"المواجهة افضل قرار"

56 5 25
                                    

طرقت الباب عدة مرات لماذا لا يفتح هل حدث لها شيء انا اعرف كلمة المرور ادخلتها ليفتح الباب ل ادخل بينما انادي على "ايما" لكن لا يوجد جواب ل اخرج الى حديقة منزلها ربما اجدها هي تحب  الجلوس هناك خرجت  لتنصدم "يا ثانية ماذا يحدث هنا ما هذه الخيانات؟"
ضحك الاخران على كلامها لتجيبها "ايما"
"لا يوجد خيانة كل ما بالامر لقد كان هناك ما نناقشه انا و" تشانغكيون "  "
"اوه فهمت حسنا اذا بما انكما هنا هيا لقد احضرت طعام  معي هيا نتاول الطعام"
كانُ يتناولن الطعام بينما حديثهم لا يفرغ من ضحكاتهم وكلامهم انتهوا من الاكل لتتحدث "ايانا"
"في الحقيقة كنت  سأ اتكلم مع كل منكما على انفراد لكن وجودكما معنا جيد ايضا انا سابدا  في الحقيقة انا معجبة ب "وونهو" انضروا قد تلوموني الان او تسئلوني عن السبب لكن انا فقط اشعر بهذا الشعور اتجاهه ان الامر صعب لم اعد أستطيع تخبأ الامر كل يوم تكبر تلك المشاعر اكثر هي تحتل تفكيري لذلك اريد الاخذ برأيكما انا خائفة من الاعتراف لذلك انا اخبركما من اجل ان تعطوني الحل "
نضر "تشانغكيون " لها بينما يود احتضانها واخبارها بانه يشعر بها وبما تحسه الان لتقاطع افكاره كلام" ايما"
" ثانية بحقك هل انتِ خائفة من الاعتراف ما هي اسوء الاحتمالات التي تجعلك تفكرين هكذا ها اخبريني  هل عاملك يوماً بسوء او قال لكِ كلام سيء هو دائما ينضر لكِ كانكِ الوحيدة في هذا الكون وانتِ هنا تستشيرنا اذا كان الاعتراف سيء ما هو اسوء ما قد يحدث هل تاخفين من ان تفسد صداقتكما هو ليس من هذا النوع هل تخافين مواجهته عند رفضكِ ابعدي تلك الافكار عن عقلك واعترفي تشجعي لا اريد رؤيتك هكذا ضعيفة "
كانت الاخرى على وشك ذرف دموعها عند سماع كلام" ايما " لتحتضنها مربتة عليها مطمئنتها بينما الاخر مصدوم تماما شخص قال مثل هذا الكلام لو كانت تحبني ل اعترفت منذ وقت طويل الحزن استولى عليه لينسحب من تلك الجلسة متحجاً بالتعب والعمل بينما هو يتألم هل عليه التخلي ام ماذا حتى لو اردت التخلي هل حقا سا استطيع التخلي بالتأكيد لا ليس وكأني استطيع التحكم بمشاعري
بينما لدى الصديقتين  كانتا تتحدثان في بعض الامور لتسئلها "ايانا" عن سبب وجود "تشانغكيون" بمنزلها لتجيبها الاخرى بانها ارادت ان تريه شيئا يساعده تكلمت "ايما" بنبرة حزينة " اتعلمين من هو الشخص الذي احبته والدته انه والده بالتبني الان  لقد اخبرني سابقا على قبرها بانه السبب
في موتها لكن لم افهم حتي قرأة اخر روايتها التي كانت تحوي قصتها لقد كان الامر صعبا لكن لم اخبره بهذه المعلومة التي استنجتها لا اريد ان يكرهه  هو ايضا ساترك الامر له ليخبره أتمنى بان لا يخبره  " انهت جملتها بحزن كبير واضعتاً رأسها على وسادتها مستسلمة للنوم  بينما محلقة لعالم الاحلام متناسية حزنها وانكساراتها حروبها
تستيقظ" ايما " بينما تخرج من غرفتها باحثة عن صديقتها لتقرء ما تركته لها" لقد غادرت انا ذاهبة للمواجهة أتمنى لكِ يوم عمل سعيد"

madness of writing  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن