وحشتوني ....بنات اتفاعلوا ع البارت ده لاني تعبت فيه بجد ....⭐
احلى تعليق .....
.......................................
- بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أخذت تتردد صدى هذه الجملة الشهيرة برأسها وهي لا تصدق ماحدث هل هي الأن ااا لا لا بالتأكيد هذا حلم ...
فاقت من شرودها على واقع مرير ما إن بدء الحضور بتقديم التهاني لها ولصديقتها لتجد ذلك البغيض يحاوط كتفها بتملك وهو يطبع قبلة طويلة على جبهتها ثم همس لها ما إن إبتعد عنها قليلا
-مبروك ياحبيبتي ..مبروك ياصرصورة قلبي....تعرفي أنا مش مصدق إنك أخيرا ً بقيتي ليا وااا
-هتندم ....قاطعته بها سارة بقوة وهي ترفع نظرها له بحقد ليسحبها إلى أحضانه و أخذ يهمس لها بعشق
-عمري ماهندم على إرتباطى بيكي ...عمري ...ده أنا أول مرة أعمل حاجة صح في حياتي ...أبعدته عنها بغضب ممزوج بقرف وما إن فتحت فمها الصغير لتنفجر بهِ حتى إلتزمت بالصمت مرغمة ما إن وجدت نور تقترب منها وتحتضنها بإمتنان فلولا هي لما كانت ستكون بهذه السعادة لتقول
-مبروك علينا ياسارة
لتبتسم سارة بوجع دفين وهي تبادلها الحضن و تقول -مبروك عليكي إنتى ياقلبي ....يا أحلى عروسة في الدنيا
نور بفرحة عارمة طفولية -أحلى حاجة إننا كتبنا كتابنا سوا ده إحنا لو كنا مخططين مش هتضبط كده وبالسرعة دي كمان ...
وبعدين سيبك من كل ده وتعالي هنا مش كنتي بتقولي عليا ازاي وافقتي بسرعة كده هممممم إيه مش شايفة نفسك إن الباشا بتاعك بعد عشر دقايق بس قدر يقنعك إنك تكتبي معانا يامهزئة ...ههههههه شفتي بقيتي مهزئة زيى ...بس تعرفي إنه الأحلى من ده كله إننا هنعيش سوا
إبتسمت سارة وهي ترى ثرثرة الأخرى وإبتسامتها المشرقة ولكن ما إن أتى نحوهم إياد وأخذها معه ليكلمها حتى تجهم وجهها بإختناق ما إن وجدت أيمن يحتضنها من كتفها ليضمها نحو صدره ويقبل صدغها إبتعدت برأسها عنه بضيق تحاول أن تداريه عن المدعوين
مرت ساعة تلوى الأخرى وهي تحاول أن تزين وجهها بالإبتسامة المزيفة ولكن لم تعد تتحمل أكثر من ذلك
فستأذنت منهم وذهبت نحو المطبخ لترى هل كل شئ على مايرام ولكن قبل أن تدخله حتى توقفت ما إن لمحت الحزن بعينين نور ودموعها تهدد بالنزول
إقتربت منهم بهدوء دون أن يشعر بها الآخر لتسمعه يقول بغطرسة-بردو عملتي اللي إنتى عايزاه ...قولتلك جوازنا صوري
ومهما عملتي عمره ماهيبقى حقيقي سواء كان بفرح أو لاء ...خليكي فرحانة بفستانك ده وإضحكي على نفسك-نورررررر ....قالتها بصوت عالي نسبياً وهي ترمق إياد بنظرات نارية الذي تجاهل ندائها وذهب نحو الداخل بعدما مسك نور من يدها يسحبها خلفه إلا أن سارة أوقفته وهي تسحب نور منه وتقول بإبتسامة صفراء