"كل ساقي سيسقى بما سقى"

33 4 7
                                    


كان"تشانغكيون "يستشيط غضبا جنونا قلقا لا يعرف ماذا يفعل لاول مرة منذ سنوات هو يشعر بهذا العجز فتح الباب السكرتير "يون" ليتكلم

"اوه اهلا يا ماذا حدث لك  ما حالتك هذه هل انت بخير ؟"

"لست بخير اي خير انا لا اعرف ما قد يفعله لها هذا المجنون هي بخطر لكني لا استطيع فعل شيء لماذا انا عاجز لهاذا القدر اكره عجزي الان وفي هذه اللحضة انا ساجن "

"يا توقف ثانية ماذا يحدث هل "ايما" بخير؟"

شرح له كل شيء بينما الاخر ابتسم بهدوء ليتكلم"اعطني هاتفك انا ساحل امر العنوان وانت اتصل ب"وونهو" فقط لا احد اخر هو الوحيد نحتاجه"

"حسنا لكن كيف ليس مهم المهم ان تجده باسرع وقت ممكن"

بعد مرور دقائق "لم اتوقع بهذه السهولة انه غبي جدا وجدت العنوان هيا بنا"

انطلق الاربعة للموقع الذي تتواجد به "ايما"

ليدخل "وونهو "بينما يراقب المكان "المكان خالي من الحراس ومن كل شخص لا يوجد احد غير  "ايما" وهذا المجنون هيا بنا "همس "وونهو " للبقية ليتقدموا ليسمعوا تلك الاصوات كانت صرخاتها تهز المكان بينما "تشانغكيون " كان يتعذب من داخله وهو يسمع صوت صرخاتها 

"ابتعد بسرعة انت رهن الاعتقال "صدح صوت احد المحققين الذي استدعاه "يون"

لكن الاخر لم يبتعد بل رفع سلاحه ليصوبه على "ايما" كانت حالتها مزرية 

"ماذا تضن هل ستخيفنا بتصويب السلاح عليها " صرخ "يون "الذي تذكر ذلك اليوم الاسود الايام تعيد نفسها ركض عليه صوت اطلاق نار هز ذلك المنزل المتهالك لتتسع اعين الجميع لينهض "يون"بينما الدماء تغطي يداه ليتفحص نبض "ووبين" ليصرخ

"لا يوجد نبض لا يوجد"

ركض المحقق له ليخبر البقية بالدخول  للموقع بينما "تشانغكيون"و"وونهو" ركضوا اتجاه "ايما"لتفقدها كانت بحالة مزرية بسبب الضرب الذي تعرضت له 

                                                          بعد اسبوع من الحادثة

لقد مر اسبوع بالفعل ذلك المجنون توفي و"يون"  حكم عليه بالبراءة لكونه دفاع عن النفس انا ارقد بالمشفى بسبب الصدمة التي تعرضت لها كان الامر  الامر صعب لقد مر الاسبوع كانه سنة يمر الوقت بصعوبة نحن صحيح انتقمنا لكن لم يكن الامر لدرجة الموت لكن الامر كان سعيد وحزين بالنسبة لنا لكن نحن تخلصنا منه لكن انا و"يون" نعاني من صدمة عاطفية نحن الان في فترة علاج يمر الوقت ببطء لكن اصدقائنا يخففون قليلا علينا بقدوهم في الوقت الطويل الذي لدي الان اصبحت افكر ب"تشانغكيون"كثيرا لا اعلم سبب كثرت التفكير هذا وما نهايته ما يعني ان يفكر الانسان بشخص لهذا القدر لكن يعجبني التفكير به ربما لانه اول صديق منذ وقت طويل قاطع سلسلة افكارها دخول "وونهو"و"تشانغكيون" ليحتضنها "وونهو"

"كيف حال مريضتنا الجميلة ماذا قال الطبيب متى ستخرجين " 

بينما الاخر يشوط غضبا وغيرة نعم لقد بدءنا بشعور الغيرة ليتكلم "يمكننا سؤال الطبيب عند خروجنا كيف حالكي هل تشعرين بتحسن؟"

"نعم انا بخير لا تقلقوا  انا اتعافى "ايانا" و"ايان" كيف حالهم لم لم ياتوا ؟"

"اوه بالحقيقة لقد طرءت لهم رحلة عمل وذهبوا "

ذهب كل من "تشانغكيون "و"وونهو" ليودعهم "يون"

لتناديه "ايما" 

ليجلس بقربها ليتكلم باستفهام "هل يوجد شيء هل انتي بخير"

"لا يوجد شيء لكن هنالك سؤال افكر به لماذا تكره "ووبين "يعني ماذا فعل لك حتى تكرهه لتلك الدرجة لقد قال "تشاغي "احد  المرات انه سينتقم لك لم افهم هل فعل لك شيء ايضا"

ابتسم الاخر ليسئلها "من اين تعرفين هذا اللقب لا احد يناديه بهذا اللقب غير والدته  يا "ايما " من الجيد وجودكي بقربه انتي تجعليه سعيد دائما لم يحضى بصداقة او علاقة اسعدته لهذه الدرجة هو دائما يبتسم وعند ذكرك او سماع صوتكي لاول مرة ارى صديقي فرحا هكذا منذ سنين كنت اضن في بداية الامرانه يحب وجودكي بسبب الشبه بينكي انتي وامه لكن اتضح انه احب وجودكي انتي لشخصكي انتي نوره في ضلام العالم لقد سئلتني لماذا اكره "ووبين " في الحقيقة عندما كنت بالثانوية انا و"تشانغكيون" كنت معجب باحد الفتيات كانت جميلة لطيفة هي تشبهك قليلا احببتها كنت اضن انه اعجاب سيرحل مع الايام لكن ضنوني رحلت وبقى حبها يجول فيني يحدث ضجة مع كل ذكرى  كانت لطيفة تضحك للغيوم كثيرا كنت خجول جدا لدرجة اخاف الاقتراب والحديث معها في احدى الايام كان هناك مهرجان يقام كنت احب الهدوء لقد ضننتها تحب الصخب لكن هي ايضا هربت من تلك الاجواء في ذلك اليوم لقد تعارفنا اصبحنا اصدقاء لكن بعد ايام  كنت امر بالصدفة من احدى الازقة كنت اسمع صوت ضرب وصرخات لكن استطعت معرفة من يكونوا لقد كانت هي  لكن  ذلك الحقير هددني بعائلتي  وانه سيؤذيها اكثر بعد ايام اصبحت تتجاهلني اصبحت كجسد فقط تمشي بدون وجهة حاولت التكلم معها لكن رفضت بعد ايام سمعت ان اهلها توفيوا في حادث  لم تحضر للمدرسة وبعد ايام انتحرت لكن الجميع لم يكن حزين او مهتم  عند سؤالي عن سبب عدم الاهتمام قالوا انها انتحرت بسبب فضيحة انتشرت لها لم اصدق الجميع كان لا يصدقها كان الامر مؤلم كنت ابحث بالامر منها بدءت بتعلم الاختراق حتى اكشفت ان من قام بالامر كان ذلك الحقير كنت اعيش في نار منذ سبع سنين اتعلمين الاطباء يضنون اني اعاني من الصدمة لا يعلمون اني فرح لدرجة كبيرا جدا  كم اشتاق لها كان اسمها جميل مثلها كان اسمها "ماريسا" هل تعلمين ماذا يعني البحر انا غارق بها لكن هي لم تعد موجود كل شيء ينتهي عند هذه النقطة"

ادار عيناه لينصدم بتلك التي وجهها تصبغ باللون الاحمر من شدت البكاء"انضري اعلم انها قصة حزينة لكن لا تهتمي لا تبكي لن يفيد لقد بكيت سبع سنين لكن لم تعد لي"

" انت لاتفهم انها اختي انت تتكلم عن اختي انها هي نفسها "ماريسا" يبدوا اننا انتقمنا لنفس الشخص "

ابتسم الاثنان ليحتضنها "يون "  "انتي تلك المشاغبة التي تحب اختها كثيرا لقد حدثتني عنكي كثيرا لم اتوقع ان التقي بكي يوما "

انتهى الاثنان من حديثهما ليغدر كل منهما لغرفته 


هلو احس هل بارت خفيف لطيف لان افتكينا من ذاك الغثيث وبنفس الوقت احس  الرواية شارفت تنتهي  بس ارديها بعد لان اريدهم يتقربون لسى ما شفتوش حاجة



madness of writing  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن