طلعت من البيت الساعة ١١ بعد خناقة كبيرة حصلت فالبيت كالعادة بتحصل خناقات بس المرة دى كانت مختلفة و كانت النهاية معايا خلتني اجيب أخرى لبست إسدال بسرعة و نزلت جرى و هما بينادوا عليا و امي بتقولي لو مطلعتيش مش هتدخلي البيت دا تاني ، مهتمتش و كملت فضلت اتمشي كتير مش عارفة رايحة و لا جاية منين كل الي حاسة به دموعي الي نفسي تخرج و مش عارفة اخرجها مشاعر الخنقة و الغضب و الوحدة الي ملكيني كل دا مش عارفة اطلعه علي الهيئة الوحيدة المسموح ليا بيها و مع ذلك حتي هي صعبتها عليا و مش راضية تنزل و تريحني ، فضلت ماشية كتير تقريبا فوق الساعتين و انا مش واعية بنفسي وعيت ان رجلي جالها شد عضل و محتاجة اريحها لقيت نفسي بقعد علي مقعد قدام النيل فضلت باصة للنيل كتير المنظر كان جميل بس انا شيفاه باهت.
سمعت صوت شاب بيقولي يا آنسة بصيت جمبي لقيت شاب في منتصف العشرينات قاعد و حاطط سماعات فودنه مش عارفة دا جه امتي و ازاي محستش به واضح ان تفكيرى اخدني جامد رديت و قلتله نعم
مدلي ايده و قالي تسمعي معايا
استغربت طلبة الغريب و قلتله انت جيت امتي
_ انا قاعد هنا انتي الي جيتي قعدتي واضح انك ماخدتيش بالك شكلك حزينة من حاجة فقلت تسمعي اغاني معايا.
فصلت باصة ليه كتير و انا مستغربة
_ متخافيش مش حاجة غلط او عيب دى اغنية عادى
مسكت السماعة و حطتيها فودني" مانت عارف كل حاجة
مش سذاجة ومش بجادلك
بس حاجة لزومها حاجة
و اني جيت طمعان فعدلك
فاعتبرني حد تايه"لقيت دموعي بدأت تنزل و بدأت اعيط اخيرا أفرجت عني و هتريحني .
أنت تقرأ
عشوائيات مترتبة
Short Storyمجرد مكان بطلع فيه مشاهد من وحي خيالي مش هيكون في قصة فيها تسلسل هو مجرد مشاهد كتبتها اتمني تحبوها معايا.