II

2.1K 160 109
                                    


اختار الذهاب للمقهى عله يعدل من مزاجه ذلك كلن سببه الرئيسي .

فتح الباب و قبل أن يخطُ تذكر موعده مع متجر الزهور .

أغلق الباب خلفه ليعود لسيارته ليقود ناحية المتجر ، استقبلته الموظفة بابتسامه لكنه كان على عجله من أمره ، على عجله لشيء لا يعلمه .

" إذن سيد بيون مع كل دعوة زهرة أقحوان أو ديّزي أو زنبق الياقوت ؟؟"

أومئ ليشرح بحماس أكثر
" أقحوان أبيض للمدعوين الذكور ، ديّزي للإناث كذلك زنبق الياقوت للعائلات ، اريد زهورًا مع الدعوات للأشخاص المهمين وحين دخولهم للحفل كذلك" .

أومئت صاحبة المتجر مع منسقة البطاقات ، لتسأله عن قائمة الحضور .

" أيمكنك إرسال بطاقتين لي ؟ "
رغم أنه مالك الحفل إلا أنه تردد في طلبه لسبب لا يعلمه .

هي قد لاحظت إحراجه فبدل أن تسأله عن جنس المستلم اختارت سؤاله عن الزهرة .

" نوع الزهرة سيد بيون ؟ "

"زنبق الياقوت و ديّزي ، أجل ديّزي "

***

بعد  انتهائه من عمله في متجر الزهور قضى الوقت في التسكع ليعود للمقهى بدون سبب .
أغلق باب سيارته ليكون وجهته باب المقهى .

ما إن خطى لداخل المقهى ليجدها هناك في طاولته المُفضله بجانب النافذة .

رغم سعادته بوجودها إلا أنه ذهب للجدة أولا .

" جدتي لم تركتها تجلس على طاولتي ؟ "

لم يمنع نفسه من التذمر ، الجدة اخبرته بأن الطاولة تعني الكثير لها ، إذاً لم سمحت للفتاة بالجلوس عليها ؟

ابتسمت الجدة لتريح كفها فوق شعره رغم قصر قامتها ، أجل الجدة تعتبر قصيرة قليلا .

"وجدتها هناك كما وجدتك بُني "
أومئ بتفهم ليتجه ناحية طاولته .

لمح فتاة بجانبها لم ينتبه لوجودها حين دخوله ، ليتساءل عن هويتها .
هيئتها آسوية كليا ، من لون شعرها حتى عينيها كذلك .

اقترب من الفتاتين لتنتبه له مينا أولاً .

" مرحباً " أحنى رأسه بخفة لتبادله مينا .

أما أغنيس كانت تحدق بالفراغ لتلتف حين سمعت الصوت المألوف .

" بيكهيون ؟!"

Agnes|| أغّنِيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن