V

2.2K 149 370
                                    

-طويل نوعا ما-

- هدية كمان لوحدة من الإيريز الخاصة ببيك بمناسبة عيد ميلادها -

- محادثتها مع والديها يلي تحته خط معناها بالإيطاليه -
-انجوي💜 -

" تريدين رؤيتي ؟!"
همس لها مع ابتسامه تعلو وجهه ، هو اتصل بها كي يهدأ عقله قليلا ، لا أن يتخدر كليا .

عقله وللحظة نسيّ ما عليه فعله ، لكنه لم ينسى الابتسام .

"أجل " همست له ، لتشعر بحركته مجددا ، عدل الوسادة ليريح ذراعه ويتوسدها .

" لم تريدين رؤيتي أغنيس ؟"

" لم تكرر اسمي دائما ؟!"
قهقه بخفة ، لتتكاثر تساؤلاتها .

"لم تجيبني لم تريدين رؤيتي "

تكهن بشرودها ، ليهمس بإسمها يخرجها مما هي فيه .

" لا أعلم لم قُلت لك ذلك بيكهيون ، لكنك تترأس قائمة الاشياء التي أريد رؤيتها " عانت لتخرج كلماتها دون أن تخونها نبرة صوتها .

هي كانت صادقة ، منذ اول لقاء هي تمنت رؤيته ، انتظرت وصفه بحماس ، لكن مينا لم تفعل .

وشعرت بكبريائها يمنعها من أن تطلب ذلك فاختارت تجاهل الأمر إلا حين يعود بصرها - إن عاد - .

لكن كيف ستلتقي به مجددا ؟
مالذي سيجمعهم ؟.
هي لا تعرف شيئا غير اسمه !
شردت في تفكيرها حتى سمعت همس اسمها .

"أغنيس ؟"

" هممم ؟"

" اترأس قائمة الاشياء التي تريدين رؤيتها ؟!" اومئت للفراغ بوجهه ساخن ، هي نسيت أنها قد أفصحت له عما بداخلها .

"لكني لست شيئا ، أنا إنسان " تحدث بعبوس لتنطلق ضحكتها .

هي لا تعلم لم ، لكن بيكهيون يعني الكثير .
يعني الضحك بالنسبة لها ، القهقات الخافته ، الخجولة .  

" ضحكتك جميلة " همس بصوت مسموع ، هو لم يقصد أن تسمعه ، لكنه قصد التفكير به على أي حال .

لم ترد عليه لتتوسع ابتسامته .

" ماللذي تريدين رؤيته بالإضافه لوجهي الجميل ؟!"

قهقهت مجددا لتبدأ بعد الأشياء التي تريد رؤيتها .
تريد رؤية والديها مجددا ، رؤية المقهى ، الجدة و سِيرا.

Agnes|| أغّنِيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن