قاطع كلامهما قدوم شخصا نحوهما "سيد "تشانغكيون" والدك يناديك انه موضوع مهم جداً يجب عليك الحضور الان"
نهض الاخر بخوف وقلق تكلم موجه كلامه ل"ايما""ساذهب نلتتقي لاحقا الى اللقاء "
غادر ذلك المكان بينما تمنى توجده بقربها في هذه اللحضة ليواسيها وصل لمكان والده ليرى والداه يجلسان بحزن ليتكلم بقلق "ماذا حدث هل حدث شيء سيء ارجوكما تكلما ماذا حدث"
"بني انضر في هذه الحياة كلها كانت امنيتي هي واحدة لا غير هي اسعادك وعدم احساسك بالنقص او المشاعر السيئة لكن لم افكر بان امر كهذا سيحزنني انا حتى انضر بني مهما حدث تبقى هي امك التي انجبتك مهما فعلت انت تبقى قطعة من روحها دمائها تسري داخلك تذكر ذلك لا اعرف حتى كيف ساقول ذلك الخبر لك بني لقد فارقت الحياة والدتك "
تصنم الاخر في مكانه من الصدمة لا يريد تصديق ما سمعه الان هي لم تتركني هذه المرة ايضا كانت الصدمة تعتلي ملامحه لا يريد التصديق نهض والده ليحتضنه ليربت عليه
"انضر بني في هذه الحياة لا يوجد ما يدعى الى الابد حتى انا وامك يوما ما سنفارق هذه الحياة في هذه الحياة توجد الكثير من الاشياء التي تدوم لكن الانسان لا يمكنه ان يدوم الى الابد له وقت ويغادر هذه الحياة تارك وراءه الكثير من المحبين والكارهين ربما امك تركت كارهين لكن ليس مهم بقدرك انت انضر ماذا لدي انه تسجيل منها قد تركته لك لم اكن ساعلمك بوفاتها لكن عندما تركت هذا التسجيل لم استطيع عدم اخبارك في النهاية انت طفلها يجب ان تعرف وخاصتا انها تركت لك هذه الوصية انضر لها بني ربما تجد بها ما يداوي روحك المرهقة "اكمل كلامه ليعطيه ذلك التسجيل الصوتي
بينما الاخر اخذه منه وغادر المكان
يجلس بتلك الغرفة المضلمة بينما يستمع لذلك التسجيل الصوتي الذي كان محتواه
"بني "تشانغكيون" انا الان اجلس في المسشفى النفسي في الحديقة انا الان لا اطلب سماحك لاني لو كنت اريد ان تسامحني كنت اعطيته لك وانا حية لكن يا بني لا استحق ان تسامحني انا شخص مريض لقد كنت في الثامنة عشر من عمري احببت شخص كان عالمي الذي رسمته كنت لا املك عائلة ولا اي شيء كان عائلتي كان الكون كله بالنسبة لي احببت ومرت على علاقتنا سنتان قد وصلتني دعوة زواج كانت لزواج الشخص الذي احببته قد ذهبت لحفلة زفافه كان يبتسم ذهبت لكي اقنع عقلي بنسيانه كان قلبي يتقطع وهو يراه يبتسم بجانبه كان فرحا لدرجة جعلتني اتسائل هل كنت اجبره على البقاء معي انتهى ذلك الزفاف لكن انا التي انتهت ليس الزفاف كنت منهارة تماما بعد مرور سنة التقينا بحفل كان متواجد معها كان يرقصون معا كان يضحك لها تلك الضحكة كانت لي متى اصبحت لها سنة لم تكن كافية لتمسح حبي له فجاة وجدت نفسي محط انضار الحفل بسبب ذلك الذي يجلس على ركبتيه ويحمل خاتم بيديه يعرض علي الزواج وجدت نفسي اوافق على العرض كانت تلك اعضم اخطائي تزوجنا كان ذلك الشخص والدك كان مجنون بحبي كان يتمنى لي ان ارضى فقط مر على زواجنا ثلاث سنين بالفعل انجبتك ذلك كان عمرك سنة حينها عندما ذهبنا نحن الثلاثة الى الطبيب وجمعتنا تلك الصدفة السيئة لقد كان الشخص الذي احببته كان يعرف اباك كان قادم لتحيتنا كان ينضر لم استطع تفسير نضراته لكن في وقت اخر اخبرني والدك انه يعاني من عقم ولايستطيع انجاب الاطفال اتعلم ماذا تلك الليلة لم انام من شدة التفكير به في تلك النقطة بدء مرضي عندما حاولت نسيانه وهو عالمي كانت الكتابة مهربي من العالم حتى اصبح هوس عندها لم استطع الرجوع الى حياتي اصبحت مجونة كنت اتمنى احتضانك لكن لم استطع خوفا من ان اؤذيك لم يكن مرض عادي او هوس كان مرض لم يوجد له علاج لم اكن اعاني من هوس الكتابة فقط بل ايضا كان لدي انفصام كنت تنضرامام باب غرفتي لكن انا اقفل الغرفة من اجل ان لااؤذيك وفي تلك المرحلة تخلى عني والدك اتعلم كنت خائفة ان تتخلى عني يوما ما لكن صدقني لم اتخلى عنك بارادتي كان مرضي يتفاقم كان يجب علي ان ادخل لمشفى نفسي لذلك كان يجب ان يعتيني بك احدهم كان والدك اختار الميتم لكن كان افضل من ان تبقى بجانب زوجة والدك بني اسفة للتخلي عنك لكن صدقني انا ايامي معدودة في هذه الحياة لا اعلم متى قد اموت لذلك انت يجب ان تعرف اني احببتك ولم اتخلى عنك انت عالمي بعده لكن اسفة لاني انا من تخليت عنك هذه المرة "
كان الاخر منهارة وهو يستمتع لكلماتها وصوتها الذي اشتاق لها
لقد مرت ايام بالفعل لم يتواصل "تشانغكيون "معي هل حدث له شيء قد اتصلت به كثيرا لكن لا يوجد جواب لا اعرف ماذا يحدث له انا قلقة جدا سا احاول التواصل مع "يون"
اتصلت "يون" رد على هاتفه ل اسئله عن "تشانغكيون" كيف حاله هل هو بخير لم اتواصل معه منذ ايام هل هو بخير؟"
رد الاخر عليها بنبرة حزن "هو ليس بخير لقد فارقت الحياة والدته الحقيقية ذاك اليوم عندما اتيت لاخذه تركت له تسجيل لكن ذلك التسجيل زعزعه تماما لم يخرج من منزله منذ ايام لا يفعل شي سوى البكاء والاستماع لذلك التسجيل "
كان الاخر يموت ببطء كانه يعذب بنفسه كان لا يفعل شيء سوى سماعة صوتها اصبح صوتها يومه كانه تعايش مع الحزن
طرق الباب ليفتح لينصدم بالتي دخلت من ذلك الباب ليسرع لاحتضانها بينما ينفجر بالبكاء
مر الوقت بالفعل بينما لا يفعل شيء سوى احتضاني لكن ما صدمها هو قوله "شكرا لكونك تشبهيها شكرا لوجودكي انتي ارجوك توقفي عن الغرق لكي لاتتركيني وحيد مثلها نحن وعدنا بعضنا لكن ربما لن تفي بوعدكي اتركي تلك الكتابة لكي لا افقدكي مثلها ارجوكي "
سحبته لتنضر لعيناه "انضر لي انا بخير انا اكتب منذ سنين لا تقلق انا لن اصاب بذلك المرض وفوق ذلك ذلك المرض وراثي ليس شيء يمكن ان يصيب الانسان فجاة او من كثرة الكتابة انضر لي ارجوك انت يجب ان تكمل حياتك هذه ليست حياة قد تعيشها ليس الاستماع لصوت احدهم حياة بل هو هلاك انت يجب ان تكمل حياتك انا لا اخبرك ان تنساها لكن قم باطفاء ذلك التسجيل وضعه في مقتياتك القديمة هي قصة وستبقى قصة عاشها اشخاصا يوم ما لذلك انت يجب ان تعيش حياتك بسعادة ليس ان تتعايش مع الحزن "
اول شيء كلش اسفة اذا ضوجتكم بالبارت بس لازم اكو نقطة سودة تخلينا ننكسر ونرجع اقوى
أنت تقرأ
madness of writing
Romanceلما علي الوقوع بحب كاتبة مهوسة تفاصيل لا اريد تكرار الماضي اكره الكتابة واحب القراءة احبكِ لكن اكره الشبه بينكما يا ترى هل سينتهي بي الامر وحيداً مجددا؟؟ "ذلك الجزء المَجهولْ مني انتِ كنتِ النور له بعد سنواتٍ من الضلامِ" بطولة : 1_ تشانغكيون 2_ اي...