" مفاتيح عالقة"

27 4 8
                                    

WONHO 원호 'BLUE'

نحن البشر نشبه الصناديق كثيراً غالبا ما نكون منغلقين ولا يستطيع اي احد الاقتراب وفي الغالب نصبح صندوق مفتوح للجميع نحن لكن في الحقيقة هذا ما يضنه البعض لكن مخطئين لا يمكن للبشر ان يكونوا واضحين حتى اوضحهم هو اكثر انغلاق نحن لا نعلم في نقطة ما عندما نضن اننا عرفنا كل شيء حول هذا الشخص نحن ننصدم بجوانب جديدة بذلك الشخص مهما كنا على معرفة بالمقابل هناك شيء لا نعرفه

نهضت "ايما" من مكتبها مقاطع كتبابتها صوت باب شقتها وهو يفتح هي تعلم من يكون من غيرها"ايانا"

لتنهض بسرعة مغلقة حاسوبها لتدخل "ايانا" لتصرخ بها

"نحن ماذا اتفقنا لا يوجد كتابة عند الاستيقاظ مباشرة يا بحقك من يفعل ذلك يا انضري هذه عادة شيء يجب عليك تركها"

تنضر لتلك التي انطوت على نفسها كانها طفلة بالخامسة قد تلقى توبيخ من والدته ان شكلها لطيف اود مضايقتها اكثر من يضن ان تلك الشخص القاسي نفسها هذه الطفلة لم اقاوم منضرها اللطيف لاحتضنها مباشرة

" هيا غيري ملابسك هيا لقد فاتنا الكثير من الوقت "

في مكان اخر يجلس "تشانغكيون" بينما يتذكر الامس هوو فقط اصبح اشبه بطماطم فقط بتذكر شكلها واحتضانها له وتكلمها وكل شيء هو فقط يفقد السيطرة على مشاعره ليتكلم من دون وعي

" انا افقد السيطرة انا لا اعلم كيف تمكنت من كتم مشاعري في الامس كيف كتمت حبي لها غضبي وغيرتي عليها كان الامس طويلا بالنسبة لي كيف يمكن للمرء ان يصبح بهذه الحالة هل هو امر طبيعي كنت اضن بان الحب هو مجرد شعور لطيف يلامسنا لوقت معين لاكتشف باني كنت مخطأ هو روحا تحتل جسدنا لكنها لا تؤذينا ابدا لكن الامر تبقى لنا ان كنا نمتلك الشجاعة لللاعتراف بهذه الروح نحن نخاف في بعض الاحيان ومحقين نخاف ان نخسر ذلك الشخص نضن على الاقل نحن بقربه دون ان نشعره بالشفقة اتجاه بعضنا لا اعلم الى متى سا استمر بالامر لكن ما اعرفه انه ليس من الممكن ان اعترف"

كان ينضر في الفراغ الامر متعب بالنسبة له لكن لا يود خسارة ما يحب

بينما الصديقات توجهتى الى المقبرة وها قد وصلوا بعد وقت طويل

كانت "ايما" تجلس بقرب قبر اختها بينما لا تتتوقف عن التحدث لها عن مادار بالتفصيل كانها تجلس بقربها وكانت تكثر الحديث عن "يون " مما يجعلني اشك للحضة بانها معجبة به لكن لم اسئلها الان لقد استمرت بالحديث حتى نهضت طالبة مني ان نذهب لقبر والدة "تشانغكيون" كان الامر غريب تماما هي لا تحب الذهاب الى القبور ولا رؤيتها ماذا يحدث لها الان توجهت الاخرى تابعتها بينما لازلت مصدومة من تصرف صديقتها وصلتا عند قبرها لتضع "ايما" زهور الاقحوان لتتكلم بابتسامة

"كيف حالك سيدة "هيونا" لقد حدثني ابنكِ عنكِ كثيرا اتعلمين رغم كل سيء احببتك انتي لطيفة انتي لستي سوى ضحية حب غير متبادل الكثير اليوم من القصص تشبهك اتعلمين ان ابنكِ الان سيد اعمال معروف هو يمتلك اصدقاء ويمتلك اشخاص يحبوه لا تقلقي عليه هو يحبك وهو بخير وان لم يتواجد هنا فهو من خوفه هو لا يزال لايستوعب موتك رغم فعل كل شيء يبقى حبه لك يكبر كل يوم دائما كان يمقتني لكوني اشبهك لكن فجأة هو احب ما كان يمقته بي عندها ادركت انه لا يريد ل احد ان يفهمه ويعرف نقطة ضعفه اتعلمين يا سيدتي لقد ضننت ل وهلة انه اراد ان يكون صديقي لاني اشبهكي كنت اضن انه يكرهك لكن هو لطالما احبك حتى باسوء المواقف احبك لقد اخبرني صديقه انه كان يكتب بالثانوية بعض الكتابات الجميلة انا لن اتركه الا وان اجعلها يحبها لا تقلقي انا ساكون صديقة جيدة له "كانت ستنهض لتنصد م ب والد "تشانغكيون" بالتبني يتجه لقبرها اقترب ليلقي التحية لتبادر بطرح سؤال اشعل فضولها

"غريب سيدي لم انت هنا هل اتيت بدل "تشانغكيون" ؟"

ليجيبها الاخر بينما دموعه بدءت بالسقوط " لا لست كذلك انا اتيت لازورها بنفسي هي هنا بسببي لكن الوقت لم يعد يسعني ان اطلب مغفرتها ربما تربيته تغفر لي قليلا "

تعجبت الاخرى من حديثه ولم تفهم لذلك ودعته باتسامة وغادرت ذلك المكان بينما لم تعير بال لكلامه كانت تشعر بشعور لطيف لتقرر الاتصال "تشانغكيون رد الاخر لتطلب منه المجيء لمنزلها كانت متحمسة للفكرة كثيرا ها قد وصلت لمنزلها لقد وجدته يقف منتضر قدومها امام الباب لتتجه له لتحضنه من الخلف ليرتعب ولكن ابتسم عندما عرف انها "ايما" لتفتح الباب سامحه له بالدخول للمنزل جلس الاخر لتستئذنه دقائق وتعود مع حاسوبها

"حسنا هيا بنا ها نحن نبدا"

بينما الاخر ارتسمت على وجهه علامات التعجب من كلامها

"ماذا نبدا ؟"

"انا ساكتب وانت ستصحح لي اخطائي "

"ماذا هل تمزحين معي اول شيء انا اكره الكتابة ثانيا انا لست كاتب جيد حتى اقوم بتصحيح اخطائك"

"اعلم كل هذا لكن اريد ان تكون هذه القصة حاوية على تعليقاتك وملاحضاتك "

"حسنا انتي اخترتي ان يكون الامر سيء لست انا"

"يا لا تقل هكذا سيكون الامر جميل صدقني "

لقد بدء الاثنان بالكتابة معنا لكن كان الاخر لا يكف عن تأملها وهي تكتب هي تكتب اشياء لطيفة لماذا وجهها صارم هكذا لكن لازل يحب النضر لها ليتحرك من دون وعي مقبلنا وجنتها لتنصد الأخرى منه لتحرك بوجهها ناحيته لتنصدم بقربه لاول مرة هي تشعر بان قلبها باي لحضة قد يخرج من قفصها الصدري كان كلاهما ينضر للاخر كانهما يودان ان يتوقف العالم في هذه اللحضة انتبهت الاخرى لنفسها لتستدير للجهة حاسوبها تكمل كتابتها وكان لم يحدث شيء بينما الاخر مصدوم من هدوءها كيف لها ان تكون ساكنة هكذا بعد ما حدث بينما هو لايعرف ان داخلها ينفجر

لتتكلم الاخرى بعد بضع دقائق كاسرا حاجز الصمت "لقد انتهيت هيا اقرئها"

كان الاخر في اقوى مراحل تركيزه بقرائتها انه ينكر حبه للكتابة لكن الان هو شغوغ جدا انا لن اتعب انا فقط ساجعله يدرك حقيقة انه يحبها

في مكان اخر تجلس "ايانا" واخاها"ايان " في حديقة منزلهم بينما "ايانا"لا تكف عن التحدث عن "وونهو" بينما اخاها يحاول كتم ضحكاته على وضعها كانت تبدو كعاشقة هائمة ليقاطع كلامها

"اوه ماذا يفعل بك هذا ال"وونهو" حتى يوصلك لهذه الحالة من الحب توقفي عن التكلم عنه واشرحي مشاعرك افهميها واخبريه بها يا اختي لاول مرة انتي تتحدثين عن شخص كل هذا الوقت وبهذا المديح الغير منتهي كل ما عليك فعله هو الاعتراف هو ايضا واضح انا ساذهب وان احسستي بصعوبة اتصلي ب"ايما" هي ستاساعدك كثيرا الى اللقاء "

كانت الاخرى تفكر بكلام اخيها وكم هو محق هي خائفة قليلا لكن ستكون المبادرة افضل من الصمت بكثير

في مكان اخر لايزال يجلس بقرب قبرها اصبح من عاداته زيارتها ليس وكانها عادة جديدة .............

هلو شلونكم اول شيء شفتوا ضفت ببداية البارت اغنية حبيت اسوي هاي الاضافة شفتها باكثر من رواية وعجبتني انشاء الله البارت عجبكم ونال رضاكم وبالنسبة للاخير منو تتوقعون صار عنده عادة توقعاتكم من يكون ؟

madness of writing  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن