_ما زال هذا القلب الصغير متعلق بكَ، وما زال ينبض بعشقكَ، أظل بأنتظار رسائلك الصباحية والمسائية، أظل بأنتظار مهاتفتك ليّ في عصر اليوم، ولكن أين أنت؟ أين أنت من هذا الحديث؟ لقد فارقت بعد وعودٍ بالبقاء، أحببتك وكأن لا يوجد رجَالٌ في هذه الأرض غيرك، لم أقلق قط بمغيبك وإذا بي استيقظ صباح اليوم علي فراقك، لما أين الوعود بالبقاء؟ أين العهود على الدوام؟ حسنًا أعلم فلا بقاء ولا دوام إلى لرب العرش والسماء، ولكن لما الغدر! كسيف شق كلقبي فقسمه شطرين، كبيت وقع أساسه ف بدأ بالأنهيار، ولكني مازلت أنتظر رسائلك بالنهار، أنتظر وقد طال الشوق، لاأزال أنتظر في محطة الحافلة التي التقينا بها أول مرةٍ، استيقظ مُبكرًا لأذهب إلىٰ هنا بنفس الموعد، ولكني كل مرة لا ألمح حتي ظلك، فعلمت بعدها أنك تركت البلدة، يبدو أنها كانت تذكرك بما مضىٰ، ولكن ألا يحن قلبك للعودة إلىٰ مسقط رأسك؟ حسنًا أصبحت أشتاق إليك بطريقة مأساوية، وأصبح كل ما في بالي أن أراك، ولكن أين أنت وأين أنا؟ أنت في بلدةٍ، وأنا في للمأسآه.
*"لا تـزال رؤيـتـكَ هـي أولـىٰ أهـدافـي، ولـكن أيـن أنـتَ، وأيـن أنـا"*
#لـ مريم محمود|اللاڤندر الأزرق.

أنت تقرأ
صيحات مريضٌ نفسي
Teen Fiction-يوميات شخص مكتئب، كان ومزال يعاني من الحياة، ومتاعبها، من أهل، وأصدقاء، وأحباء. -صراااخ... نعم صراخ؛ بسبب الفتحات والالام بداخلي. -أنه هو! يطرق بابي من جديد. وما لي أن لا أدخله. لااا لن أفتح الباب. ولكن هيهات هيهات، فإنه يدخل من الفتحات بالباب وال...