' شخص ذا عيون لطيفة كون مشاعر من أجلك '
***
احدى صباحات يناير .
ذلك الصباح لم يختلف عن غيره سوى أن ليله البارحة كانت إحدى ليالي ديسمبر الباردة ، الثلج لم يتوقف عن الهطول حتى الثالثة صباحا لتصبح حركة السير في الصباح صعبة حقا .
كيونغسو بطبعه شخص صباحي قهوة سوداء صباحاً كفيلة بأن تعينه على قضاء اليوم بدون مشاكل ، وكوب آخر ليتحمل صخب صديقه وفوضويته بالإضافة لعدم مسؤوليته .
ومنذ أن سمح لبيكهيون برؤية أغنيس تضاعفت عليه المهام و هو لم يكن سعيدًا بذلك ، لكن صديق عمره يستحق بعض السعادة ، أضف على ذلك أن بيكهيون لا يعرف عن أغنيس الكثير لذلك هو بحاجة لهذا الوقت ليقضيه معها ولتعرف عليها أكثر .
كيونغسو بالطبع يتمنى لصديقه شخص أقرب للكمال لن ينكر بأنه في البداية تخوف من علة أغنيس و أن بيكهيون سيفقد حماسه لهذه العلاقة بعد بضعة أيام كما اعتاد سابقا ، لكنه مع الأيام تأكد أن صديقه غارق بها دون طوف نجاة .
في البداية كان خائفاً على الفتاة من صديقه لكن الآن هو قلق عليه ، قلق بشدة .
هو لم يرى بيكهيون شاردا هكذا ولا خائفًا من أن يفقد شيئا كما يفعل الآن معها هو الآن يتعرف على جانب جديد من صديقه .
آلة تحضير القهوة أنذرته بأن كوب قهوته قد جهز ليستفيق من شروده ، وقبل أن يرتشف منها هاتفه أنذر بوصول رسالة ليتفقده بيده اليسرى بينما يده اليمنى تمسك بكوبه .
كانت رسالة عبر بريده الإلكتروني فيها تفاصيل الشركة التي تعاقد معها بيكهيون لتوزيع دعوات الحفل ، على حد علمه هناك مجموعة من الأشخاص تم خلط دعواتهم بعد بالإضافة لأن الحفل بعد عشرون يوما .
وعلى حد علمه أن صاخبة الشركة من معارف بيكهيون ليأمل بأن تكون هادئة منافية لصخب صديقه .تنهد مطولا ليرتشف قهوته بهدوء مناف للغضب بداخله .
ارتدى بدلة رسمية بلون أسود وربطة عنق بذات اللون ، أمسك معطفه بيده اليسرى ليدخل هاتف بجيبه أمسك بفاتيحه لتُلغق الإضاءة تلقائيا خلفه بعد خروجه .
أنت تقرأ
Agnes|| أغّنِيس
Short Storyتقول الخرافة 'أن كانون الثاني -يناير- شهر السعادة ' ' وأن نِيسان -أبريل- شهر التفتُح ! ' . لكن مالذي قالته خرافات عينيها ؟ أساطير كفيها بـ ماذا همست ؟..