"نحن نحتاج بعضنا البعض"

30 4 5
                                    


كان الوقت يمضي بالفعل نتعايش مع ذكرياتنا السعيدة والسيئة نحن لم ننسى لكن نكمل الحياة الكثير من البشر يستسلمون عند نقطة ما لكن انا "تشانغكيون" قررنا عدم الاستسلام والمضي قدماً هذه الحياة تحتاج من يكملها لا من ينهيها نحن نحتاج بعض الصبر بعض الذكريات الجيدة التي ترسم البسمة على وجوهنا نحن ربما نحتاج وجودهم وربما نحتاج لغيابهم ليثبتوا لنا اننا محاطين بالكثير من الأقنعة التي ستسقط مع الأيام كنت اعيش في عالم من زجاج لكن تحطمت في لحضة ما واصبحت اواجه الحياة بدون تلك الزجاجة لم اعد تلك الضعيفة اصبحت قوية  انا الان امتلك اصدقاء واشخاص يقفون بقربي لن تسقط اقعنتهم يوما هم حقيقيون بما فيه الكفاية لبيقون معي للابد  شكرا لوجودهم في حياتهم 

كانت "ايما" تجلس على مكتبها تفكر بهذا الكلام وكم تغيرت هي وحياتها كانت سعيدة بهذا التغيير قاطع رنين الهاتف تلك الضجة الصامتة 

رفعت هاتفها لترد على المكالمة 

"اهلا من معي ؟"

"السيدة"ايما" اليس كذلك؟"

"نعم انها انا من تكون ؟"

"اوه اهلا انا اتصل من المحكمة لاخبرك بموعد المحاكمة التي عرضتي ملفاتها اي ملفات المتهم "كيم ووبين"انها بعد يومين لقد ارسلنا دعوة للمتهم من اجل تحضير محامي واتصلت بك لاخبرك ايضا "

ردت الاخرى بينما حماسها يتطاير" نعم شكرا لك نعم نحن سنحضر الى اللقاء"

اغلقت الخط بينما على وشك ان تطير من الفرح

اتصلت بالاخران لتخبرهما بالامر وهي بكامل حماسها كان الاخران ايضا فرحان بالامر كان يوم جميل بالنسبة لهم لكن بالنسبة للاخر"كيم ووبين"يشوط غضبا للامر ليبدء بالصراخ

"لا اعلم كيف ستحل الامر لكن ستحله استدعي افضل المحامين لا اعلم افعل اي شيء  تلك الصغيرة يبدو اني استهنت بها يجب ان اريها من اكون سترى وستهرب هل تضن ان الامر سهل ان تقف بطريقي هي حقا لا تعرف مع من  تلعب مجنونة تلعب بالنار سترى كيف انا هي لم ترى شيء بعد لازلنا في البداية"

كان "تشانغكيون يجلس على مكتبه يتفصح تلك الملفات بينما هو بقمة سعادته اقترب منه "يون" لبادر بالسؤال 

"ما سر هذه السعادة هل مكالمة واحدة ذات بضع ثواني من صواتها تجعلك هكذا " 

ليبتسم بنهاية كلامه

ليلتفت له الاخر 

"نعم تفعل هذا واكثر انها روحي وان صح التعيبر هي ما يجعل هذا القلب ينتعش هي انشئت عالما لمن لم يكن له عالم انها تلك الدماء التي تسري داخلي اتعلم دائما كنت اتسائل لماذا كنت تبكي بذلك اليوم وكنت منهار الان انا افهم كانت عالمك الذي انهار لكن صدقني انا سافسد عالمه وساجعله يتمنى الموت لكن لا يستطيع انه وعد "

كان الاخر منصدم من ردة فعل "تشانغكيون " كان يتسائل عن حاله لكن ابتسم له وغادر ذلك المكان ليشعل سجارته بينما تلك الذكريات والدموع تنهمر معا انها اصعب من ان تنسى حتى لو مرت سنوات عديدة 

كان "وونهو "يجلس على مكتبه يفكر بعدة امور لكن هناك من قاطعه اتصال 

"اخرج انا انتضرك اتمنى ان ادخل لهناك لكن لا استطيع هيا" تكلمت"ايانا" بسرعة

ليرد الاخر بنعم بينما يبتسم تتحرك تلك السيارة يملئها ضحكاتها الجميلة كان الاخر ينضر لها بينما يفكر كم تلك الضحكة الجميلة لتلتفت له 

"يا اين سرحت هل سرقتك من ملف مهم ولازلت تفكر به هيا اخبرني ما هو همك وانا سا اساعدك"

"لا , لا يوجد شيء فقط كنت افكر كم انكي تمتلكين ضحكات جميلة "

"انت تضحكني نعم انا امتلك اجمل ابتسامات لكن "ايما" تسبقني بالامر هي لديها ضحكات ممكن ان تجعلك تضحك من دون وعيك اتعلم انها عندما كانت طفلة عندما تضحك الجميع يضحك معها ويخبرها انها تمتك ضحكة تضحك الجميع لكن انت تعلم تلك الضحكات لم تعد يسمع صوتها الا قليلا "

"انتي محقة كنت احب ضحكتها كثيرا عندما كانت صغيرة اشتاق لها كثيرا "

"نحن الان ذاهبون لسرقتهما من العمل ما رائيك ان نذهب للبحر لنحتفل مثل كل مرة واخي ايضا قادم اشتقت لتجمعنا كثيرا هذه الايام جميعنا انشغلنا لذلك لم يبقى لنا حتى وقت للخروج معنا"

الجميع مستمتع بتلك اللحضة الا شخص كان عقله يحمل ضجة العالم وليس معهم كانت تجلس بعيدا عنهم وشعرها يتطاير مع الرياح بينما تغلق عيناها محاولة منها لتوقف دموعها وقفت بينما المياه ترتطم بقدميها العاريتين رغم كونه شتاء لكن هي تشتعل نار كانت تقف بينما لا تهتم لندائهم توفقت للحضة لتصرخ بكل قوتها كانها شخص مجنون لتنهار بعد ذلك في الماء اتجه الجميع لها مفزوعبن بينما هي لا تسمع شيء   لم تبصر فقط تنضر بفراغ لتبنس بخفة "اريد العودة للمنزل انا متعبة "

اعانتها "ايانا"على الوقوف اوصلتها لمنزلها لتبقى معها

"يا كم مرة ساخبرك بان لا تتبعبي نفسك كثيرا بالعمل الكثير وتناول القليل من الطعام يا هل نسيتي لديك محاكمة بعد يومين كيف ستدافعين وتوجهين التهم وانت منهارة هكذا  انا سابقى حتى تلك المحاكمة انتي شبه منهارة هل يمكنني معرفة السبب"

"لا اعرف انا خائفة لاول مرة منذ سبع سنين يروادني ذلك الشعور وياخذني له ببطء اذكر ذلك الكلام هذا جزاءها لانها عرضت عائلتها للخطر احدهم نشر ذلك التسجيل لحمايتها لكنه قتلها  اتعلمين جنازتها لم يحضرها شخص كنت انا اقف وحيدة  اتمنى وجود شخص اسند راسي عليه الجميع حضر لكن قلوبهم مو تحضر كانوا يتكلموا عنها في جنازتها اتعلمين ماذا كانت امنيتها كانت ان .....

فجاة انفجر الدم من فمها  ملء ثوبها الابيض لتركض بسرعة اتجاه الحمام بينما الاخرى تحاول اسيعاب ماذا حدث..................


اول شي انا كنت فاقدة الشغف والحماس بسبب تفاعل بعدين غيرت القصة التعرفية والحمد الله شوية ارتفعت + شفت الواتباد حاط رواياتي ضمن التوب الحماس بالمرتبة العاشرة خلاني اتحمس اكتب رغم تعبي ومرضي اتمنى استمتعوا بالبارت  


madness of writing  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن