اختار الذهاب للمقهى عله يعدل من مزاجه ذلك كلن سببه الرئيسي .فتح الباب و قبل أن يخطُ تذكر موعده مع متجر الزهور .
أغلق الباب خلفه ليعود لسيارته ليقود ناحية المتجر ، استقبلته الموظفة بابتسامه لكنه كان على عجله من أمره ، على عجله لشيء لا يعلمه .
" إذن سيد بيون مع كل دعوة زهرة أقحوان أو ديّزي أو زنبق الياقوت ؟؟"
أومئ ليشرح بحماس أكثر
" أقحوان أبيض للمدعوين الذكور ، ديّزي للإناث كذلك زنبق الياقوت للعائلات ، اريد زهورًا مع الدعوات للأشخاص المهمين وحين دخولهم للحفل كذلك" .أومئت صاحبة المتجر مع منسقة البطاقات ، لتسأله عن قائمة الحضور .
" أيمكنك إرسال بطاقتين لي ؟ "
رغم أنه مالك الحفل إلا أنه تردد في طلبه لسبب لا يعلمه .هي قد لاحظت إحراجه فبدل أن تسأله عن جنس المستلم اختارت سؤاله عن الزهرة .
" نوع الزهرة سيد بيون ؟ "
"زنبق الياقوت و ديّزي ، أجل ديّزي "
***
بعد انتهائه من عمله في متجر الزهور قضى الوقت في التسكع ليعود للمقهى بدون سبب .
أغلق باب سيارته ليكون وجهته باب المقهى .ما إن خطى لداخل المقهى ليجدها هناك في طاولته المُفضله بجانب النافذة .
رغم سعادته بوجودها إلا أنه ذهب للجدة أولا .
" جدتي لم تركتها تجلس على طاولتي ؟ "
لم يمنع نفسه من التذمر ، الجدة اخبرته بأن الطاولة تعني الكثير لها ، إذاً لم سمحت للفتاة بالجلوس عليها ؟
ابتسمت الجدة لتريح كفها فوق شعره رغم قصر قامتها ، أجل الجدة تعتبر قصيرة قليلا .
"وجدتها هناك كما وجدتك بُني "
أومئ بتفهم ليتجه ناحية طاولته .لمح فتاة بجانبها لم ينتبه لوجودها حين دخوله ، ليتساءل عن هويتها .
هيئتها آسوية كليا ، من لون شعرها حتى عينيها كذلك .اقترب من الفتاتين لتنتبه له مينا أولاً .
" مرحباً " أحنى رأسه بخفة لتبادله مينا .
أما أغنيس كانت تحدق بالفراغ لتلتف حين سمعت الصوت المألوف .
" بيكهيون ؟!"
أنت تقرأ
Agnes|| أغّنِيس
Short Storyتقول الخرافة 'أن كانون الثاني -يناير- شهر السعادة ' ' وأن نِيسان -أبريل- شهر التفتُح ! ' . لكن مالذي قالته خرافات عينيها ؟ أساطير كفيها بـ ماذا همست ؟..