غرفتها فتحت بابها وهي تقوم بالغناء ، لكنها توقفت عندما رأتني .
<••بيلا pov end••>
لأتنظر لها بيلا بهدوء "هانا امي تقول يجب ان ...." لتقاطعها هانا بنبرة عالية وغاضبه "كأنني لم استمع لها هل انتي غبية " لتكمل طريقها الى الاسفل تاركة خلفها تلك التي تحاول بقدر الامكان ان تحبس دموعها ولاتنزلها .لتذهب بيلا الى غرفتها وترتدي ثياباً للعشاء مع صديق والدها .
لتقوم بفرد شعرها وتضع القليل من مساحيق التجميل ،كانت جميلة جداً بذلك الفستان الابيض العاديّ ، فَسمِعت والدتها تنادي عليها اسفل الدرج تخبرها ان صديق والدها اراس وصل ، لتنزل متلهفة الى مقابلته فلقد اشتاقت اليه كونه كان معها منذ الصغر .
كان اراس يجلس على ويتبادل اطراف الحديث مع الوالدين بهدوء ، لتنزل الفتيات الاثنتين ليسلموا على صديق والدهم ،لكن اراس لم يكن يريد النظر الى اي واحدة منهم ،كان يريدها فقط ، تلك التي تنزل كأنها اميرة ،
كانت بيلا تنزل بأبتسامة صغيرة على وجهها ، غير مدركة بالذي حفظ جسدها بالفعل ، لكنها قامت بأحتضانه بكل براءة ، عكس ذاك الذي قام بأشتمام شعرها وكتفها ورقبتها ، ضل متمسك بها لفترة شبه طويل واخذ يتمادى الى ان ...
أنت تقرأ
مَا هوَ الخطأ الذي ارتكبتهُ 🥀
Horror"لا ارجوك دعني اذهب" "كيف ؟ وانتي تجذبيني لكي بكل حركة تقومين بها ؟" 18+