part 1

15.4K 160 13
                                    

| ليتني طفلا لم أكبر بعد ... فكنت لا اهان !!|

سيسال: يماما يعني انت مش واثقة ف قريب بابا اومال وافقتي تخطبيني ليه لي بقا ؟!!
رشا : هو كدة و بعدين الاصول بتقول ما ينفعش الوحدة تخرج مع خطيبها لوحدهم كدة
سيسال: كدة كدة بابا هيوافق دة بابا دة حاجة كدة قمر
رشا : طيب ياختي روحي
صعدت  سيسال لترتدي  بنطال جينز باللون التلجي و معطف باللون الاسود  لكي تذهب مع خطيبها 
*ف كلية الهندسة *
كمال : يعم هو انت مش بتزهق من المذاكرة
مراد بتقليد : يعم هو انت معندكش دم هتسقطي ي سوسو
كمال : هبقى الم المنهج بعدين
مراد : الاهم انك بتذاكر قبل الامتحان بيومين و بتنجح بتقدير كويس
كمال : انا جامد يبني مفيش حد زي ثم اكمل حديثه قائلا : اة صح عامل اي مع خطيبتك ندي
مراد : زي العادة زعلت مني عشان مش رادي اجيبلها الخاتم السوليتير الي هي عيزاه
كمال : مراد اقولك ع حاجة بس ما تزعلش
مراد : قول ياخويا
كمال : الصراحة انا مش برتاح لندي من ساعة ما اتخطبتوا و هي عايزة هدايا و اكسسوار بحس ان احم ان .... يعنييي
مراد : مالك القطة اكلت لسانك بتحس ان هي اي
كمال بتوتر : ان هي داخلة ع طمع و عشان عارفة ان ابوك عنده شركة و عايش عيشة حلوة و لما تتخرج هيبقى عندك شركة بأسمك
مراد ببرود : طب ما انا عارف
كمال : نعمممم ؟!! عارف و بتجيبلها كل حاجة بالطريقة دي
مراد : ما انت غبي اقول اي ... بص من ساعة ما اتخطبنا و هي بتطلب حاجات بالهبل ف شكيت فيها لحد ما عرفت ان هي عايزة فلوسي ف بقيت اجيب كل حاجة فلصو من واحد معرفة ثم تنهد بحزن : المهم اني حبيتها من قلبي ف الاخر طلعت بتحب واحد تاني و عايزة تطلع مني بقرشين عشانه
كمال : يبنت الجاحدة كل دة ... و انت ما سيبتهاش لي
مراد : عشان اكسرها زي ما كسرتني
تنهد كمال بحزن ع حال صديقه المقرب
* ف Daddy's burger *
سيسال: بجد ي مؤمن انا بحب المطعم دة بشكل
مؤمن بإبتسامة خبيثة : بالهنا و الشفا يروحي و كمان يستي هشربك عصير مانجا من عند دسوقي عارف انك بتحبيه
سيسال : اوبا ماشي موافقة بدال فيها حاجة لبطني
بعد نصف ساعة تقريبا ''
سيسال : هي مال المانجا طعمها غريب كدة لي
مؤمن بخبث : هتلاقيه من البرجر اشربي بس
شعرت سيسال بالارض تدور من حولها وضعت يدها على جبهتها و هي تسقط بين يدهُ
اخذها مؤمن الي شقة قد اجرها منذ فترة لتنفيذ خطته
اخذها مؤمن الي الشقة و وضعها على الفراش و هو ينظر بُخبث قد ملئ تعابير وجهُ
مؤمن بشر : صبرت كتير بس ابوكي هو الي واقف ف النص و مش عايز يجوزني ليكي بس هاخد الي انا عايزة و بعد كدة غصب عن عين ابوكي هتتجوزيني يحبيبتي
و لكن سيسال لم تشرب كوب العصير بالكامل ف بدأت بإستعادة وعيها تدريجيا فتحت اعينها و شعرت بدوار شديد و رأسها يؤلمها من شده الوجع نظرت زويا حولها فوجدت نفسها ف غرفة غريبة عنها أخذت تتذكر ماذا حدث شهقت و هي تنهض من على الفراش خرجت من الغرفة و رأت مؤمن يتحدث ع الهاتف
مؤمن : ي يحبيبتي ما قولنا خلاص هاخد منها الي انا عايزة و بعدين ارميها
هي بغضب : لما نشوف ي مؤمن روح قبل ما تفوق
مؤمن بزهق : سلام
اسرعت سيسال تحدث آخر رقم ف سجل الاتصالات و كان صديقها  مراد 
سيسال بوجع : ايوة يمراد الحقني
مراد بخوف : ف اي! مال صوتك؟
زويا : مؤمن خطفني ف شقة غربية كدة هبعتلك اللوكيشن و تعالى بسرعة انا خايفة
مراد بعصبية : ابعتي بسرعة انا هجييلك ما تخافيش
قفلت الخط و ارسلت له العنوان و استلمها مراد و هو يقود السيارة بأعلى سرعة
كان مؤمن في الرُدهه ينتظر ان تسعيد وعيها ، تنهد بملل و هو يلقى لفافه التبغ بعدما اطفأها و هو يذهب لغرفتها ، دلف فوجدها تصرخ و هي تقف في احد زوايا الغُرفه
مؤمن بعصبية : اي دة هاتي الزفت دة من ايدك
اخذ مؤمن الهاتف من يدها و القاه ع الارض
مؤمن بشر : مهما كان مين هينقذك مني مش هيلحق
سيسال بدموع : انت عايز اي بتعمل فيا كدة لي انا عملت فييك اي لكل دة؟
مؤمن يمسك معصمها بقوة : ابوكي عايزنا نسيب بعض لأني مش مناسب ليكي تقدري تقوليلي مفكرتيش لي امك و ابوكي بيوافقوا بالعافيه م ع خروجك معايا عشان مش عيزينك تكوني مراتي بس انا بقا هخليهم يجوزوكي ليا غصب عنهم بعد الي هعمله يحلوة
زويا بوجع ممذوج بدموع : بقولك سيبني اااااه بتوجع ي مؤمن سيبني
مؤمن : مش هسيبك انت ليا و هعمل كل حا..
قاطع حديثه مُراد و هو يصرخ بإسمه مُلقياً اياه ارضاً و هو يركلهُ في انحاء جسدهُ 
ركضت سيسال و ارتمت بأحضان مراد دون أن تشعر
مراد بحنان : اهدي انا معاكي
سيسال بعياط : يلا نمشي بسرعة
مراد و هو يمسك مؤمن من ياقة قميصة : نهايتك جات ي مؤمن و شوف بقا اخواتها هيعملوا اي لو عرفوا
مؤمن : هندمكوا كلكوا كلكوا واحد واحد
امسك مراد يد سيسال و هو يبعدها عن مؤمن و قال : روحي للعربيه... المفاتيح اهي
ذهبت هي ترتجف و تنظر لهُ بعتاب فشلت في ان تخفيه
نهض مؤمن بعدما سمع صوت باب المنزل يُغلق و هو يضرب مُراد بيدهُ و لكن تفاداها و هو يلوى ذراعهُ و يقول : هتفضل زي الكلب هنا... لحد ما اجي اعلمك الادب و اعملك الي اهلك معرفوش يعملوه... هربيك
القاه ارضاً فسقط ع وجه ، بصق عليه مُراد و هو يطالعه بنظرات إستحقار و ترجل إلى السياره
سيسال: بابا و ماما لو عرفوا هيعملوا مشاكل مع عمتو
مراد : ما تخافيش محدش هيعرف حاجة اصلا
سيسال بصدمة : اي ازاي ما ينفعش
مراد مفيش غير اخواتك الي هيعرفوا و العيال عشان نشوف حل احنا ملناش الا بعض اهدي بس انت
سيسال بتنهيدة : طيب بس روحي محتاجة ارتاح
مراد : لا مش هينفع تروحي كدة هيشكوا اكيد ماما و بابا مسافرين تعالي اقعدي معايا انا و جايدا ما هي صحبتك بردو ولا اي
زويا : طب خلي جايدا تتصل ع ماما و بابا و تقولهم انا مش قادرة اتكلم طيب
*ف فيلا مراد و عائلته *
جايدا : اهلا وحشتيني.. اي دة مالك ي سيسال
نظرت لها سيسال و هي تبكى ، ارتمت بين احضانها و تعالت شهقاتها
فقال مراد : جي ( جايدا) ابعتي للعيال خليهم يجوا كلهم
جايدا : ف اي ما تفهموني
مراد : اخلصي بلاش زن
جايدا بقلق  : طيب طيب
بعد ساعة تقريبا ''
وصل كل من مازن و معاذ و عبد الرحمن و سلمى و تقى
جميعهم ف صوت واحد : فيي اي
مراد : اي بس اقعدوا الاول
تقى : و ادي قاعدة في اي بقا
قص لهم مراد كل ما حدث
مازن بعصبية : نهاار ابو اسود انهرده
القى مُعاذ بالمزهريه ارضاً و هو يقول : قسماً عظماً لهيكون نهايته ع ايدي
جلس مازن و هو يضع رأسه بين يدهُ ، فقط تخيل ان شقيته حدث لها مكروه يشعل فتيل غضبه
نهض مازن و هو يقول : هو فين يمراد!
مراد : بعت ناس من الشركه ياخدوه ، هو في جراج الشركه... مخزنهُ
تُقى : خالتو لو عرفت الي حصل لبنتها هيحصلها حاجه
مُعاذ : محدش هيعرف بحاجه مفهوم! ، انا و مازن اخواتها و مش عيال صغيره عشان منعرفش نجيب حقها؟
سلمى : طب انا هطلعلها
جايدا بتنهيده : حبيبتي نامت من التعب.. تعالوا نطلعلها بس من غير صوت
مُراد : و انتَ يعبد الرحمن اسبقني ع الجراج و انا هقعد مع الاتنين دول اهديهُم
قالها و هو ينظر لشقيقان سيسال... مازن و معاذ
مراد : هندفعة التمن غالي بس الصبر
معاذ بحُزن كسى وجهُ : اختى كانت هتضيع؟ تهديني اي يمُراد!!
مازن : انا قايم مش هقعد للعبط ده! انا اختى ممكن تروح فيها و انتوا عارفين سيسال ضعيفه ازاي؟
مُراد : هطلع اقولهم اننا رايحين مشوار و راجعين
بينما ظلت صديقاتها و ابنه خالتها بجانبها حين تفيق
* في الجراج * 
لا يصدى بالمكان الا صوت صراخ مؤمن ، يحاول تخليص ذاته من الحبال التي قيدها بهِ رجال مُراد
عبد الرحمن : الا بقولك! الرخيص بنعملهُ اي! اصل مش هلاقي حد احسن منك اسأله
امسكهُ معاذ و هو يقول : قولت لابويا قبل ما يدهالك انها تبقا اختك قبل خطيبتك و ان عُمر ما اذى هيطولها طول ما انت جنبها و الاذى جهِ منك انتَ
اخذ يتنفس بتعب و هو يقول : ابوك الي مش رادي بجوزهالى... انا عارف انه كان هيفاتحها انه يفسخ الخطوبه
مازن بصوت عالٍ : عشان عارف طريقك الوس'خ ، اتفو ع دي تربيه
مُراد : مُعاذ!! روح لأختك و سيبولى الحيله ده
كاد يعترض حين رن هاتفه بإسم جايدا و هي تصرخ قائله : الحقني ي مُعاذ... سيسال صحيت و عماله تصرخ من عارفه اعمل اي؟
        _______________________
#حبك_بلا_ملجأ
#سلمى_اسامه

حبك بلا ملجأ Where stories live. Discover now