"مَا هذا؟!"

37.8K 382 23
                                    

قضت بيلا في بيت عمها اسبوعين ، اتصلت على والدتها لكي تخبرهم انها سوف تبات عند صديقتها ، لذا والدِاها سمِحا لها ان تبقى هناك كونهم يثقون بصديقة طفولة ابنتها لذا لم يكونا قلقين .

"اذاً هل قررتي ام لا ؟"
"امم لا اعلم هناك الكثير من الافلام لذا لم اعرف ايهما سوف اختار "قالت بيلا ممدِاً شفتيها بعبوس لطيف ،كان اراس يتمالك نفسه بشدة امامها فهي حقاً لطيفة ،"حسناً انا سوف اختار " قال اراس بينما كان يختار الفلم وذهبت بيلا لتجهيز الفشار لكي يشاهدون الفلم.

"اذاً ، مانوع الفلم الذي اخترته ؟" سئلت بيلا اراس بينما كانت تنحني امامه لكي تضع الفشار فوق الطاولة ، اراس اسند ظهره الى الاريكه التي كان جالسٌ فوقها يتأمل مؤخرة الصغيرة التي امامه حرفياً ،كان هناك صوت بداخله يقول له ان يصفعها لكن تمالك نفسه لاكنه لايعلم الى متى ، فقط ثانيه كان سوف يلمسها لكن الصغيرة جلست بالفعل بجانبه لذا هو تنهد بملل ،"فيلم رعب واكشن وجريمه "
"ماذا ؟ هل انت جاد ! انا لااستطيع ان ارى هذا النوع من الافلام فأنا اخاف بسهولة "
"لماذا انه نوعي المفضل من الافلام "قال وهو يخرج سيجارته ويضعها في فمه ثم مسك جهاز التحكم لكي يشغل الفلم ،" لا ارجوك من الواضح ان الفلم مخيف ،ونحن ايضاً في الليل والجو ماطر في الخارج لذا لاتشغله " كانت تقول بينما تشير الى المطر في الخارج تحاول جعل قلب الاكبر يلين لكن لا ، فهي تعلم بالفعل اِن كان اراس يريد فعل شيء فسوف يفعله من دون اذن احد ولا ان يسأل بقراره لذا قررت بيلا ان تأخذ جهاز التحكم من بين يديه .

"اعطني جهاز التحكم عمي ارجوك "
"لا ابتعدي"
"هيا ارجوك "
"لا قلت ابت-" كانت بيلا تحاول ان تأخذ الجهاز لكنها وقعت في حضن الاكبر ، كانت اذنها قريبة من فمه جداً ، تفاجأت ولم تستطع التحرك لكن اراس جعلها تنهض بطريقته
"هل يعجبكي حضني لدرجة لاتودين ان تنهضي منه "كان يهمس بصوته الرجولي الهادئ العميق جاعلاً من جسدها ان يرتعش ابتسم  اراس  بخبث لان لديه تأثير على بيلا ،نهضت بيلا بسرعه عندما سمعت تلك الجمله واحمرت وجنتها لذا استأذنته لكي تذهب الى الحمام ،

~بيلا~
*ماهذا اههه انها ثاني مره اتوتر بها بسبب عمي اراس ،هل فقدت عقلي يجب ان اعود الى رشدي فهذا عمي ولن ينظر الي بهذه الطريقه فأنا اثق به * انهت جملتها بينما كانت تسير لترفع رأسها لتتفاجئ لكنها ليست بالحمام بل في مكان لم تكن فيه ابداً لتدرك انها غرفة اراس،فتحت باب غرفه لتدخلها كانت الغرفه مظلمة لذا فتحت الاضواء لتندهش تماماً فالغرفة باللون الاسود حرفياً

~بيلا~*ماهذا اههه انها ثاني مره اتوتر بها بسبب عمي اراس ،هل فقدت عقلي يجب ان اعود الى رشدي فهذا عمي ولن ينظر الي بهذه الطريقه فأنا اثق به * انهت جملتها بينما كانت تسير لترفع رأسها لتتفاجئ لكنها ليست بالحمام بل في مكان لم تكن فيه ابداً لتدرك انها غ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت مندهشة حرفياً من الغرفة فأن تصميمها رائع جداً لكن الغرفه كانت شبه فارغه ، ذهبت للخارج لكي تتأكد ان اراس لن يأتي لانها ارادت ان تنظر قليلاً الى غرفته ، سمعته اراس يتحدث الى الهاتف في المطبخ لذا اكملت طريقها الى استكشاف غرفته ،

كان يوجد باب لم تفتحه بيلا بعد كان الفضول قاتلها بالفعل لذا فتحت الباب اندهشت لان الباب كان مفتوح بالفعل لكن الاضواء مغلقه لذا اشغلت الاضواء وياليتها لم تفعل .

"ما هذا؟"اختفت ابتسامة بيلا حينما وجدت صورها معلقة بجميع انحاء الغرفة ، احست بضيق وخوف ورعب من كثرت الصور فبعضها وقع على الارض احست فجاة بالبكاء عندما توجهت اعينيها الى الكمبيوتر الذي كان فوق الطاولة كانت تعرض فيها غرفتها وحمامها بشكل مخيف ، كانت دموع بيلا تنزل بشكلٍ لا ارادي لتخرج سريعاً من الغرفة متناسيةً تماماً ان تغلق الباب والاضواء عندما قام اراس بمناداتها ،كانت تبكي بدون توقف فهي خائفة وتريد الخروج بسرعة من هذا المكان ،

~
ذهبت بيلا الى داخل غرفتها لكي تأخذ هاتفها وتخرج من المنزل بسرعة ، نزلت بيلا بحذر محاولةً عدم جذب انتباه الاكبر لها لكن في اللحظة التي وضعت يدها على القفل ظهر اراس خلفها حرفياً وضعاً يده على الباب "الى اين ؟" لتنتفض الصغيرة لتنزل دموعها مرةً اخرى فهي خائفة جداً لكنها لاتريد منه ان تعرف انها رأت الغرفه ،"ا-امي اتصلت لكي تخ-خبرني ان والدي مريض ل-لذا سوف اذهب لكي اعتني به " نطقت بينما كانت تُتأتأ وتعطي ظهرها له "حقاً ؟ وهل هو بخير ؟" سأل اراس بكل هدوء بيلا الخائفه بشدة فأن تحدث اراس بنبرة هادئة معها فهذا يعني انه غاضب ،"لا اعلم يجب ان اذهب " قالت بيلا بتوتر شديد ليسقط قلبها عندما قال اراس

"فتحتي الغرفه اليس كذلك ؟"
"ع-عن اي غرفة ت-تحدث ؟"سئلت وهي خائفة ودموعها لا تهدأ مطلقًا "لا تكذبي بيلا فأنا لا احب الكذب وخصوصاً منكِ"قال بينما كان يلعب بشعر الصغيرة الخائفة جداً "انا لا اكذب ارجوك ابي مريض اريد الذهاب لرؤيته " قالت بنبرة ترجي لكي يدعها تذهب لكن
"هل تعلمين مع من كنت اتحدث قبل قليل ؟" سئل بينما يمسك كتفي بيلا لكي تقابله ، كانت بيلا خائفة جداً بالرغم من لمسته الناعمة والخفيفة ،"لا لااعلم " اجابته بينما كانت تنظر الى الارض وتبكي بصمت ، توقف قلبها للحضة عندما قال لها اسم المتصل .
"لقد كان شينار المتصل ،كان يقول انه ذهابٌ للخارج مع اسرته وهو الان في ازمير وهو بكامل صحته ، لذا هيا اخبريني هل فتحتي غرفتي ؟" قال بكل هدوء وهو يقترب من صغيرته التي كانت تنظر الى عينه وهي تشهق "ارجوك دعني اذهب "

~
هذا لليوم اتمنى تعطوني رايكم بالقصه وتوقعاتكم ☺️

مَا هوَ الخطأ الذي ارتكبتهُ 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن