كسكيرٍ أرهقته الخمر، أرهقني التفكير، أصبحت بلا ملامح لا أعرف ما ينبغي علي فعله أأعود أدراجي! أم أكمل المسير! لم تعد الملامح واضحة فأنا بالكاد أعرفني، أصبحت فارغة كالهواء تائهه بروحٍ ضائعة، فأصبحت أنادي كل ليلة كالبلهاء انتظر إجابة ماذا سأفعل؟ وإلىٰ أين سأذهب! أصبحت أُنادىٰ بالبلهاء المكتئبة. لماذا تفعلون بي هذا!.. لم أفعل شيئًا..أنا.. أناا لم.. أرغب بذالك يومًا.. صدقوني لست أنا من فعل هذا.. إنها هي.. هي من أرغمتني علي هذا الجفاء، والتعب، والصراخ،والحزن، والبكاء، والإكتئاب.. هي من أصابتني بنوبة هلع، هي من حطمتني بأفعالها الغبية المخلة للمنطق والقلب.
#مريم محمود|اللاڤندر الأزرق.
أنت تقرأ
صيحات مريضٌ نفسي
Ficção Adolescente-يوميات شخص مكتئب، كان ومزال يعاني من الحياة، ومتاعبها، من أهل، وأصدقاء، وأحباء. -صراااخ... نعم صراخ؛ بسبب الفتحات والالام بداخلي. -أنه هو! يطرق بابي من جديد. وما لي أن لا أدخله. لااا لن أفتح الباب. ولكن هيهات هيهات، فإنه يدخل من الفتحات بالباب وال...