تقول الخرافة
'أن كانون الثاني -يناير- شهر السعادة '
' وأن نِيسان -أبريل- شهر التفتُح ! ' .
لكن مالذي قالته خرافات عينيها ؟ أساطير كفيها بـ ماذا همست ؟..
لأي قصة حب أُمنية واحدة ، في اأي بلد كانت أو في أي عصر حدثت ، كلها تشترك بِذات الأمنية .
أن تُكلل بالزواج وأن تُبارك بالسعادة .
قصص الحب التقليدية حين تتنتهي بالزواج تصبح كأسطورة يُقتدى بها ، فما بال القصص التي أخذت نصيباً من العثرات ؟
تلك تكون كالمعجزات .
في كل قصة ما أن يتبين أبطالها و ما أن تبدأ قصة حبهم يتلهف القارئ بفضول للحظاتهم سوياً و لِما ستؤول له العلاقة .
كيف سيعترفان لبعضهما ؟ هل ستنتهي قصتهما بالزواج ؟ تفاصيل زواجهم وكيف قاما بترتيبه ؟
أشعر احدكم بالفضول عن ليلة أغنيس وبيكيهيون ؟
تفقدوا صندوق البريد ، ستجدون مُغلفا بلون أخضر ، به وريقات شجر بالإضافة لبطاقة دعوة .
بطاقة لحضور زواج أغنيس وبيكهيون ، في السادس والعشرون من آيار .
كيونغسو قد أشرف شخصيا على توزيع الدعوات لذلك تأكدو من حضوركم وارتدو ملابس مريحة ، الحفل مُقام في الخارج .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
***
بيكيهون وأغنيس لم يكونا إستثناءا عن بقية قصص الحب التي أُختتمت بالزواج على العكس تماما بيكهيون كان متحمساً .
أراد فقط الذهاب للمحكمة ضمها لاسم عائلته والسكن سوياً دون المرور بطقوس الزفاف التقليدية ، والتي يعدها إهدارًا للوقت .
لم يهتم لتحديقات مينا ناحيته حين طرح تلك الفكرة ولا حتى نعت كيونغسو له بالمجنون بعد كل شئ عليه الإعتراف ، بعد دخول أغنيس لحياته فارقه العقل تماماً ، مع ملاحظة أنه لم يكن عاقلاً كلياً من الأساس .
