كنت أتمشىٰ في أحد أيام الشتاء، فوقفت قليلًا وخانني تفكيري فعدت بالذكريات، وتذكرت أول لقاء وأولىٰ الكلمات، تذكرت خيانة قلبي لعقلي، وأيضًا تذكرت خيانتك لي، فخانتني دمعةٌ عابرة؛ لتذكري ذلك اليوم الذي أبهت ملامح أيامي، وأمطر جفون عينَي، لما حدث ذلك؟ لم أكن أتوقع منك هذا! لأعود بعدها إلىٰ الواقع الذي لا يقل ألمًا عن ما تذكرت، وأرىٰ بعد الطيور المحلقة في أعلىٰ السماء، يبدو أنه موعد مهاجرتها من مكانٍ سكنه الخراب، مهلًا لحظة! لما لا أفعل مثلها، حسنًا عزيزتي أنا.. لا بأس فجففت أمطار جفوني، ونظرت أمامي بتحدٍّ لتلك الذكرىٰ وتوعدت لها بالنسيان، فلو كان خير لبقىٰ.
أنت تقرأ
صيحات مريضٌ نفسي
Teen Fiction-يوميات شخص مكتئب، كان ومزال يعاني من الحياة، ومتاعبها، من أهل، وأصدقاء، وأحباء. -صراااخ... نعم صراخ؛ بسبب الفتحات والالام بداخلي. -أنه هو! يطرق بابي من جديد. وما لي أن لا أدخله. لااا لن أفتح الباب. ولكن هيهات هيهات، فإنه يدخل من الفتحات بالباب وال...