الفصل الثاني
هو ايه الموت حد عارف لا الموت في نظر البني ادم هو خروج الروح من الجسم بس ده كل اللي نعرفه و اللي نعرفه عن القتل هو واحد يوجه سلاح في وش واحد و يقتله تقوم الروح طلعه من الجسم برده بس لا في قتل بأنواع كتير جدا زي موت اجزاء صغيره منك الرحمه الحب الخوف الطموح الاحترام كل دول موت تخيل كل دول موت الموت مش شيء مادي لا ده شيء معنوي كمان احاسيس و مشاعر يتموت و بيها يموت الانسان الان من غيرها تبقي جسد من غير روح مجرد جماد ميعرفش معاني الاحاسيس بس يعرف معني الشغل بس الاكل بس يعني مقتول الطموح و الحب و الاحساس و الخوف احنا من غير الخوف مش ها نكون موجودين الخوف ده دافع اساسي لي البقاء
اتمني يا عزيزي تفكر مليون مره في معني كل حاجه في حياتك و حس بيها و قدرها الانها نعمه و كل ده ايوه نعمه مش ضعف منك لا ده معني كلمه انسان.بدايه الفصل
الكافتيريا اللي اتحولت في لحظه لي غرفه عمليات عسكريه و الفجر بدأ يسق بسيف النور الضلمه و سيف مستعد و مش خايف لا ها يموت و هو بيدفع عن اهله بيته الحب الحنان
سيف : العربيات ها تتحرك ليهم في الطريق
نصار : ازي احنا نتمركز هنا
سباستيان : اتفق معاه نتمركز هنا و اللي يقرب يموت
سيف : مينفعش يا جماعه اي ضرب هنا او من هنا محدش عارف ها نصمد لحد امته عربيات و رجاله السفارات ها يدخله من الجنب اليمين من المنطقه الفاضيه دي و يفتحه النار عليهم من الجنب و عربيات البتروفا ها يكونه في الوش وسط كل ده ها يكونه محبرين ينزله من على الطريق لي الصحراء و رجاله قبيله العابد ها يقبلوهم في كمين و معاهم رجاله الملكي
نصار : ده خطر
ليلي : بالعكس ده تفكير سليم محدش ضامن رصاصه تيجي كده وله كده عوني
عوني : ايوه
ليلي : قسم الرجاله جزء ها يتحرك معاك و الباقي معايا
عوني : حصل
بدأ الكل يتحرك و ينبه رجاله و يحركوهم و سيف شد كرسي و قعد في وش مدخل المستشفى و حاطت رجل على رجل و انا لما فكرت ابني المستشفي دي اخترت مكان هادي و مطرف و صحراوي علشان اللي ابنيه محدش يشوف اسراره الان المستشفي فيها اكتر من خمسين غرفه ازمات و كل غرفه منهم ليها طريق سري لي الهروب
بدأه في تنفيذ الخطه على الطريق بره رجاله السفارات اللي هما الحرس يعني نزله بالعربيات الصحراء و اتحركه في نص دايره من الجنب نصها الاول عند سور المستشفي و نصها التاني اللي هو نهايتها عند الطريق و حصل الصدام و بدأ ضرب النار من اليمين و الامام من عربيات اللي قدام و فعلاً حاوله يتصده لي الضرب بس معرفوش و نزله الصحراء اتحركه في نص دايره علشان يوصله لي سور المستشفي بس في النص قابله حرس عائله الملكي و رجاله قبيله العابد و اللي اشتبكه معاهم و طبعاً عوني مكنتش متوصيه اظهرت قوتها بس بحذر شديد و اللي ساعدهم اكتر هيا حارس مدينه الملوك و الملكات كانت اسلحه كتير منهم تعطل زي المدافع الثقيله كوتشات العربيات بتعتهم غرزت في الرمله لحد ما صفوهم كلهم و كل ده من غير نقطه دم واحده تنزل من عندنا
جوه المستشفي
وسامح فوق في الدور الرابع متابع كل حاجه من فوق عشان يحدد خطوته الجايه لتأمين علي
سامح: فتحي قفل الجنب اليمين لدور كله
فتحي : حصل
سامح: صدام انشر رجلتنا علي طول الممر خلي الكل ياخد الوضع بيتا
صدام: حصل
سامح : ربنا يعديها على خير
صوت من ورا سامح :خايف من ايه يا سامح بس ما المكان متأمن كويس اهو
سامح بص ورا ورفع سلاحه بسرعه وبس للي قدامه بصدمه : انت مين ودخلت هنا ازاي
شخص : مش مهم انا مين المهم انا جاي اعمل ايه ( اتكلم في لاسلكي في ودنه) انا قربت اوصل الهدف تبدء سحب قوتنا ،انبسط بمناقشتك يا سامح باي
واعطي الشخص لسامح ضهره فسامح ضرب نار لكن الشخص ده اختفي فخرج سامح جري من الاوضه الي كان فيها وبقي بيدور عليه بعينه لحد ما شافه في اخر الممر وجري عليه وهو منشن عليه لكن الشخص فجاه اختفه وظهر قدامه وكان لسه ها يضرب لكن فجاه ليلي ظهرت وضربت الشخص ده بايدها في صدره وحدفته علي الحيطه
ليلي : ابعد من هنا وآمن علي بسرعه
سامح بعد الانه حس الموضوع كبير
شخص : العنقاء بنفسها هي الي وقفتني دي شرف عظيم
ليلي: واضح أنهم عايزين يخلصوا من الهدف باي ثمن مدام بعتوك يا سيزر
سيزر : فعلا
وهجم عليها وكان ها يضربها برجله لكن ليلي نطت علي الحيطه ودفعت جسمها عشان تبعد عن ضربته وتضربه في ضهره لكن هو بيلف جسمه كله بسرعه ويثبت رجله في الارض عشان ميقعش ويمسك رجل ليلي ويضربها فيها فليلي بتركز ضربتها بعضمه السبابه وتضربه في معصمه فيبعد عنها بسرعه وهي تنط وتهجم عليه و تضربه في صدره باديها وهي شبه السيف وتخرج بطاقه من بطاقاتها الحاده وتحاول تجرحه لكنه بيتراجع بيتحرك بسرعه لدرجه انه اختفي لكن ليلي هي كمان جريت وراه واختفت من سرعتها وضربته في دماغه بس هو ضربها جامد لدرجه انها وقعت من الالم واختفي وهرب
جري سامح عليها
سامح: انتي كويسه
ليلي : (اتكلمت في جهازها) عوني في اتنين الترا و واحد قناص وقفهم بسرعه في اتجاه ٥٠ شمال و٤ غرب اتحرك
سامح: ايه الي انا شوفته ده
ليلي : لو مش جاهز لدول يبقي اوعي تقف قصادهم أقصي حاجه تعملها تاخد الهدف الي بتأمنه وتهرب بيه يمكن يكون عندك فرصه انكوا تعيشوا لكن تواجهه يبقي حكمت علي نفسك وعلي هدفك بالموت
نزله الاتنين تحت
سيف : حد وقع
سباستيان : لا
سلطان : لا
حرس السفارات : لا
ليلي : لا نصار عايزك
نصار : ماشي
وقف نصار على جنب مع ليلي و عوني
نصار : خير
عوني : مش خير الناس دي مش جيه لي علي الصمدي ب
نصار : اشمعنا
عوني : كان فيهم محربين زينا و فتشنا الجثث لقينا فيها صور لي جدي مهران و جدتي فريال و كمان صوره ليك و لي صفوان و قاسم العطار
نصار : بس
عوني : لا و ده الغريب و كمان فريق التصفيه ثلاثه بس ده لوحده غريب ليه ثلاثه بس
نصار : ممكن يكونه استطلاع بس
ليلي : مش عرفه بس ها شدد الحراسه يمكن يكون في موجه تانيه
نصار : ممكن (بص لي ليلي) مالك
ليلي : قابلت واحد من اعضاء المجلس فوق
نصار : ازي
ليلي : ظهر فجأة لي سامح فوق و اشتبكت معاه و قدرت اخد منه شنطه المهام بتعته
نصار : (اخد الشنطه و فتحها لقي فيها حبل اعدام و كاميرا فيديو و صوره ليا) يعني ايه
ليلي : جين لي علي الصمدي و مش بس يقتلوه لا يمثله بجثته كمان
نصار : دي كرثه عرفه يعني ايه عضو في المجلس مش جي ليا وليه ليكي وله لي مهران او فريال ده جي لي علي الصمدي ازي
ليلي : مش عرفه بس شكل على الصمدي زعلهم جامد
رجع تاني لقوه سيف بيودع الضيوف و المندوبين و مشيه
ليلي : انتا بتعمل ايه الناس دي راحت فين
سيف : ها يمشه
ليلي : ازي ممكن تحصل حاجه تاني
سيف : مستحيل تحصل حاجه تاني
ليلي : ليه
سيف : علشان دول كانه فريق استطلاع بس يجربه بيه و يشوفه احنا تحت ايدنا ايه علشان كده انا قسمت كل حاجه و خليت كل واحد يعمل حاجه هما دلوقتي مرقبين و شيفين و عرفين ان هنا مش حرس الصمدي بس
ليلي : و ممكن يكون قصدنا احنا
سيف : حتي لو برده ها يشوفه ان هنا مفيش حرس الملكي بس لا ده في ناس من حتت كتير اوي و أشكال مختلفه كده محدش ها يقرب
ليلي : و ليه لا ممكن يدخله بضعف القوه
سيف : عشرين واحد يعده من الحكومه و حجات كتير اوي بس اكتر من كده يتلقط علطول و ساعتها مش ها تكون خمس اوي ست جبهات بس لا ها تكون حرب كبيره هما مش مستعدين ليها
ليلي : و استفدت ايه بقي
سيف : تصريح صغير ان عيله الصمدي مش علي الصمدي بس و لو جين ليكم انته برده تصريح ان عيله الملكي مش جدك و جدتك لوحدهم او عيله لوحدها لا ده في ناس كتير من اماكن كتير عندهم استعداد يموته و هما بيدافعه عنهم مكسب لي الكل يا ليلي هانم
سابهم و طلع فوق
ليلي : ايه ده
نصار : تقولي ايه بقي في ابوه مستحمله
ليلي : و على ايه
نصار : (فكر شويه و رد) تصدقي وله اعرف بس ناس غريبه و ممتعه جدا يعني رغم كل ده مش مسخرين طاقه بس اقويا مسخرين لي حاجه تانيه خالص عقولهم مش زينا هما ليهم دوره حياه طبيعيه لكن انا دوره الحياه بالنسبه لينا تنتهي يوم ما نتولد و ندخل في دورات تدريب علشان نتعلم ندافع عن نفسنا و نهاجم كمان شوفتي حياتهم بسيطه ازي
ليلي : كل ده و بسيط امنيه حياتي الراجل اللي فوق ده يفضل عايش لحد ما اتعامل معاه بس
نصار : ساعتها ها تفهمي
جوه الاوضه بقي كنت فتحت عيني و شوفت سام و هيا كانت حطه السلاح بتعها بعيد عن مدا نظري اللي ضعيف جدا أساساً بصيت لي وشها شويه و غمضت عيني و فتحتها مره و اتنين و ثلاثه
انا : (بتعب) هو في مموضات حلوين كده
سام : (اندهشت و دخلت سلاحها) حمدله على السلامه يا فندم بعد اذنك
طلعت بره الاوضه بتاخد نفسها بالعافيه مش فهمه هيا خايفه من ايه وله مش خايفه وله كلمه وترتها كل ده من كلمه (عزيري بلاش تشوف ان كلمه حلوه لي ست حلوه تطلع تلقائي تعدي عادي كده لا ها تشتت الافكار و خصوصاً لو مع واحده زي سام الصراحه جمل يابا الحج جمل بس مش مركزه في جمالها لا حياتها لي القتل و بس) عدا من قدمها صقر
صقر : بتعملي ايه هنا
سام : الحاله فاقت يا دكتور
جرى صقر لي ابوه يبلغه و اللي رجع جري برده و معاهم الطقم الطبي كله و دخله الاوضه كل ده و العيله وقفه مش فهمه حاجه و طلع سيف وقف محتار معاهم لحد ما طلع صفوان
صفوان : (و هو مبتسم) الف مبروك يا جماعه علي باشا فاق و صحته كويس بس ها نسيبه يرتاح شويه من اثار البنج و الجراحه ساعتها تقدره تدخله ليه
سندي : بجد يا دكتور
صفوان : ايوه
سلوي : طيب بالنسبه لي ضهره
صفوان : اطمني يا هانم الباشا ها يقوم و يمشي كمان عادي جداً زي الاول
امي : طيب يا دكتور طمني على حاله فريال و مهران
صفوان : و حضرتك عايزه تعرفي ليه
امي : و انتا مالك ده سؤال جاوب عليه
صفوان : (محرج) لا فريال هانم فاقت و بقت كويسه و مهران بيه لسه معاه شويه
امي : طيب روح شوف اكل عيشك اتفضل و تاني مره لما اسألك على حاجه ترد من غير نقاش كتير علشان بتخنق بسرعه اتفضل شوف شغل
مشي صفوان و هو محرج جدا تخيل تبقي اكبر جراح في مصر و العالم و واحده تقوله شوف اكل عيشك (والله نقابه الاطباء لو عرفت طريقي لا تنفخني)
الكل قعد و اخد نفسه زي ما يكون النفس الاول ليهم من مده طويله جدا
علي : شوفتي اهو فاق و بقي كويس
لميتا : ده لسه لينا كلام علشان يخضني كده انا ابيت في مستشفي ماشي يا بابا والله لما تقوم بس
سيف : ها تعملي ايه يا ست لميتا
لميتا : ملكش دعوه ده لي الكبار فقط اللي جي بلس 18
الكل ضحك عليها و اسلوبها في التهديد حتي سام كانت وقفه و ضحكت عليها قربت من لميتا و ابتسمت ليها
سام : انتي قمر اوي
لميتا : (بغرور حطت رجل على رجل) طول عمري ده اصحابي في المدرسه بيقوله كده برده
علي : اصحاب مين
لميتا : الشله كلها
علي : مش الشله كلها دي اللي فيها يوسف و خالد و امير
لميتا : ايوه
علي : (وشه عليه غضب ربنا) افندم
لميتا : بنكشك يا سالم
سام : هههههههه بعد اذنكم
مشيت و هيا بتضحك و الكل قعد يرتاح شويه و سيف غمض عينه و تقريباً نام بعد يومين و نص مفتح عينه و دماغه و الكل حصله قعده و نامه مكنهم لحد ما سمعه صوت عالي جدا الكل فتح عينه لقه الصوت جي من الجناح بتاعي دخله جري
صفوان : يا علي بيه مينفعش
انا : انتا مش ها تقولي ايه ينفع و ايه مينفعش و انسا موضوع المؤتمر الطبي ده انتا عايزني اكون فار التجارب بتاعك
صفوان : يا علي بيه دي ثوره علميه في مجال الطب في ضهرك انتا
انا : ضهري انا يعني ملكي انا مش شرك
صفوان : انتا المريض بتاعي
انا : ايوه المريض بتاعك بس لسه ليا حق اقول اعمل ايه و معملش ايه
صفوان : يا فندم افهم
انا : (بصيت لي نصار) هات سجاره و ولاعه
نصار : يابني اتهد بقي ده انتا وقعت قلبنا
جريت عليا لميتا تاخدني بالحضن و صفوان انسحب في هدوء
لميتا : بابا
انا : هههههه عمله ايه يا قمري
لميتا : نايم يومين يا استاذ و تقول عليا انا كسوله
انا : ماشي يا ام نص لسان
طبعا لحظه عائليه من سندي و سلوي
امي : (بصت لي نصار) انتا معانا هنا
نصار : ايه يا حجه انا نصار
امي : نصار ايه
نصار : نصار الملكي
امي : يعني مش صمدي يعني اتفضل يا بيه بص على فريال
نصار : (اتحرج و بص ليا)
انا : امشي بكرامتك احسن ما تتهزق و انا مفيش حيل ادافع عنك
نصار : طيب انا ها سبكم لوحدكم شويه بعد اذنكم (رايح نحيه الباب)
انا : نصار
نصار : (لف ليا) مش محتاج شكر اللي عملته ده اقل حاجه ممكن اعملها ليك انتا مش غريب
انا : ايه الجو ده انا عايز الولاعه
نصار : زباله (طلع الولاعه و رماها ليا) اتفضل
انا : روح ارتاح علشان عايزن نتكلم شويه
نصار : ماشي
طلع نصار و انا فتحت دراعي لي علي و لميتا و فريده و محمود و مروه كنت قاعد في جنينه اطفال
انا : (بصيت لي سيف) انته ايه اللي طلعكم من البيت
سيف : يعني اسيبك
انا : انتا مش قولت لو حصلي اي حاجه محدش يطلع من القصر خالص
سيف : و من امته و بسمع كلامك انتا قولت كده ايوه حصل بص انا عملت اللي شايفه صح و ها كرره تاني و تالت و رابع
انا : لو كان حد حصله حاجه
سيف : محدش ها يقرب منا في الوقت ده الأن محدش يعرف انك عايش أساساً و لو حد فكر يجي علينا يبقي مش عارف يطولك سهله و مش ها يعرف يعمل حاجه طول ما انا موجود
انا : (فضلت باصص ليه شويه و سكت بصيت لي سندي و سلوي و نظره الحزن بتعتهم) ايه هيا اول مره
سلوي : لا
انا : خلاص يعني المفروض اتعودته مش لزم كل مره عياط (بصيت حوليا) هيا فين ليليان
الكل سكت
انا : انا مليش خلق اسأل تاني فين ليليان
سلوي : ليليان سابت البيت بعد ما مشيت اتخانقت معاها و مشيت
انا : مشيت ازي
سلوي : اخدت شنطه هدومها و مشيت زي كل مره هيا دايماً كده ها ترجع لي ابوها
انا : (غمضت عيني و رجعت راسي لي وره) سامح (مجاش ندمت بصوت عالي) ساااااااامح
سامح : (دخل جري) ايوه
انا : فين كريم
سامح : تحت مع الحرس
انا : اطلبه خليه يجي
سامح : ها نتكلم في اللي حصل بعدين انتا تعبان دلوقتي
انا : قوووولت دلوقتي
سامح : حاضر حاضر بلاش تنرفز نفسك (طلب كريم في الجهاز و قاله يجي)
كريم : الف سلامه يا علي بيه
انا : كنت فين ساعت اللي حصلي
كريم : انا كنت في القصر
انا : و انتا يا سامح
سامح : كنت في الطريق ليك بعد تلفون نصار
انا : قبل
سامح : في القصر
انا : طيب ليليان فين
كريم : الصراحه معرفش
سامح : وله انا
انا : يعني البنت خرجت من القصر و انته مش عرفين هيا راحت فين صح عرفين ليه علشان مشغل معايا شويه عيال عبيطه ايوه بلاش تستغربه انته عيال عبيطه لما حد يطلع من القصر من غير ما تبعته المرافقه معه تبقه عيال عبيطه مش علشان نسيته لا علشان مش بتنفذة أوامري انا قولت ايه عن اي حد يخرج من القصر
سامح : نبعت معه مرافقه حتي لو رفض
انا : و محصلش تبقه عيال وله لا و مش عيال عديه لا عيال عبيطه غلطه زي دي ميغلطاش محمود ابن سيف و هو عيل في اللفة
كريم : احنا اسفين
انا : و تنفع بايه كلمه اسفين دي تتفضله من غير مطرود بره و تشقه الأرض و تطلعه ليليان من تحتها
سامح : و نسيبك
انا : يا ربي مليون مره اقولها انا لو وقعت في مليون واحد ها يجري عليا علشان يسند لكن اهلي لا ملهومش غيري صح وله غلط قولت بس محدش بيسمع علشان عيال عبيطه اتفضله اتحركه و عايز تلفوني
سامح : (طلع تلفوني) اتفضل
انا : شرفته بره
طلع الاتنين بره
صفاء : و انتا مالك هيا من باقي اهلنا
انا : و انتي مال اهلك تدخلي ليه في حاجه مش من اختصاصك
مصطفي : (بصوت عالي و نعره كدابه) ما تتكلم عدل ياض
انا : لا مش ها شد معاك علشان انتا ليك حساب معايا بس مش دلوقتي بقي يا معفن تسأل الدكتور تكلفه العمليه كام وله كأنك ها تدفع حاجه من جيب اهلك لا و الاسخن عايز ترمي مهران باشا الملكي كبير عيله الملكي على الرصيف صح برده بتدي أوامر في مكان مش بتاعك وله ملكك علشان تقول ايه اللي يحصل و ايه لا صح
مصطفي : (قام) يله نمشي احنا ملناش مكان هنا
انا : و انا مش ها عيط على فراقك الانه مش مزود فيا علشان انقص من غيره
قام مصطفي هو و الحربايه الجديده صفاء و اولاده قامه معاه رغم انهم عرفين انه غلط بس مينفعش ده ابوهم و ابوهم صح حتي لو ايه حصل ده ابوهم برده
انا : (طلبت سليم و رد عليا)
سليم : كنت متأكد انك لسه عايش
انا : تحت ايدك ايه
سليم : المعمل الجنائي فتش المكان كله و قدرنا نوصل لي كتير
انا : زي
سليم : الطيارات دي مينفعش تطير لي مسافه طويله يعني قبل القصر بكيلو واحد بس و لقينا العربيه اللي حصل منها الاقلاع
انا : ارفعه البصمات كلها عايز اعرف مين كان في العربيه دي
سليم : اللاسف ملقناش حاجه
انا : يبقي نوع القنابل مين بيشتغل فيه
سليم : شغلين تحليل فيه بس اغلب الكميه دي ها تكون جيه من بره
انا : مش مهم عايز اعرف اول باول اخبار البورصه ايه
سليم : لا يا راجل بورصة ايه سيف لم الدنيا كلها
انا : ازي
سليم : ادخل بعد هبوط الاسهم و اشترا الاسهم كلها بفلوسك و اسمك و بعد ما راحه المندوبين اتأكده انك لسه عايش كمله العقود و الصراحه مرام رفعت السعر عليهم و اللي عايز يشتري و اللي مش عايز خلاص يخليه قاعد
انا : امممممممم دي الجزره فين العصايه
سليم : العصايه هيا حمدان عمك دخل و اخد عقود كتير جدا و اليومين دول قدر ياخد ترخيص لي مصنع
انا :و انتا كنت فين بتصيف
سليم : فين ايه ها ركز انا في مين قدم على ترخيص مصنع و مين عمل ايه و اسيب الكوارث دي كلها يا علي ده كان في قبائل من ليبيا عايز تدخل الحدود ليك و بوتن بنفسه كان ها ينزل مصر و مش على القصر الجمهوري لا ده على المستشفي بتاعت سعادتك عملت اكبر ازمه دبلوماسيه بين مصر و روسيا من بعد ازمه صفقات التسليح في اكتوبر اقعد يا علي ده احنا شيلين مصايب بس تعاله هنا انتا وصلت لي بوتن ازي
انا : لما تكبر اقولك (قفلت مع سليم و بصيت ليهم) انته صحين من امته
سندي : ليه
انا : اتفضله ارجعه القصر ارتاحه و تعاله بكره
سلوي : لا
سندي : لا
سيف : انا وحشتني قعده المستشفى
سمر : و انا من ساعت تدريب التخرج و انا مدخلتش المستشفى
علي : انا عن نفسي هاقعد اللعب بابجي
لميتا : و انا نزله تيم معاك
انا : يعني رخامه قعدين صح
الكل : ايوه
انا : طيب اطلعه بره الجناح بتاعي
الكل : لا
انا : ده انته رخمين جدا (ولعت السجاره)
امي : خده بالكم منه ها روح هنا و جيه و انتا خف سجاير ها لسه طالع من العمليات
انا : لو طلعه بره المستشفي خدي الحرس معاكي
امي : ههههههه حرس مين ياهبل انا غاده العدوي يا واد اسمي لوحده حراسه
سمر : اسمع اسمع اسمع قول يا معلمي قول
امي : بس يا بت
طلعت امي من الاوضه و قفلت وراها و طلعت الدور الخامس عند اوضه فريال الملكي (و اعذرني عزيزي احب اسمي المشهد ده لقاء العمالقة) قبلت نصار و ليلي و سام على الباب
امي : عامله ايه يا ممرضه
نصار : خلاص يا حجه الموضوع خلص خلاص
غاده : (بصت ليهم شويه و قالت) مهو فعلا خلص يا نصار
ودخلت الاوضه فريال وراحت ليها وحضنتها
امي : وحشتيني أوي يا ريال
فريال : (بغضب) تاني ريال يا غاده قولتلك الاسم ده بيعصبني
امي : مهو عشان كدا بقوله وحشتني عصابيتك وايامها
فريال : وانتي اكتر يا غاده ،اختفيتي من عسر سنين ومحدش بقي عارف اي حاجه عنك بمجرد ما اختفيتي شويه كلاب كتير ظهرت واولهم حمدان
امي : غصب عني يا فريال صدقيني غصب عني أنا غاده العدوي الي بتحرك اتخن شنبات في البلد بصباع وهي قاعده مكانها و ابنهت الصغير يتلفق ليه جريمه قتل وبعدها يدخل مستشفى المجانين وانا متكتفه احساس العجز وحش اوي
فريال : و عالجتييه
امي : ايوه بمجرد ما رجع علي فوقت و دخلت التعابين الجحور تاني بس اللاسف خسرت ملاكي و بقي شيطان و دخل عرين الاسد برجله
فريال : (بصدمه) انتي بتقولي ايه دخل عرين السبع ازي مش الاتفاق كان انك تسلميهم الملفات الي عندك مقابل أنهم يبعدوا عنك انتي و ولادك ايه الي رجعهم
امي : طيف محمد الصمدي الي سكن علي و هما عايزين محمد الصمدي يرجع من تاني
فريال : محمد الصمدي مين الي يرجع من تاني علي اسوء من محمد بكتير والي شافه يخليه اسوء واسوء قولتلك ملهومش امان
امي : (بابتسامه) مهو عشان كدا انا اديتك نسخه من الملفات تشليها عندك لو الزمن غدر بيا و ولادي وشكل غدرهم قرب وعلي مش ساكت ( قالت اخر جمله بنبره مهزوزه شويه )
فريال : (بشك) ايه الي جابك المستشفي يا غاده انا محدش عايز يقولي لحد دلوقتي
امي: علي كان بين الحياه والموت فجرو القصر بتاعه وهو جواه
فريال : (بديق) يظهر الزمن مش عايزنا نرتاح
امي : ومن امتي كان في راحه غير بالموت يا كونتسا
فريال : عمره ما كان موجود يا سلطانه الزمن بعيد نفسه وده الي قلقني
امي : مين الي اتجرء عليكي وعمل كدا في دراعك
فريال : (بابتسامه) فيكتور كرو زعيم الشادوز ،كان فأكر اني ها وصله لي احداث السجل
امي: واضح أن موازين القوه كلها بدأت تتهز وبقي في لعب كتير في ساحه
فريال : ميبقاش في لعب في الساحه الا لو جوانا خاين ،انا مستنيه بس اقوم واحل المشاكل الي حوليا وبعدها افوق للخاين ده
امي : تفوقي لايه ولا لايه ده انتي مفيش حاجه عدله ولا قائد يحكم شويه المجانين الي برا سام كانت ها تقتل علي سيف حفيدك مختفي منتصر عمال يخبط في الكل وليلي تيهه ومعني كدا أنها قاطعه التواصل مع عدنان ومهران لسه مفقش ،انتي ربنا يعينك
فريال : خلاص يا غاده سودتيها في وشي (سكتت شويه و بصت لي امي) غاده
امي : (بشك) خير
فريال : احنا اخوات صح
امي : انجزي يا فريال عايزه ايه
فريال : نلعب جيم صغير لجل الايام اللي فاتت و نعيد عصر حكم النساء
امي : (ابتسمت) وحشاني يا جزمه موافقه نويه على ايه
فريال : اقوم و اطيح في الكل اولهم عبدالرحمن ابني ها طلع عين ابوه و امه و سلسل اهله كله (اله و انا مالي يا لمبي)
امي: عمل ايه مقصوف الرقبه ده
فريال: اتجوز في سر وخلف وربا ابنه بعيد عنا
امي : لا سبيلي انا عبدو انا عارفه اعمل معاه ايه
فريال : لحظه انتي قولتي سام حولت تقتل مين
امي : (بهدوء) علي ابني
فريال : علي اه طب أما ورتكم يا ولاد الكلب وربنا لا أكون معلقاهم
الباب خبط ودخل سيف الملكي لكن فجاه بلع ريقه وفي تعابير خوف جامده علي وشه
سيف : هو انا دخلت جهنم وله ايه الجو حرر ايه
فريال : ايه الي جابك يا سيف
سيف: جيت اطمن عليكي يا تيته هاجي ليه
امي: انت مش سبت ستك وجدك وهما تعبانين واختفيت يبقي ملكش انك تطمن علي حد اطلع برا
سيف : نعم هو ايه الي برا و انتي مين أساسا
امي : ما كله من تحت راسك لو كنتي غرفتيهم علي اهلهم كويس مكنوش طولوا لسانهم (مسكت سيف من ودنه و عينك ما تشوف إلا النور
سيف: ااااه في ايه يا جدعان ايه ده
فريال : وانا مالي هما الي برويين ومش عايزين يعرفوا حد يشربوا
امي : وماله انا اعرفه انا غاده العدوي يا روح امك سمعت الاسم ده قبل كده
سيف : لا
امي : (شدت ودنه اكتر)
سيف: اااااه سمعت عنه سمعت انتي صاحبه ستي من الصعيد يا تيته قولي ليها تسبني كدا عيب
امي : كلامك معاها انا يا حبيبي تخرج بره ومتجيش لستك غير وانت عارف انك غلطان عشان تراضيها وتبوس رجليها كمان سامع
سيف : حاضر
وخرج سيف وهو بيفرك ودانه والكل بيضحك عليه برا
فريال : اتكيتي عليه اوي يا غاده
أمي : انتي مالك بقيتي رقيقه كدا ليه يا فريال هما مينفعش معاهم غير كدا عشان يتربوا
فريال : انتي مش فاهمه حاجه يا غاده سيف خلاص فاضله تكه و ها ينفجر انتي لو شوفتي نظرته وهو بيقول انا لو سمعت كلمه من حد تاني الكل ها يموت ده مكنش كلام ده كان واحد جاهز أنه يعمل الي قال عليه غل وغضب وكره عمري ما حسيت بحاجه بشكل ده فيه معرفش ده كله جه منين
امي : مهما كان غضبان أو مجنون مش ها توصل أنه يقتل عيلته يا فريال متكبريش الموضوع و كمان انا شوفت سيف اهو والواد زاي الفل وهادي
فريال : سيف طول عمره عصبي يا غاده
امي : عصبي يبقي لزم نلجمه قبل ما يطيح لحسن انا مجربه العصبي لما بيهدا و يرجع بيحصل ايه بس فهميني هو ايه الي وصله لكدا
فريال : مهران هو الي عمل كدا مهران عمره ما شاف سيف حفيده ولا طول عمره شايف أن سيف سلاح قوي يدربه عشان يقدر يستخدمه في الوقت المناسب انا غلط لما سكت في وش مهران و دلوقتي ها ندفع الثمن
امي : بس لسه في حل
فريال : لا صدقيني انا فكرت في كل حاجه ممكن تتعمل ولقيت انها مش ها تعمل حاجه غير أنها ها تزود كره لينا اقولك علي حاجه اغرب
امي: قولي
فريال : لما كنت في روسيا وسيف شالني عشان ينزل بيا السلم كنت حاسه بنبضه مش مظبوط وجسمه بيترعش كأنه بيقاوم حاجه جواه سيف بيحارب نفسه و بيحارب سيطره مهران و خنوع ابوه لي جده و بيحارب أعدائنا و يا عالم بقي ليه أعدائه هو كمان ولا لسه تفتكري بعد كل دا في حل
امي : اكيد في حل مفيش عقده من غير حل يا فريال بس المهم دلوقتي هي رد فعل سيف في الي جاي هي الي ها تحدد احنا نقدر نعمل ايه والأهم اننا نعرف هو كان فين من غير الاتنين دول اي حاجه هتبقي اذي للكل زاي ما انتي بتقولي
فريال : تخيلي لو علي وسيف اتقابلو ها يحصل ايه
امي : مش محتاجه اتخيل يا فريال كل الطرق تؤدي إلي روما ومقابله علي وسيف هي مساله وقت مش اكتر بس ساعتها يستحسن اننا نبعد ونفضي ليهم الساحه عشان الاتنين دول ها يعمله بلاوي وانا واحده من ناس رغم أننا صحاب وعشره عمر بس متمناش أن علي وسيف يحطوا ايدهم في اي بعض ابدا
فريال : في ديه عندك حق الاتنين دول لو اتفقوا يبقي الخراب جاي الدنيا ديه بدري
امي : صحيح اوعي تكوني قاعده مريحه هنا و سيبه الكلبه الي اسمها نجلاء مبرطعة في بيتك
فريال : قتلتها من سنتين
امي : يله ربنا يهديها (بصت لي فريال و هيا مبرقه) هي اه بنت كلب و تستاهل الحرق و متتعاشرش بس مش لدرجه انت تقتليها عملت ايه عشان توصلك لكدا
فريال : خلت ابنها مدمن وكانت عايزه بنتها تبيع جسمها وتحولها لمدمنه شوهت سمعه سيف وكان ها تخليه هو كمان يدمن وكانت ها تخلي عيال يغتصبوا قمر بنت عبد الرحمن الصغيره وكمان كانت بتخون منتصر من زمان مع ابن عمها لدرجه اننا شكينا أن محمد ونور من من دمنا
امي : ها نهزر و سيباها تعمل كل ده و ساكته كنتي فين يا هانم وسط كل ده و بعدين تتقتل ايه دي تعيش مزلولة
فريال : كان لازم يا غاده الي اتحمل اكبر اذي من نجلاء كان سيف و سيف طلع عارف كل حاجه ومخطط ومرتب وهو الي كشفها وانقذ نوى وقمر وانقذنا كلنا من شرها لو كانت فضلت عايشه مكنتش أضمن الي ها يحصل منه
امي : سيف عمل كل ده ازاي
فريال : ( الحكايه كلها في أحداث السلسله الأولي من المصير المزعوم سلاح إبليس لو عايزين تعرفوا مين نجلاء وايه حكايتها ادخلوا شفوها) بس ده كل الي حصل
امي : (اتصدمت تخيل عزيزي غاده اتصدمت سجل يا تاريخ) يخرب عقله ده وخايفه شيطانه يطلع ده مولود شيطان في حد في سن ده يفكر ويخطط لكل ده
فريال : هو ده الي مخوفني الي يخلي عيل عنده ١٤ سنه يقدر يخطط لكل ده ويفضل تلات سنين منيمنا كلنا ومحدش عارف هو بيعمل ايه يبقي اكيد عمل حاجات تانيه وبقي ليه أعدائه وخصوصا بعد ضرب نار الي حصل عليه
امي : كدا غلط يا فريال انتي سايبه الحبل علي الغارب ودا غلط يظهر أن احنا ورانا كتير اوي لازم نحله واولها نبدأ بسيف
فريال : الاول بس قليلي مين مزعلك من ولاد الكلب الي برا دول عشان اربيهم وبعدين قليلي دماغك فيها ايه
امي :................... وكدا يبقي احنا ضمنا كل حاجه تتظبط
فريال : طول عمرك دماغك ثم يا سلطانه ههههههههههه (وضغطت فريال على زرار دخلت الممرضه) لو سمحتي اندهي علي البنتين الي برا دول
الممرضة : حاضر
وخرجت الممرضة وبعدها بشويه دخلت ليلي وسام
فريال : ايه الي كنتي عايزه تعمليه ده يا سام
سام: واحد كان عايز يقتلني عايزاني اعمل ايه يا تيته أقوله شكرا
امي وهو مين الي كان مقصود انتي ولا حد تاني
سام: الي مقصود كانت الشحنه الي بنقلها و بعد ما شحنه انفجرت كان في قناص مستني ايه ده كمان كان قاصد الشحنه
فريال : مهما كان الي حصل انك تاخدي قرار بقتل حد وبشكل ده من غير ما ترجعي لينا ده في حد ذاته غلط ها تتحاسبي عليه وغلطك التاني هو انك فكتب تقتلي ابني علي الصمدي عندي زاي ولادي ميفرقش عنهم
سام: وانا ميفرقش عندي حياه حد غير حياتي يا تيته وحياتي انا الي كانت ها تروح لا حياتك ولا حياه امه
امي : بعد اذنك يا فريال (كلمت سام) معاكي سلاح
سام : و انتي مالك
امي : يعني ها تقتلني ابني ازي معاكي سلاح اتفضلي انزلي اقتليه هو في الدور اللي تحت مش ها قول لا وله فريال نفسها (كلمت ليلي) بعد اذنك يا ليلي شكرا جدا انك حميتي ابني لحد دلوقتي بس سيبي سام تنفذ (كلمت سام) صدقيني مش زعلانه وله ها زعل اقتليه
سام : و ماله بس طريقه قتلي لي ابنك ها تزعلك جامد لما تشوفيه متشرح
امي : لو لقيتي فيه حته سليمه شرحيها و اطلعي بره بقي علشان اللي جي كلام كبار اتفضلي
سام : و ماله حضري الاسود يا غاده هانم
امي : ها حضره يا بنت الملكي
طلعت سام
امي : خير يا ليلي عايزه ايه
ليلي : ها تقتل ابنك
امي : شهاده وفات ابني جاهزه من يوم ما ربنا اختار يكون ابني و ابن ابوه
ليلي : ها تقتله
امي : تتفضل تقتله و اتفضلي انتي كمان خدي الباب في ايدك
طلعت ليلي و هيا مستغربه ايه العبط ده
فريال : كده كل حاجه مشيت صح سام لو ها تنفذ ها يكون بليل و علي لوحده
امي : متخفيش مش ها تقتله انا عرفه بقولك ايه انا رايحه البيت عندك نلحق نلم حاجه
فريال : طب قوميني
شالت غاده الغطا وقومت فريال و اتحركه برا الاوضه
امي : رايحه فين دلوقتي
فريال : رايحه انفذ جزئي
وراحت فريال لي الاسنسير نزلت فيه مع امي دور بتاعي طلعت منه فريال و كلمت امي لحد تحت
صدام : خير يا فريال هانم
فريال : افتح الباب
صدام بص على ايد فريال المربوطة بشاش ففتح ليهت الباب وكان ها يدخل يبلغني الاول لكن هي مدتهوش فرصه و دخلت الاوضه
فريال : شكرا تقدر تتفضل انت دلوقتي الكل يطلع برا عايزه اتكلم مع علي لوحدنا
محمود : هو ايه الي برا ما تفوقي لنفسك يا ست انتي وغوري من هنا
فريال : خلصت يا ابو شخه يلاا من هنا بسرعه (عنيفه اوي فريال)
الكل بص ليها بحيره بس بدلتهم بنفس نظره غاده العدوي اللي خلت الخوف يظهر عليهم و يقومه يطلعه بره
راحت فريال و قعدت على الكرسي قدامي و حطت رجل على رجل و انا فضلت باصص ليها شويه بحاول احلل شخصيتها كويس بس مفيش نتيجه
انا : ايه ها تفضلي بصالي كدا كتير
فريال : فرحات علمك كويس يا علي
انا : (عملت عبيط) فرحات مين
فريال : دماغك فيها ايه يا علي
علي : انتي مين
فريال : انا واحده جيا اساعدك عشان تاخد الي انت عايزه
انا : انا مش عايز منك حاجه
فريال : دماغك فيها ايه يا علي
علي: دماغي فاضيه
فريال : مستحيل دماغك تكون فاضيه وعينك بطق شرار مستعجل اوي علي الانتقام
علي : ايوه اجيب حقي وانتقم منهم
فريال : هما مين
انا : مش مهم تعرفي هما مين
فريال : ايه وصلك لسكه ديه يا علي
انا : غصب عني انا مشيت في طريق ده غصب عني كل ده عشان بس اخترت البنت الي حبتها
فريال : اديك قولت اختارت يبقي ازاي غصب عنك انت اخدت حاجه وبتدفع ثمنها اصل كله سلف ودين
انا : لازم اجيب حقي منهم
فريال : سيبك من الماضي اهو عدي وخلينا في الحاضر لو الزمن رجع بيك ها تختار سندي ولا لا
انا : اكيد
فريال : يبقي متعيطش علي اللي انت فيه ده كله اختيارك انت
انا : انتي متعرفيش حاجه عشان تقولي اختياري
فريال : دخولك الجماعه وانك تمسك ملف الحديد كان برضاك ولا غصب عنك
انا : (اتصدمت هيا تعرف التفاصيل دي كلها منين) برضايا
فريال : لما وافقت على انك تمسك ملف الآثار وملف الحدود كان برضاك ولا غصب عنك
انا : برضايا
فريال : يبقي متقولش غصب عني متقولش انا مخترتش انت اختارت تعيش الحياه ديه يبقي تتحمل عواقبها و بلاش تقعد تعيط شبه العيال الصغيره وتقول هانتقم ها دمر انت دخلت طريق يبقي تستحمل عواقب اختيارك
انا : يعني اسيب حقي
فريال : لا متسبوش خده وخد زياده عليه كمان بس قبل ما تنتقم بص علي ولادك سيف وعلي ولميتا وفريده بص علي مرتاتك الاتنين لما تروح تنتقم ها تموت تفتكر حد ها يسمي عليهم ولا ها يكلوهم لما تحب تاخد حقك خده من غير ما تدفع حد تاني ثمن أفعالك
انا : انتي عايزه مني ايه
فريال : انت الي عايز مني يا علي مش انا
انا : قولتلك مش عايز منك حاجه
فريال : لا عايز عايز اجابه على سؤالك الدائم هو انا اخترت صح وله لا عارف الاجابه هي ايه يا علي انت اخترت صح بس في سؤال اهم انت عايز ايه
انا : عايز اموت
فريال : كذاب ،لو كنت عايز تموت مكنتش رجعت تاني للحياه ربك حياك لان لسه ليك عمر لكن انت اختارت تقوم وتفوق عشان تكمل انت اكتر واحد متمسك بالحياه انت كل الي بيحصل و ها يحصل هو انك بتدفع ثمن اختياراتك الي انت شايف انك مغصوب عليها
انا : عشان انا فعلا مغصوب عليه
فريال : كنت مغصوب يوم ما تبنيت سيف لا يبقي تاخد سيف بمشاكله وعيوبه اختارت سندي يبقي خد سندي بمشاكلها وهمومها وامها الي مش طيقه تسمع صوتك اخترت انك تنتقم يبقي تتحمل نتيجه انتقامك اختارت انك تعمل حاجه تخليك تستحق انك تكون ابن عيله الصمدي وعملتها يبقي تاخد ورث عيله الصمدي كله ورث عيلتك مش بس فلوس و شريكات و اطيان لا يا بابا ورثك دم وخراب كمان انا يا علي بنيت بيتك علي خراب غيرك يبقي بلاش تقعد تعيط لما البيت ده ينزل على رقبتك و تقول لا مليش دعوه زي العيال الصغيره عايز عسل السلطه يبقي تاخد السم بتعها هيا دي قوانين الحياه يا ابن الصمدي
انا : انا مكنتش عايز غير اني اعيش مع مراتي و اولادي مبسوطين بس لكن ازي لا واحد قاعد في حاله لزم انكشه هما ضغطوا عليا عشان اطلع اسوء ما فيا يستحملوا
فريال : طب تعالي نتخيل يا علي كدا انك بقيت علي الصمدي العادي تمام يعني انت صاحب المطعم بس و اتجوزت سندي و مدخلتش مستشفي المجانين وله اقولك المصحه علشان انتا مش بتحب الكلمه دي ولا اي حاجه من ديه مجرد علي الصمدي تفتكر انك كنت ها تعيش مبسوط
انا : ايوه ها عيش اسعد انسان في دنيا
فريال : لا عمرك ما كنت ها تعيش سعيد كنت ها تعيش كلب ذليل مش اكتر احمد ربنا علي النعمه الي اخدتها
انا : (خرجت عن شعوري) نعمه ايه انا كنت ها موت بدل المره الف
فريال : (بهدوء شديد) بس انتا لسه عايش تعاله كدا نتخيل أن علي صاحب المطعم الي اتجوز سندي و عمل عداوه مع امها الي بتدير اكبر شبكه اعمال سوده رقيق ابيض ومخدرات و اعضاء وسلاح تفتكر كانت ها تسيبك عادي كدا لا بلاش دي ليله الي جات وذلتك عشان قطعت صباعها وفضلت سندي عليها كانت ها ترجع و زي ما انت شوفتها وهددت عيلتك بس انت كنت هتبقي صاحب المطعم بس كنت ها تقدر تقف في وش ليله
انا : (سكت و مش عارف ارد)
فريال: عارفه انك مكسوف تقولها كانت ها تفعصك زي الصرصار تصور وانت علي بيه الصمدي مش عارف تجيب الي وراها بكل الي عندك وعلاقاتك لو كنت علي صاحب المطعم الي أقصي علاقاته القويه ضابط مخابرات يتعشا في مطعمه لكن الي حصل هو أن وقعتك دي صنع منك راجل يقدر يقف في وش كل ده دلوقتي تقدر تحمي اولادك ومراتك وامك وعيلتك بس جيه الوقت تدفع الثمن و الثمن هو حياتك وقتك صحتك مجهودك عمرك ها تدفع غصب عنك لان هو ده قانون اللعبه الي انت مش ملتزم بيها
انا : (اتعصبت) مين ده الي مش ملتزم قانون اللعبه انا موجود في مكاني ده عشان انا الي محترم قانون اللعبه ومخلي الكل ماشي ورايا ويحترموه غصب عنه الناس الي برا دي جات من كل مكان في العالم وكل واحد فيهم وراه بلاويه سايبها وجالي عشان انا بطبق قانون اللعبه وانتي جيه تقولي انت مش ملتزم به
فريال : (ببرود) دي لعبتك وليها قانونها وانت ماشي عليه بس لعبه الحياه يا تري يا علي انت ملتزم بقانونها وله انت نسيت اصلا انك عايش في دنيا وسط ناس واول قانون هو انك تسيب الكل يختار ويجرب
انا : انا عمري ما أجبرت حد علي حاجه
فريال : يعني مجبرتش سيف ابنك على أنه يسبب شغل معين عشان ها يضر بمصالحك مجبرتش ليليان بأنها تسيب الواد الي بتحبه أو مبهورة به مجبرتش سندي انها تقبل بدره عشان انت عينك فارغه مجبرتش ولادك يتحركوا دائما بحرس كل ده وشايف انك مجبرتش حد
انا : انا عملت ده عشان مصلحتهم عشان احميهم
فريال : وهو انت عارف مصلحتك عشان تعرف مصلحتهم عارف تحميل نفسك عشان تحميهم انت كل اختياراتك مش جيبه غير الخراب اخترت سندي وانت عارف ان وراها خراب وبسبب ده اتسجنت وهي عاشت خدامه و اتعذبت من اخواتك اختارت تتجوز سلوي عشان عينك فارغه مع ان عندك ست تساوي دهب و اولاد وفلوس ومنصب وتروح تتجوز كمان في سر اختارت الجماعه وكانت النتيجه ان كل خطوه بتخطيها بدق مسمار جديد في نعشك ايه كل ده وعارف مصلحتك وعارف مصلحتهم
انا : قولتلك كل ده غصب عني كنت مجبور
فريال : ها نفضل ندور في حلقه مفرغه انا مجبور بقيت متهدد بتجبرهم عشان احميهم ومصلحتهم طب انت عارف مصلحتك انت مش عارف تحمي نفسك بسبب اختياراتك كنت مجبور ونفضل ماشين في سكه ديه مش واخد بالك ان في حلقه ناقصه تحل ليك كل ده
انا : حلقه ايه
فريال : انك تبص الأمور صح و تسيب شغل العيال الصغيره ده اقف مكانك شويه وحلل الأمور براحه وفكر بهدوء متفكرش ازاي تنتقم فكر ازاي تاخد حقك بحرفنه الدم مش ها يجيب غير دم النهارده كان دمك بكره ها يبقي دم ولادك وغصب عنك فكر شويه في كلامي وبعدها ابقي قرر ها تعمل ايه
انا : طب انتي مين
فريال : مش مهم صحيح خف شويه من علي دكتور صفوان الراجل ده عمل انجاز علمي كبير ها يغير تاريخ الطب كله ومن حقه يفتخر باختراعه
انا : انا مش فار تجارب
فريال : كلنا فئران تجارب يا حبيبي كلنا بس منتظرين لحظه ضعف الي قدامنا عشان نعمل اللي يعجبنا (ابتسمت) بس عموما انا بشكرك يا علي
انا : على ايه
فريال : عشان تقدر تمشي علي رجلك تاني والجهاز ده ينجح اتفقت تلات عشائر بيقتله في بعض بقالهم الف سنه وبسببك حطوا ايدهم في ايد بعض اخيرا شوفت أن حتي رقدتك ديه ممكن تجيب الخير من غير ما تحس تصور بقي و انت واقف علي حيلك سلام يا علي
وخبطت علي الباب برجلها وفتح صدام و فريال خرجت ورجعت علي اوضتها و انا ساكت مش قادر انكر ان كلامها صح و المبررات اللي بخدها مش سبب انا مكنتش مغصوب انا اخترت ده اخترت اني اكون في السلطه دي في المكان ده كان بمزاجي بعيط ليه انا اخترت ده اخترت امشي على طريق الانتقام طيب بعذب نفسي ليه
الحارس : علشان انتا كده
انا : انتي جيه ليه
الحارس : جيه ارد على كلامك و اسألتك اللي مش لقي ليها إيجابه
انا : و انتي عندك الجواب
الحارس : على قد ما شوفت و عرفت و ربنا اذن اني اشوف ها رد
انا : انا بعمل في نفسي كده ليه
الحارس : علشان انتا كده علي انتا مش شيطان
انا : ازي
الحارس : (فتحت كف ايدها و كان فيها كوره من النار) شايف النار دي ممكن تعملها علشان تدفا و ممكن تحرق و تقتل بيها (قفلت كف ايدها و النار انطفت) هيا كده سبحان الله ربنا خلق كل حاجه في الكون ده علشان تعبده و خلق كل كائن حي علشان يعبده و سخر ليه كل حاجه و انتا اللي بتختار النار تحرق بيها او تدفا بيها خلق الحديد و انته صنعته منه حجات كتير الحديد اللي بتاجر فيه ممكن يعمل منه سكين تقشر و يطبخ بيها و تستخدم في كل حاجه و ممكن تستخدم في القتل انتا اللي بتختار انتا فكار نفسك ملاك و وقعت بقيت شيطان بس لا يا علي انتا مش ملاك وله حتي شيطان انتا انسان مخلوق من طين يعني لا نار شيطان وله نور ملاك بس جواك لونين ابيض و اسود و مش بالبساطة دي لا ده ابيض و اسود مخلوطين على بعض و انتا بتختار تشوف انهي لون اقرب لي الرمادي يا ابيض يا اسود و كل واحد بعينه
انا : هو انا ناقص ألغاز
الحارس : انتا اللي حاطت نفسك في الطريق ده يا علي مش انا
اختفت الحارس مش قدامي و ياريت ما ظهرت اصلاً هو انا ناقص
أنت تقرأ
الفنجان (السرداق)
Actionلا تعبث مع صحاب السرداق فلن تجد بداخله إلا الاسرار و كل سر من خلفه اشرار الشياطين فكن حذر و انتا تخطو في ارض ابن الشيطان