حبايب قلبي انتم ...وحشتووووني اوووي
بارت طوووويل جدا لعيونك طويل لدرجة عملته جزئين وهنزلهم مع بعض ماتقلقوش 😘احلى تعليق ....💚
...........................................
نزلت من السيارة كالمسحورة بعد ما توقفت أمام البوابة الداخلية لفيلا الهواري وهي تنظر حولها باندهاش من روعة المنظر فالمكان هنا اكثر من رائع حقا ،إلتفتت إلى مجنونها ما إن همس لها بهدوء
-عجبك-عجبني بس ؟ ده أقل حاجة يتقال عليه إنه تحفة !!
هو ده بيتك بجد !! قالتها بتساؤل وهي تنظر مرة اخرى لهذا البناء الكلاسيكي الراقي بإنبهار ليومئ لها وهو يقول بشرود حزين-أيوة دي الفيلا بتاعتي بس ميغركيش المنظر دي مجرد شكليات مش أكتر بس لو عشتي فيها لوحدك هتتخنقي
وتكرهي نفسك ماهو زي مابيقولو الجنة من غير ناس ماتنداسكسا الحزن ملامحها ما إن شعرت بنبرته المتألمة الذي يحاول أن يداريها عنها ولكنها تقسم بأن ألمه هذا يؤلمها مثلما يؤلمه وأكثر ...سحبت نفس عميق وإقتربت منه و وضعت يدها على عضده المتشنج وهي تقول بمشاعر صادقة
-ليه بتقول كده ....إنتا مش لوحدك أنا معاك-مافيش حد بيفضل مع حد ،الكل بيمشي بلاش نضحك على نفسنا كادت أن تتكلم وتنفي هذه الفكرة ولكنه قاطعها بقوة
-على العموم سيبك من اللي بقوله ده مش وقته تعالي معايا أفرجك ع المكان قالها وهو يمسك يدها ليذهب بها نحو الحديقة متوجها إلى داخل هذا الصرح الكبيرأما عند أيمن كان ما يزال يجلس خلف عجلة القيادة وهو ينظر إلى تلك الشقية عبر المرآة الأمامية ليقول بضجر بعدما إلتفت لها وسند ساعده على ظهر مقعده
-إيه هتفضلي قاعدة كده مش هتنزلي ولا البرنسس مستنياني انزل أفتحلها الباب بنفسي-تعرف إنك تقيل ع المعدة ...قالتها وهي تنظر له بطرف عينيها بضيق ليرفع الآخر حاجبيه وهو يعتدل بجلسته ويقول بإختناق -معلش هما كام ساعة إستحمليني فيهم ولما ترجعي إبقى إشربي فوار
فتحت الباب وهي تكز على أسنانها بغيظ من ردوده المستفزة وتقول
-ياااا سم ....-أااي خدمة ...قالها بإبتسامة صفراء ثم نزل هو أيضا ولكن سرعان ما ذهب و وقف أمامها ما إن وجدها تريد الدخول خلف صاحبتها لترفع نظرها له وهي تقول بإستغراب
-مالك واقف قدامي كده ليه