فصل الثامن

23.7K 969 280
                                    

وحشتوني ...اوي ...بس بصراحة تفاعل مش حلو ليه هي الرواية مش حلوة ولا ايه😥

#احلى تعليق ....💃

💃

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

........................................

توقفت سيارتهم أمام المكان المطلوب لينزل منها بكل ثقة وهو مازال يحتضن يدها بتملك ..رفع رأسه و أخذ ينظر بهدوء إلى هذا البناء الكلاسيكي الجميل ...ولكن السؤال هنا هل هذا الهدوء سيدوم طويلا ؟؟؟

خرج من تأمله بالمكان ما إن شعر بها تحاول أن تسحب يدها منه ...إلتفت لها وشدد من قبضته عليها بقوة جعلها تتأوه بخفوت وهي تقول

-إياااد براحة إنتا بتوجعني
-دي هتكون النتيجة كل ما تحاولى تبعدي عني ...قالها بتملك مريض لتنظر له وهي تقطب جبينها تحاول أن تفهم مغزى كلامه ولكنها نست كل هذا وإبتسمت بحب

ما إن وجدت سارة تخرج لها من باب المقهى هيا والأصدقاء لتتفاجئ بها ترفع يدها إلى الأعلى باسطوانة والذي ما إن سحبت خيطها حتى إنفجرت بأوراق الزينة الملونة ليرتفع صوت صراخهم الحماسي لتركض بسرعة إلى صديقتها وإحتضنتها وهي تهنئها ثم همست لها عند أذنها

-إيه رأيك فى خطتي ..بذمتك مش أستاهل بوسة
-تستاهلي جزمة على دماغك ...أنا يدي هتتقطع بسببك
قالتها نور بألم وهي تنظر إلى يدها التي كانت أسيرة من قبل إبن الهواري لتجد بأن حتى لون أناملها بدأت تتحول إلى الإزرقاق من شدة ضغطه عليها

ضحكت سارة عليهم ثم همست لها
- إبن المجنونة ده معندوش حل وسط ده عامل زي القطر ياواقف خالص يابيجري ...ربنا يصبرك على مابلاكي ياقلب أختك بقولك إيه تعالي معايا وسيبك منه..سحبتها معها ولكن توقفت فهي لم تستطيع أن تأخذها معها فالأخر لم يتركها لتنظر له سارة بإستغراب وهي تقول

لن اكتفي منكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن