"عطش المشاعر"

28 4 5
                                    

خرج ليذهب لمنزله مباشرة ليجلس امام حاسوبه ليفتح مدونتها لينصدم بالكم الهائل من الروايات هل هي مهوسة كتابة ام ماذا ام انها تكتب بعمر صغير نزل بالمؤش لاول رواية على مدونتها ليبدء بقرءاتها وهو مصدوم تماما من الذي يقرءه 

كانت تلك القصة كانت تتكلم عن فتاة اجتماعية لطيفة مع الجميع كانت تحب الجميع لكن نقطة سوداء في حياتها غيرت كل شيء في حياتها لكن  الغريب هي لم تكتب ماذا حدث في تلك النقطة كان الامر غريب هل يمكن انها تقصد نفسها هل ربما في يوم من الايام حدث شيء لها كان القلق يعتلي ملامحه لم ينم طول الليل هو قلق لا يعرف السبب هو حتى غير متاكد انها نفس الشخص قاطع تفكير رنين هاتفه ليرفع سماعة الهاتف لينصد بالصوت الذي سمعه ليحيه بحرارة "يا بحقك اين كنت طوال هذه الفترة كنت قلق عليك ماذا يحدث"

" يا صديقي كما تعرف الحياة والدراسة كما تعلم انا قدمت على دراسات عليا "

 رد عليه صديقه وونهو انهم اصدقاء مقربون جدا 

" اذا اين ستعمل انت من المستحيل ان تعمل بشركة والدك انا اعرفك جيدا"

" اوه انت محق لقد تقدمت لشركة وتمت الموافقة علي في شركة "High-end"  "

" انت تمزح صحيح "

"لا امزح حقا اعلم ستقول انها اسوء شركة والى ما لا نهاية"

" لا ليس هذا ما قصدته لكن هل تعلم من يدير تلك الشركة "

" لا  لا اعلم من هو "

"انه "كيم ووبين" "

" انت تمزح صحيح من المستحيل ان يكون هو "

"نعم انه هو للاسف "

"هل يمكننا ان نلتقي " تكلم "تشانغكيون " قاطع الصمت  

"بالتاكيد ارسل لي العنوان "

وصل وونهو لينضر لتلك التي تجلس على إحدى اطراف الطاولة

" اوه اهلا انا وونهو صديق "تسانغكيون""

"اهلا انا شريكته بالعمل "ايما""

"اوه اهلا بكِ سررت بمعرفتك"

"حسنا فالنبدء لقددعيتها من اجل ان  تساعدنا "

"ماذا تساعدنا  تساعدك انت انا لا املك شيء "

ردت عليه "ايما" التي بدءت بالانزعاج

""" انت ستساعدنا لا نحن "

"لم افهم كيف؟"

"حسنا سابدا بالشرح الشركة التي تقدمت لها انت هي عدوة لكلانا ونريد اسقاطها هي ومالكها وانت سوف تساعدنا من الان قل هل ستساعد ام لا ؟"

ردت "ايما" عليه بينما الاخر مصدوم من كلامها اي عداوة اي مساعدة 

"لكن هل يمكنكما الشرح قليلا لا افهم اي شيء"

بعد شرح كل شيء ل وونهو

"هل تمزحان بالتاكيد ساساعد يبدوء الامر ممتع جدا"

"ماذا انت تمزح ما الممتع بالامر انه انتقام "

"من الواضح انها مرتك الاولى في الانتقام لكن انا انتقمت كثيرا وافضل شعور هو الانتقام "

"حسنا نحن سنغادر الى اللقاء"

"هل يمكنني سؤالكِ سؤال واحد لا اكثر فقط واحد لكن ارجوكِ جاوبي عليه "

"حسنا ما هو"

"انا متأكد تلك القصة قصتك لكن هل يمكنني معرفة ما حدث عند تلك النقطة السوداء انا اسف لاني اذكركِ في الماضي لكن لا نعلم ربما اساعدك على تخطي ما حدث ما رايكِ"

نضرت له لتضحك بسخرية"لقد اضحكتني حقا هل تضن اني ساتكلم واقول السبب لك من تضن نفسك يا هيا قل انا لست ما تضن انا شخص قوي لا يحتاج شخص يخرجه من حالة معينة بل انت من تحتاج الامر انت من تحتاج الى شخص ينسيك تلك الحادثة انت الشخص المريض هنا انت شخص عان الكثير لكنه يخرج ليبتسم وكان الامر لا شي لا يا سيد انا لا استطيع ارتداء الاقنعة انا اسقطها عن اصحابها انا شخص يكره  تعدد الشخصيات نعم في يوم ما كنت مثلك لكن انتهى الامر وصدقني انت ايضا سيحدث لك"

كانت ستغادر الا انه سحبها ليتكلم بغضب كبير " هل تعرفيني شخصيا هل تعرفين بما مريت به لتحكمي علي "

لم يكمل  كلامه لانها صرخت بوجهه "نعم واضح من وجهك ابتعد عني "

مرت يومان بالفعل  انا لم اذهب للعمل لاني لا افكر بشيء غير تلك الحادثة اللعنة كنت على خطا انا لا احب التدخل بحياة الآخرين ولا تحليل حالاتهم لم فعلت ذلك كلمت" ايما " نفسها بهذا الكلام تلوم نفسها  حسنا   ساتصل به واحدد موعد من اجل الاعتذار له قاطع سلسلة افكارها طرق الباب
من قد يطرقه "ايانا" لا يمكن ان تاتي بدون ان تعلمني من يكون لتذهب لتفتح الباب لتنصدم بالذي كان امام الباب
" ماذا يا من تكون ما كل هذه الورود"
" مفاجأة" صرخ "تشانغكيون"
لتنصدم الاخرى " يا بحقك ماذا تفعل"
سحبت تلك الورود منه لتبتسم "كنت ساتصل بك من اجل تحديد مكان للاعتذار لك لكن سبقتني  شكراً لك واعتذر جداً"
"هل سنبقى واقفين هنا؟"
"اوه نسيت ادخل"
"شكراً على هذا الورد "
" يوجد أيضاً شوكلاته من المؤكد تحبيها"
"اوه نعم احبها كثير"
"اذا بما اني لم استطع الاعتذار جيدا ما رأيك بان نذهب للبحر معاً؟ "
" اوه فكرة جميلة حسنا لكن تصالحنا اليس كذلك؟ "
" بالتأكيد هل يمكنني سوالك شي  ما  رأيك ب ان نصبح أصدقاء؟ "
" ماذا بالتأكيد من وقت طويل  انا اردت ذلك "
" حسنا أصدقاء"
انتهيا من محدثتهما وذهب هو ايضا لكن من منهم كان سعيد  هو" تشانغكيون " اما الاخرى كانت منزعجة منه ومن نفسها هي تكره استعمال احد عن طريق مشاعره  لكن فعلت الان هي تستغل صداقتهم من اجل العمل
تجلس بينما تفكر بماذا ستفعل هل ما فعلت جيد ام سيء قاطع تفكيرها اتصال"ايانا" ردت بسرعة " انزلي انا تحت الشركة"
نزلت لتحتضتنها بقوة" صديقتي انا فعلت شيء سيء جداً لن تصدقي ما فعلته"
"يا اهدئي ماذا حدث" في مكان اخر يجلس "تشانغكيون" هو و "وونهو" على البحر " لما لاتتكلم نحن صامتان منذ مدة ماذا يحدث"
"لا يوجد شيء فقط احس ببعض التعب واتيت لارتاح قليلا يوجد ما يقلقني لكن لا اعرف ماهو" بينما الصمت عم المكان فجأة سمعوا صوت شخصان يتكلموا ليس هذا الصادم بل حديث الشخصان هو الصادم

اول شي كلش اسف ما نزلت بارت امس بس ما گدرت اليوم+ استمتعوا بالبارت 

madness of writing  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن