"مالذي قلته"

18K 199 30
                                    

اوصلت بران الى مدرسته ، وبدأت عملي ، وانتهيت من عمليتين ، ومازلت افكر به...

لا اعلم مالذي اشعر به ، انا اعلم انني احبه لكن الشعور بداخلي لايوصف ، اشعر ان معدتي تؤلم كلما تذكرته ، كأن احد يدوس عليها او يضغط عليها ، هذا الشعور يجعلني افقد شهيتي بالاكل ،انا احبه لكن لماذا اشعر كهذا ؟ اعني عندما نحب شخص نشعر بالراحه لا غير .

"اذاً ، هل انتهيتِ من التفكير بمحبوبكي ؟"  فزعت بيلا بسؤال سيلين المفاجئ ، التفتت لتجدها تبتسم بخبث وتغمز لتضربها بخفة على كتفها "مابكِ! لقد اخفتيني وايضاً انا لم اكن افكر في اراس "

"اوه ، لكنني كنت اقصد برا..." حل الصمت فجأة لتصرخ سيلين "ماذا !! هل انتي تحبين اراس ؟!!!" اغلقت بيلا فم سيلين بيدها وسحبتها الى غرفتها التي كانت قريبه منهما "اششش، لماذا تصرخين ، وايضاً من قال انني احب اراس ؟"

لتجيبها سيلين " انتي ؟!!" تنهدت بيلا وهي تجلس على الاريكه الموجوده في غرفتها لتكمل سيلين " مهلاً بيلا ،هل هذا الاعتراف المفاجئ كان السبب في مُشاجرَتُكي مع اوزان ؟" لتجلس امام بيلا ، "عن اي شجار تتحدثين ؟" قالت بيلا بينما كانت تفتح سِتارةِ نافذتِها .

"لا اعلم مالذي حدث بينكما ، لكن اوزان لم اره منذ عدةِ ايام ، لذا افترضت انكما تشاجرتما ، لان كلما يختفي اوزان هذا يعني انكما تشاجرتما " اجابتها سيلين بهدوء بينما كانت تستلقي على الاريكة ، تذكرت بيلا ماحدث قبل ايام لتجيب منزعجة " اه لماذا الجميع اصبح فضولي لهذه الدرجة ، انا و اوزان لم نتشاجر ، هو يمكن ذهب الى عمله ،وايضاً.."

كانت سوف تكمل لكن سمعت هاتفها يرن لذا ذهبت لترد على المتصل " مرحباً ..... نعم انها انا ....ماذا !!! هل هو بخير ؟!! حسناً انا قادمه ، شكراً على اتصالكَ بي سيد مايكلسون " انهت بيلا المكالمه بعجله وهي تقوم بالبحث عن حقيبتها لتقول سيلين " ماذا بيلا ؟ ماذا حدث ؟ هل بران بخير ؟!"

"اه لا اعلم ، اتصل بي مدير مدرستهِ وقال ان بران تشاجر مع احد الطلاب ، وان اصبع الطفل الذي تشاجر مع بران انكسر " شهقت سيلين عند سماعها بكسر اصبع الطفل وذهبت بيلا الى مدرسةِ بران .

دخلت بيلا المدرسه وذهبت الى غرفة المدير على الفور بعد طرقها الباب " تفضل " اجاب المدير بينما كان يغلق الهاتف ، دخلت بيلا الغرفه ووجدت بران جالسٌ على الكرسي الذي كان امام المدير ، لتركض اليه وتحضنه بقوه

"هل انت بخير ؟ هل تعرضت للأذى ؟" كانت عينيها مليئة بالدموع ، فلقد كانت خائفةٌ بشدة على بران ، " نعم انني بخير " اجابها بران بهدوء وابتسامه صغيرة لتبتسم له ايضاً والتفتت الى المدير

مَا هوَ الخطأ الذي ارتكبتهُ 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن