"لَيلتي الاولى معهُ "

47.9K 447 19
                                    

"اسف على التأخير عمي انا اعتذر حقاً " قالت وهي تحتضنه فبالنسبة لها ان هذا الحضن عادي جداً كحضن الابنه لابيها فهي لطالما رأته كأب لها لكنه لم ينظر لها ابداً كأبنته
بالكان ينظر لها كحبيبه او بالاحرى ملكه انه متملك جداً نحوها لذلك لم يسمح لها الذهاب بهذا اللبس اراد ان يكون الوحيد الذي يستطيع ان يرى جسدها وان تكون له وحده ، كان يريد حقاً ان حضنها وجعلها تختفي في جسده المتناسق والجذاب فبنيته قويةً جداً ، قال لها بينما يتفحص جسدها من فوق الى تحت
"استذهبين هكذا"
"اجل ايبدو بشعاً ام ماذا ؟؟"
"هيا اذهبي غيري ملابسكي سوف انتضرك هنا "تكلم وهو يخرج سيجارته ليشعلها ويضعها في فمه
"لكن هذه المرة الاولى التي سوف ارتديه انه حقاً رائع ارجوك "
"هيا بيلا هيا عزيزتي سوف تتأخرين عن الحفل "
"لكن عمي ار-"
ليقاطعها اراس الذي امسك خصرها شاداً جسمها اليه جاعلاً من انفه يلامس انفها وشفتيهم تفرقها بعض من انشات
"لن اكرر ان لم تغيري ثيابك سوف اغير رأيي وانتي تعلمين عندما اقول شيئاً انفذه " كان يريد الاقتراب اكثر لكن بيلا ابتعدت بالفعل قائلا
"حسناً"
ذهبت بيلا الى داخل غرفتها ممسكتاً قلبها الذي ينبض بجنون فهي لاتنكر حقيقة ان اراس شخص مخيف ومرعب نوعاً ما عندما لاتسمع كلامه هو يعطيها تلك النظرة البارده المرعبة في تخافه هذا كل مافي الامر حتى لو كان لطيف معها فهذا لايغير حقيقة خوفها منه في الفترة الاخيرة فعندما اكملت الخامسة عشر تغيرت نظرته لها حرفياً وهي الى الان لاتعرف كيف تغيرت نضرته وما هي .
نزلت بيلا بعد تغيير ملابسها

 "هل هذا جيد ؟"قالت بعبوس لطيف بالنسبة الى اراس الذي يستلطفها "انا قلت لك ان تغيري من اجلك فأنت سوف تذهبين الى مكان ربما يملأه الناس السيئين لذا من اجل ان سلامتك اخبرتك ذلك " يتحدث اراس متصنعاً القلق ليس وكأنه لن يراقب اصغر تحركاتها فهو مهووس فيها...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هل هذا جيد ؟"قالت بعبوس لطيف بالنسبة الى اراس الذي يستلطفها
"انا قلت لك ان تغيري من اجلك فأنت سوف تذهبين الى مكان ربما يملأه الناس السيئين لذا من اجل ان سلامتك اخبرتك ذلك "
يتحدث اراس متصنعاً القلق ليس وكأنه لن يراقب اصغر تحركاتها فهو مهووس فيها وبشدة ، انه حقاً لايريدها ان تذهب الى هناك لكن يجب عليه ان يتحمل كي يكسب ثقتها لكي تقع في حبه .
كان اراس وبيلا صامتين ،كانت بيلا تنظر الى الطريق وكان اراس ينظر الى جسد بيلا ، حاول قدر المستطاع ان لايمسك فخذيها البيضاوتين وان يركز على الطريق .
بيلا كانت على علم بالذي كان ينظر لها بأعين جائعة لكنها تجاهلته قائله ان لن يفكر فيها بتلك الطريقة ،وصلت بيلا الى الحفل وودعت عمها ثم ذهبت الى اصدقائِها .
كانت هي وصديقاتها يرقصون ويستمتعون لذا جاء صاحب الحفلة اليهم "اذا ما رأيكن في الحفل هل هو جميل ام ماذا ؟؟" نطق اولي لذا كانتا الفتيات تُرِدَنَ عليه قائلين ان الحفل رائعا جداً لكن عينيه لم تزح ابداً عن بيلا المبتسمة له
بعد مدة قام جميع من في الحفل يغادرون واحد تلو الاخر ليبقوا بيلا وصديقاتها الثملات بالفعل
"يالكن من اغبياء ،هل فقدتم عقلكم بالفعل نحن في السادسة عشر من اعمارنا لسنا في الواحد والعشرين لكي نشرب الكحول هيا انهضن وايضاً من احضر الكحول على ايةِ حال "
"انا احضرتها اسف على ذلك "نطق اولي وهو يحك رأسه من الخلف لتقل بيلا انه لا بأس وان عائلاتهم سوف يأتون لأخذهم .
"هيا عمي اين انت ؟" قالت بيلا وهي تنظر الى الشارع تنتظر عمها ليأتي اولي من خلفها ليقول "ان اردتي يمكنني ان اوصلك الى منزلك ؟"
لتنتفض بيلا بخفة فهي ظنت انها وحدها هنا
"لا ، لابأس عمي سوف يأتي قريباً لذا لاداعي " قالت وهي تبتسم لكن اختفت ابتسامتها تدريجياً بسبب تقرب اولي منها .
"انا اسف لم اقصد اخافتك او اي شيء من هذا القبيل صدقيني " قال اولي وهو يبتعد لكي يجعلها تشعر بالراحة ،عادت بيلا الى الداخل لان الجو اصبح بارد قليلاً ، دخلت بيلا الى الداخل كانت تعطي ظهرها للباب ،في اللحضة التي مسكت بيلا هاتفها التصق اولي بظهرها حرفياً واصبح يتلمس جسدها بطريقة مقرفه .
بيلا كانت تصرخ بخوف وتحاول الابتعاد عنه لكن كلما حاولت بيلا الفرار كان اولي يلصقها في نفسه اكثر ، كان اولي يمزق ثوبها الى ان انقطع واصبح جسدها مكشوف للأخر ،بيلا كانت تبكي وتطلب النجدة لكن الاخر لم يشفق عليها بل كان ينزع ملابسه بالفعل ، اغمضت بيلا اعينها تدعي ان يأتي احد لكي ينقذها ، امسك اولي يدها لكي يثبتها فوقها كي يتمكن من لمس جسدها بكل راحة ،كانت بيلا تبكي وتحاول ان تبعده عنها بكل طريقه لكن بيلا استسلمت بالفعل لانها اعتقدت ان لا احد سوف ينقذها اذا اغمضت عينيها وبكت بشدة بسبب ذلك الذي كان على وشك ان يتلمسها بطريقة محرمة ، رفع اولي يديه لكي يلمس صدر بيلا لكن صوت كان يضرب اذنيه بهمس ، صوت عميق وهادئ ،صوت مخيف ،صوت جعل من قلب اولي وعقله الثمل ان يتوقف عن العمل .
"انا الوحيد المسموح بلمسها ،لكنك انتهكت هذه القاعدة لذا يجب عليك ان تدفع ثمن دموعها " انهى حديثه بكسر رقبة الاخر ومات من بعدها ،بيلا قد اغمى عليها من كثرت البكاء والتوتر والقلق والخوف ، حملها اراس بكل هدوء ليأخذها الى سيارته ويذهب بها الى منزله .
~
في الصباح تستيقظ بيلا من نومها ،كانت تفتح اعينها ببطئ وتمسك رأسها لتحاول ان تستوعب اين هي تذكرت ماحدث لها الليله الماضية صعدت دموعها لتمتلئ اَعِيُنِها ، دخل اراس الغرفة بعد ان طرق الباب لتفزع بيلا عند رؤيته ،اقترب منها قائلاً
"اسف لأنني تأخرت البارحة ،أسفة لأنني جعلتك تمرين بتلك التجربة ،اسف لأنن-" لم يكمل اعتذاره بسبب تلك الصغيرة التي ركضت الى احضانه ، حاوطت كلتا ذراعيها حول عنقه
"لقد كنت خائفة حقاً ، لكنك اتيت لأنقاذي انا حقاً اشكرك " قالت وهي تحتضنه بكل حنان فهو منقذها وهي اصبحت تشعر بالامان والراحة معه ، كان قلب اراس ينبض لانه اصبح سعيداً لكونه اصبح مصدراً للأمان والراحة لصغيرته .
~
كان اراس قد اعد الفطور فنزلوا كي يتناولوه ،بدآ الاثنين بالاكل كانت بيلا تأكل بهدوء اما الثاني كان يتأملها بينما يحتسي قهوته المرة ،قاطعت بيلا تأمله بسؤالها عن ذلك الفتى
"هل هو بخير ؟"
"هل انتي قلقة بشأنه"قال اراس بينما وضع الكأس بقوة طفيفة جعلت من بيلا تنتفض ،"لا لست كذلك "
"اذاً لذا تسألين ؟"
"لان قبل ان اغمض عيني رأيتك تهمس في اذنه ومن ثم سقط "
"اذا لاداعي للقلق "
"بل له داعي "
"بيلا"
"ارجوك عمي اراس لا أريد منك ان تذهب الى السجن بسببي "
قالت وهي ممسكتاً بيده وتنظر اليه بحزن ، ليمسك اراس خديها بكلتا يديه
"قلت ، لاداعي للقلق انه بخير فقد جعلته يذهب الى خارج تركيا فحسب لذا لاتقلقي " انهى جملته لتحس بيلا بالراحة من بعدها .
~
كان اراس جالساً بغرفة عمله لكي يكمل بعض الاعمال المتراكمة حاول التركيز بشدة لكن في كل مرة يرمش فيها يتذكر جسد صغيرته فهذه ليست المرة الاولى التي يراها عاريه ، لكن كان يريد بشدة لمس جسدها لكن تراجع عن فكرته لانه يريد ان يلمسها بكامل ارادتها ، حتى لو كان اراس متملك بشده ويعشقها لحد الهوس لايزال مدرك حقيقة كونها انسانه ويجب عليه ان يحترم قرارها فهي الوحيدة التي يستمع اراس الى قرارتها ،
~
خرج اراس من غرفته لكي يجهز لنفسه قهوة كون مدبرة المنزل ليست هنا اليوم ، كان في طريقه الى المطبخ الى ان استمع الى صوت بيلا المنكسر والحزين والمرتفع نوعاً ما ، وقف خلفها بينما كانت تتحدث على الهاتف بغضب كان اراس في طريقه كي يتركها تتحدث مع والدتها براحة لكن اوقفته تلك الجمله التي لم يعتقد ابداً انه سوف يسمعها
"امي هل جن جنون ابي ؟ مامعنى ان اتزوج الان وماذا يعني انه وجد العريس هل هو يمزح ام ماذا ؟ امي ارجوك تحدثي معه انا سوف اغلق الخط الان " التفت بيلا لتتفاجئ عندما وجدت امامها اراس الذي كانت ملامحه غاضبه بشكل لايصدق وفي نفس الوقت هادئة ،كان يضع سيجارته في فمه مستنشقاً سمها ويحدق بتلك الصغيرة التي تقف امامه ، كانت تريد ان تصعد لكي تبدل ثيابها ( اراس جابلها ملابس جديدة )وتذهب الى المنزل لكن يد اراس اوقفتها .
"الى اين "
"الى المنزل ،شكراً على-" كانت تريد ان تكمل جملتها لكن اراس قاطعها قائلاً
"لن تذهبين سوف تُباتين الليلة عندي " قال وهو يسحبها لتقف امامه مرة اخرى ،" لكن ام-"
"سوف تبقين الى ان تحل مسألة الزواج الل*عينه " قال بغضب وغيره وتملك لم تشاهدها بيلا في حياتها ابداً .
~
شكراً لكل شخص يقرى هاذي الروايه 🥰

مَا هوَ الخطأ الذي ارتكبتهُ 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن