"عقول صاخبة"

150 8 14
                                    

                             7:00 AM

يستيقظ ذاك الفوضوي منزعج بسبب صوت المنبه مرتفع الصوت
ينهض من سريره منزعج ليوقف صوت المنبه ويبدء يومهُ بأبتسامة

يكمل تحضيراتهُ لينطلق لعمله
"اهلا"
ينبس بصوته العالي في بوابة شركته الكبيرة
تقدم له سكرتيره "يون" لينبس كفافك طفولية هيا لدينا عمل كثير
                             12:00 PM
يفتح ازرار سترته بتعب لقد أمضى ساعات في العمل حان وقت استراحة الغداء  

يهتز هاتفه معلناً عن رسالة جديدة
"تشانغكيون يون اليوم سنقيم حفلة اليوم ل" أيان"  مفاجأة هل ستحضر ام لا؟"
اوه يبدو الامر ممتع "حسنا ساحضر"
          

                               4:00PM

تجلس بجانب صديقتها في احد المطاعم لتناول الطعام
"يا" ايما" لما لا تذهبين لتلك الحفلات "
نبست صديقتها المقرب" ايانا" بهذا الكلام متأملٍ اقناعها بذهابها
" يا"ايانا" انتِ تعرفين رأي بالامر هذا لن اذهب "
" بحقكِ لمرة واحدة فقط انه حفلة اخي ليس شخصٍ لا تعرفيه"
"اوف حسنا لكن بشرط"
"ماهو شرطك لا أهتم للشروط اهم شيء قدومك"

pov ima:لا اريد جرحها وعدم القدوم لكن ستكون الاولي والأخيره

تبتسم تلك الفتاة اللطيفة بقوة فرحاً لصديقتها لانها وأخيراً ستبدأ بالاختلاط بالبشر وتكف عن كونها انطوائية

                                7:00PM

يترجل ذاك اللطيف من سيارته ليدخل الحفلة الكبيرة

يبدأ بتكلم مع أصدقائه والانشغال بالحفلة

في مكان اخر تركض بطلتنا بسرعة تحاول الوصول لمنزل صديقتها لتلحق على تلك الحفلة الكبيرة والمهمة
وصلت لتدخل بسرعة

ذهبت لصديقتها لتنبس يا "ايانا" لم اتوقع حضور بهذا العدد الكبير "
" انتِ تمزحين صحيح هذا اقل عدد "

نبس تشانغكيون اين" ايان "لا اراه
اردف" يون " ذاك هو لنذهب اليه" حسنا

وَصل ل "ايان" لينبس " كيف  حالك يا صاح"

اردف "ايان" جيدة اموري "

يا" ايما" هيا لنذهب لتحية اخي

تقدمت" ايما"و" ايانا" لتحية" ايان"
" يا "ايان" انضر من جَاء من اجلكَ انها "ايما"

"يا حقاً انتِ "ايما" لقد حَدثتني اختي كثيراً عنكِ لا تصدقين كم مدحتكِ لقد كنتُ متشوق لرؤيتك كثيرا وَ ها انا التقيك وأخيرا"
" انا أيضاً كنتُ في تشويق لرؤيتك بالمناسبة كل عام وانتَ بخير ايها اللطيف " نبست "ايما" بتلك الحروف بصعوبة كانت تفعل ذالك الامر من اجل "ايانا" هيَ ليست من النوع الذي يتحدث كثيرا و يجامل الناس كانت محرجة لقول تلك الكلمات البسيطة بينما كانت تعاني من فوضى بعقلها كان هناك من يتأملها ومصدوم بهذا الملاك الذي تحول للون الاحمر فقط من قول تلك الكلمات القليلة لتستمر عيناه بمراقبتها وهيَ تبتعد بخجل كبير  بينما كان الكل يستمر بالاحتفال كان تشانغكيون  منشغل بتأمل ذاك الملاك المنزعج من صخب الحفل
"يا" ايانا " انا ساذهب تعبت من هذا  الصخب والجو المزعج انتِ تعرفين انا اكره هذه الاجواء"
"يا بحقك ابقي قليلا فقط"
"حسنا"
كان المكان صاخباً جداً لكن بالنسبة لهما كان رئسهما هو الصاخب
يتجول ذاك الهائم بحثاً بعيناه عنها
بينما لديها كان عقلها  يتجول في كل مكان عدا تلك الحفلة كانت تفكر في اشياء كثيره

madness of writing  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن