فصل الثامن والعشرون💃

19.8K 873 211
                                    

كل عام وأنتم بخير بمناسبة مولد خاتم الأنبياء والمرسلين ....صلوا على من لا نبي بعده ❤

احلى تعليق ⭐

احلى تعليق ⭐

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.........................................

أخذت تحرك رأسها وهي تأن من الألم ،قطبت جبينها بانزعاج وهي تحاول ان تفتح عينيها بعد عدة محاولات حتى نجحت بذلك ...

المكان هادئ جداً هدوئهُ موحش لا يوجد سوا صوت صفر الأجهزة التي حولها ...حاولت ان تبتلع ريقها ولكن من العطش وجفاف فمها لم تستطيع ...تشعر بظمأ شديد بل قاتل ...شفاهها يابسة متشققة وأنفاسها ضيقة وأطرافها ثقيلة ..لما كل هذا ؟

بدأت تدور بحدقتيها بالمكان لتستكشفهُ وترى أين هي الآن ...لم يستغرق منها سوا ثانية أو ثانيتين حتى تهافتت عليها الأحداث بالتدريج واحدة تلوى الاخرى ...
أصوات كثير أحاطت بها

حفل نجاحها..رقص....سعادة ....كارثة ...شك ...طرد ...
قسوة....خذلان ...ضياع ...رصاص ...دماء ااااء

-سسس سارة ...!! نطقتها نور بصعوبة بالكاد هي سمعته من أثر البنج فهي للتو خرجت من غرفة العمليات لم تمر سوا ساعة...حاولت أن تنادي أحداً لم يسعفها صوتها ..نزلت دموعها من طرف عينيها بحرقة وخوف هل حصل شئ لرفيقة عمرها

أخذت تنظر لجسدها بتفحص يدها اليمين ملفوفة بالكامل بالشاش الطبي وفخذها أيضاً ....كان جانبها الأيمن مشوه... حاولت ان تحرك قدمها لم تستطيع لتتأوه بخوف من محاولتها هذه ...

نعم لاتشعر بالألم الشديد بسبب أن التخدير مازال ساري المفعول ولكن بدأ الألم يزداد مع الوقت ورأسها يؤلمها ،رفعت يدها اليمنى و وضعتها على صدغها وتغمض عينيها بدوار ولكن سرعان ما فتحتهم بذبول ونعاس

لن اكتفي منكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن