"أُريدكي"

42K 355 12
                                    

تفتح صغيرتنا زرقاوتيها لكي تذهب الى المدرسة لاتريد الذهاب فهي حقاً تكره الذهاب الى هناك ، لكن يجب عليها الذهاب لتحقق حلمها بأن تصبح طبيبة ، نزلت الصغيرة بعد ان غسلت وجهها وتفريش اسنانها وارتداء ملابسها لكي تذهب لتناول الفطور مع عائلتها

تفتح صغيرتنا زرقاوتيها لكي تذهب الى المدرسة لاتريد الذهاب فهي حقاً تكره الذهاب الى هناك ، لكن يجب عليها الذهاب لتحقق حلمها بأن تصبح طبيبة ، نزلت الصغيرة بعد ان غسلت وجهها وتفريش اسنانها وارتداء ملابسها لكي تذهب لتناول الفطور مع عائلتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

  لباسها المدرسي

تسريحة شعرها "صباح الخير امي " نطقت بيلا بينما تنزل من الدرج ،كانت في طريقها لتقبل والدتها المبتسمة لها لكن والدها قاطعها قائلاً "هل انا حائط ام ماذا ؟" قال بينما كان يعبس بطريقة لطيفة من وجهة نظر ابنته "الم تقل لي ان لا احادثك بعد الان ام نسيت هذ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تسريحة شعرها
"صباح الخير امي " نطقت بيلا بينما تنزل من الدرج ،كانت في طريقها لتقبل والدتها المبتسمة لها لكن والدها قاطعها قائلاً "هل انا حائط ام ماذا ؟" قال بينما كان يعبس بطريقة لطيفة من وجهة نظر ابنته "الم تقل لي ان لا احادثك بعد الان ام نسيت هذا الكلام يا ابي ؟" قالت وهي تغمز لوالدتها التي قامت بحبس ضحكاتها على كلام ابنتها لتكمل كلام بيلا "هذا صحيح الم تصرخ في وجهها قائلاً ان لا تحادث بعد الان ام نسيت سيد تشنار ؟" ثواني فقط لتنفجر الام وابنتها بالضحك على الاب الذي كانت تعتليه ملامح الصدمة بالفعل "ههل كنتم تسخرون مني ؟؟" قال وهو يضحك عليهما وعلى غبائه

"بالطبع لا يا ابي ،لكنك قلت ان لا احادثك " قالت بيلا وهي تنظر لوالدها بنظره شبه حزينه "انا كنت فقط اقول ذلك لمصلحتك ،هل تعلمين كم ان الرجال خطيرون في الخارج " قال وهو ممسك بيد ابنته الجالسه امامه "ابي ارجوك انه حلم حياتي ان اصبح طبيبه ارجوك ان لاتقف في وجهي " كان الاب سوف يتكلم لكن قاطعته الوالدة "حسناً لقد تصالحتم بالفعل لذا هيا بيلا تناولي افطاركي وانت يا عزيزي تناول افطارك ايضاً واذهب الى العمل هيا "
وصلت بيلا الى مدرستها بعد ان اوصلها السائق ، كانت في طريقها الى بوابة المدرسة لكن فجاء حط شيئًا على ظهرها وهو صديقتها ماري "صباح الخير " نطقت ماري وهي مبتسمة ابتسامتها البلهاء "هل جننت ؟ كدت ان تكسري ظهري " قالت وهي تتحسس على ظهرها وتنظر الى صديقتها بغضب لطيف "حسناً انا اسف " قالت ماري وهي تحتضن بيلا التي لازالت عابسة .
بعد انتهاء الحصص ذهبت الفتيات الى تناول الطعام "انا حقاً متحمسة لحفلة اليوم " قالت ليلي "فتيات هل قررتن ماذا سوف ترتدينَ الليله ام ماذا ؟" سألت ماري ليلي وبيلا قالت ليلي وهي متحمسة "لقد اشتريت ثوباً جميل البارحة وسوف ارتديه اليوم " سألت ماري بيلا عن ماذا سوف ترتديه في حفلة صديقهم مارك "وانتي بيلا ماذا سوف ترتدين ؟" سألت ماري و نظرت كلٌ من ماري وليلي بيلا متشوقين لسماع ردها ثم قالت بيلا بكل هدوء "انا لن احضر الحفلة " لتوقَع شوكت ليلي على الطاوله مسببةً لفت انظار الطلاب لهم .

مَا هوَ الخطأ الذي ارتكبتهُ 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن