كبداية أي يومٍ بعد صراعات دامت الليل كله، نهَضت من على فراشها بملل بدأت بتجهيزاتها لمواجهة العالم كفارس يستعد لمخاربة أشرس أعدائه بينما كان أعدائها البشر، تخطت باب منزلها تبث بنفسها الهدوء والطمئنينة الخادعة والأمل على أنه يوم جميل جديد أشرقت فيه الشمس، ظلت صامدة هادئة إلى أن انطلقت بسيارتها فاحمة السواد، فتحت مشغل الموسيقى بصوت صاخب لعلها لا تسمع أفكارها، ظلت هكذا إلى أن جاء ذلك المقطع الذى انكسها وأعاد بها إلى حيث كانت من جديد إلى ما يقارب الخمسة أعوام "بعيد عن عيني ويعيني مع غيري، ومش مبسوط" لتسرع سيارتها بتحدي لتلك الذكريات المؤلمة لتفيق من ذكرياتها على صوت مكابح سيارتها بعد ارتطامها في إحدى جوانب الشارع...
رؤية مشوشة وضبابية، رأته ذلك الذي تاه عن عيناها طيلة الخمس أعوام يسألها"هل أنت على مايرام سيدتي؟"
#مريم محمود|تاتيانا
أنت تقرأ
صيحات مريضٌ نفسي
Teen Fiction-يوميات شخص مكتئب، كان ومزال يعاني من الحياة، ومتاعبها، من أهل، وأصدقاء، وأحباء. -صراااخ... نعم صراخ؛ بسبب الفتحات والالام بداخلي. -أنه هو! يطرق بابي من جديد. وما لي أن لا أدخله. لااا لن أفتح الباب. ولكن هيهات هيهات، فإنه يدخل من الفتحات بالباب وال...