| شجار - صدمة - خوف ، و لكنني اطمأن معك انت فقط ، فأرجوك لا تخذلني |
* ع الهاتف *
يتكلم بصوت غليظ واثق من نفسه : التسليم الساعة ٦ الصبح خلصنا بقا
مؤمن : يا جينيرال كدة ممكن نتقفش
الجينيرال : الي بيشتغل معايا عمره ما يتقفش انت ناشي بتشتغل مع مين ولا اي
مؤمن بضيق : لا مقصدش بس تمام و السعر زي ما اتفاقنا
الجينيرال : و الجينيرال نش بيرجع في كلامه
انهوا حديثهم عن صفقاتهم و جلس مؤمن بعصبية من ذلك المجهول الذي يسمى الجينيرال ، يفرض عليه كل شئ ، حسنا سوف اتحمله فقط لأجل مصلحتي لا غير ، دخلت عليه تلك الفتاه و معها ملف بيدها ، تحمله بخوف شديد من غضبه عندما يعلم ما بداخله : مؤمن الملف اهو بس .... بس بس
مؤمن : ما تنجزي بتأتأي لي
ش 3 : اصل احم ... الملف مكتوب فيه زي المرة الي فاتت
مؤمن : يعني اي !
قدمت له الملف بتوتر ، فتحه ثم القاه على الارض بعصبيه و نظر امامه بغيظ من الكلام المكتوب بالملف [ قولتلك ما تلعبش معايا عشان مش هتعرف تاخد ملفات ]
مؤمن : مراد عرف ان انتي تبعي و بتشرقي الملفات عشان كدة هو شايلها
ش 3 : نعم ! هو هيسيبني !
مؤمن : مراد مش غبي كدة ، مش اهبل عشان يسافر شهر عسل و يسيب الدنيا كدة
ش 3 : اة ما هو خلى عبد الرحمن يمسك فرع مصر و صاحبه هندي كدة اسمه كونال تقريبا هو الي يمسك فرع الهند
مؤمن : مهمتك دلوقتي عبد الرحمن ، دة واد اهبل اصلا فهمتي هتعملي اي !
اؤمأت في صمت ثم خرجت من الغرفة بغيظ فهي تعلم انه لم يحبها قط فقط ليقضي شهواته و ينفذ خطته بها ! ظلت تفكر هل هي مجرد لعبه يلعب بها مع اعدائه لينفذ هدفه
حدثت ذاتها قائلة : مفيش غيره بيحبني ( ش1) و مؤمن خلاه يسافر يشوف الشغل برة ، هنتقم منك يمؤمن استني عليا بس
__________________________________
في نفس الوقت دلفت هي اليه بإبتسامه واسعة : حبيبي
اسرع هو بتغير الموضوع : احنا كويسين يمعاذ انتوا عاملين اي
معاذ : كويسين الحمد لله ثم اكمل بهمس : اقفل يسطا انا عبيط و هفضحكوا اقفل
مراد و هو يجز على اسنانه : سلام يحبيبي
زويا : ليي كنت عايزة اكلمه
مراد : بيقول عنده شغل عشان كدة قفل معايا بس هو بيسلم عليكي
زويا : الله يسلمه وحشوني بجد
مراد : زويا احنا بقالنا يومين هنا ولا زهقتي مني بقا
احتضنته زويا ثم قالت بحب : مش بزهق منك ابدا
قبل رأسها ثم قال : تيجي ننزل ناكل من المطعم الي بتحبيه
زويا : هيييه هيييه يلا يلا
مراد : عليا الطلاق بالتلاته متجوز عبيطة
وضعت زويا يدها على قلبها بطريقة كوميدية : ااااااه بيحلف بالطلااااق هطلقني ، انت ايي مش بتحبنييي حراام
مراد : جلبي هيوجف جلبي هيوجف ( بصوت كتكوت) يلا روحي البسي هتجلطيني
قبلته في خده بطفولية ثم ركضت لترتدي
* بعد ربع ساعه تقريبا *
كان يجلس ع الاريكة بملل فهو ارتدي منذ الربع ساعة و هي مازالت بالداخل ، ظل يلعن الفتيات و تأخيرهم و المساحيق التجميل التي تفقدك شغف الخروج من المنزل انها تأخد الكثير من الوقت حتى تضع خط اسود فوق اعينها تبا لمغ لا يبقون على ما خلقهم الله لما كل هذا من اجل التزيين ما الذي سوف يحدث اذا ارتدوا بنطال و سترة و وضعوا عطرهم فقط هل ستقوم القيامه
هكذا حدث نفسه لأنه بالفعل قد مل من كثرة جلوسة هكذا حتى خرجت و هي تعدل شعرها
مراد : و النبي اقوم ارقص يشيخة ميتين المكياج ع ميتين لبسك الي بياخد نص الوقت دة
زويا : بذمتك بذمتك دة طريقة عريس بيكلم عروسته ف شهر العسل
مراد : زويا ما تبقيش باردة عشان ما امدش ايدي عليكي
زويا بثقة : ابقى اعملها ولا انت فاكر انك ولد بقا و كدة هتضربني عادي لا يحبيبي انا ممكن اضربك و اطلع عينك كمان هتغلط فيا هغلط ف الي جابوك
مراد : لو بكلم الالماني مش هيتكلم معايا كدة و اي رأيك بقا مفيش خروج
زويا بعناد : هخرج لوحدي هااا !
مراد : كدابة انت اصلا بتختفي تنزلي باليل لوحدك احنا هنستعبط
زويا : طب يلا انزل معايا انا اسفة
مراد : لما نشوف اخرتها
شبك يده بيدها ثم خرجوا لذلك المطعم المفضل لزويا ف غوا
__________________________________
YOU ARE READING
حبك بلا ملجأ
Fantasyكانت حياتها هادئة لا تكن فيها سوى طفلة يتعدى عمرها ال عشرون عاما لا تفعل شئ سوا اللعب و المرح شخصية نقية كثيرا و لكن يدخل أحدهم و تصبح عابثة يقتل هذة الطفلة من الداخل و لكن هل سينبض القلب مرة أخرى .... انها زويا وسيم المصري ابنه رجل الأعمال
