النجمة يا صغيرتي ☆
_ هل اوافق على مرحلة العلاج ام لا ؟ ماذا لو لم ينجح العلاج ؟ لن استطيع الإنجاب ايضا ، هل علي ان اقبل بالأمر الواقع ام اتفائل ؟ يا الله ساعدني لأجد الحل المناسب
كان هذا صراعها مع ذاتها منذ الصباح
دلف عليها مراد و هو يخلع عنه سترته و يقول : بجد الشغل كان متعب نا صدقت خلصته
زويا ببهتان : حمد الله ع سلامتك
مراد : مالك يزويا
زويا : مليش يحبيبي بس صحيت متأخر
مراد بتردد : ابعت الصيدلية تجيب العلاج !
زويا سريعا : لا مش عايزة
ثم ارتمت بأحضانه و قالت : خايفة يمراد لا انا دلوقتي مش قوية انا مش مستعدة لأي علاج مش هقدر انا اسفة
كل هذا بين شهاقاتها فربت ع ظهرها بحنان و قال : خلاص يحبيبتي براحتك الوقت الي انت عيزاه
امسك وجهها الصغير بين يده و هو يحسس بأنامله على وجهها و اردف : خليكي عارفة يزويا اني عمري ما اغصبك ع حاجة ابدا ، عمري ما اعملها ، انا عايزك انتي هتصدقيني لو قولتلك اني مكنتش بفكر ف الخلفة اصلا ، كفاية انك مالية حياتي ، يومي مش بيكمل غير لما اسمع صوتك ، قلبي مش بيطمن غير لما اشوف ضحكتك ، عقلي مش بيبطل تفكير غير لما اعرف انك كويسة ، زويا انت دخلتي حياتي نورتيها بعد ما كانت مطفية ، انا و انت اتحطينا في مواقف كتير و اهمهم الخيانه ، اسف اني هفكرك بس دة واجعنا احنا الاتنين جيتي انت و داويتيني و انا جيت و اديتك كل الحب الي جوايا يمكن ما بينتش دة أصلا بس كنت خايف خايف لترفضي انك تحبي تاني ، زويا انا بعشقك و الحب مش بالكلام دة افعال و انا مهما عملت مش هعرف اعبرلك عن مدي عشقي ليكي ، زويا لما بشوفك زعلانه قلبي بيوجعني الدمعة الي بتنزل منك يتنزل زي ماية النار ع قلبي ارجوكي خليكي اقوى من كدة عشان انا كمان ابقى زيك ، انت بتكمليني يا زويا
زويا : مهما اقول و معما اعمل مش هوفيلك الي بتعمله معايا ، انا الي بكمل بيك يمراد ، بحبك اوي ، انا اسفة هكمل حياتي طبيعي زي ما ربنا كاتبها هتمشي
[ حياتي ، هل تعلم انك سر الضوء في حياتي ، هل تعلم انك تكملني ، نحن كقطع من اللعز نكمل بعضنا لنكون شكل ؛ و هذا الشكل هو حبنا يا حبيبي ، اعشقك يا .. المراد لقلبي ]
___________________________* ف فيلا معاذ *
رشا : لا حطي الكرسي كدة احسن
انجي : لا نحط هنا الكنبة و هنا و الكرسي
رشا بعند : لا بقا هنحط الكرسي هنا
جائهم صوت هناء الغاضب و هي ممسكة بالسجاد فوق كتفيها و تقول : اخلصي انت و هي ، بتعاندوا ف بعض ! يلااا
رجع كل منهم الي عمله ثم خرجت تقى من المطبخ و هي مبتله عن اخرها
هناء بصدمة : اي الي بللك كدة
تقى : كنت بمسح المطبخ و الجردل اتدلق و انا اتدلقت معاه
اعتلت ضحكاتهم سويا و لكن هناك ضحكة مختلفة ، ضحكة ذكورية
نظرت تقى نحو الباب و وجدته مازن يضحك بشدة على منظرها
قالت : انت اي الي جابك
لم يرد عليها ، فهو الان بعالم الضحك فقط لم يستطيع حتى التنفس
فقال بعدما حازل بجهد كتم ضحكاته : ماما قالتلي هات اكل و تعالى
نظرت تقى الي خالتها رشا بغضب و قالت : ما تعملوا اكل لازم الجحش دة الي يجيبه
مازن : جحش لما يلهفك ، هو لو شم نفسه اصلا هيروح شافطك هو انت فيكي حاجة دة انت عضم
تقى : يلا ياض يبتاع ميرا و الفيديوهات
تخولت ملامح مازن للغضب و متداخل معها بعض الحزن ، وضع الطعام ع الطاولة المجاورة له ثم قال : عايزين حاحة تاني
نفوا جميعهم برأسهم
نظر لتقى التي لم تعلق بشئ بل نظرة له نظرة عدم اهتمام بما قالت منذ قليل و دلفت لتكمل تنظيف المطبخ
رحل عن المنزل و قاد سيارته بغضب و قال و هو يضرب على مقود السيارة : غبييه بكرههههك يتقيييييى
* ع الناحية الاخرى *
دلفت ورائها امعا هناء و صرخت بها قائلة : اييي الي انت قوليييه دة
تقى ببرود : قولت اي ! هو مش كان بتاع ميرا
هناء : اتكلمي عدل معايا و اتصلي اعتذري
القت تقى المنشفة من يدها و قالت بدموع : هو ااايييييي بقاااا !
هو يزعق و يتريق و تسكتوا عادي لكن انا اتكلم تقولوا انتي الي غلطانه اعتذري ، و ميييرا دي كان بيفضلها عليا دة قلهالي ف وشي ، هي انضف منك ، حد فيكوا اتكلم قولتولي انت غلطانه بتدخلي بينهم ليه ، حرام عليكوا بقا ، انتوا اي مش بتحسوا
تركت هناء واقفة مزهولة من حديثها و دلفت غرفة من الغرف و ابدلت ثيابها و اخذت حقيبتها و خرجت من الفيلا غير عابئه بنداء امها و رشا او انجي
كانت تركض خارج المجمع السكني ( كومباوند ) غير ملاحظة لدموعها التي تنزل على وجنتيها
رآها و هو بسيارته ، فكان عائد ليأخذ محفظة النقود لقد نساها في حقائب الطعام
ترجل من سيارته سريعا و ركض اليها و احتضنها بتلقائية و قال بخضة : مالك انتي كويسة ! حصلك حاجة ! طب حد منهم حصلوه حاجة
دفعته بعيدا و قالت : بسسس متقربش مني انا بكرهك انت اي يأخي مش بتحس بكرهك بكرهك مش بطيقك
مازن بصدمة : في اي يتقى كل دة عشان مشيت
تقى : عشان كل شوية تتريق عليا و بيسكتولك لكن انا لو قلت نص كلمة يزعقولي ، فكرتك بميرا راحت ماما مزعقالي ، شبهتني بأني عضم سكتولك
حاول اخفاء ابتسامته و لكن فشل ف ذلك
فأدار ظهره لها و اخذ يضحك ف صمت
وقفت امامه و هي تضربه على ضدره و تقول : بتضحك على ايي انت هتشلني
مازن : أصل اصل انت بتعيطي عشان اتريقت عليكي
ثم امسك وجنتيها او قام بعجنهم بأيديه و قال بنبرة طفولية : دة انت بسكوتاية خاالص
لم تلبث الا و كانت تصفعه ع وجه
قالت بإنتصار بعدما رأته يقف بذهول : عشان انت مهزأ
و تركته و ذهبت و لكن ركض ورائها و امسكها من يدها
اغمضت عينها ، كانت تظن انعا سوف يرد لها الصفعة و لكن امسك يدها و قبلها و قال : ايديكي ناعمة و حنينه اوي
احمرت وحنتيها و سحبت يدها بتردد و قالت : يلا نمشي
امسك يدها مرة اخري و اخذها للسيارة
جلست بجانبة و هي متوترة و فجأة لعنت نفسها [ انا اي الي خلاني اتنيل اركب معاه متخلفة ]
هكذا حدثت نفسها
فقال مازن : مالك غضبانه ع نفسك لي
تقى : مفيش و يلا وصلني عشان عايزة اتخمد
مازن : حاضر يتقى حاااضر
[ تلك الصغيرة التي تسامحني سريعا ، اظن اني وقعت بحبك ، لا اعلم بل اكون سعيد و انا بجانبك ، قلبي يبتسم عندما تضحكين ، اريد ان ارى تلك الضحكة على وجهك دائما ، لا تعلمي بما شعرت عندما رأيت دموعك ، شعرت و كأن خنجر ثد اصابني فقط بفكرة ان حدث لكي شيئا ، اخاف عليكي مثل ابنتي ، انت حبيبتي و اختي و صديقتي و ابنتي ، سوف ادللك عندما نتزوج ، نعم سوف اتزوجك ، لأنني و بإختصار احبك يا توتة قلبي ]
____________________________ ازيك يا بابا
وسيم : تعالى يعبد الرحمن اقعد ، انت عامل اي
_ انا كويس
_ خير عايز اي !
عبد الرحمن : أتجوز
ابتسم وسيم له و قال : و مين الهبلة الي وافقت بيك دي
عبد الرحمن بثقة : سلمى طبعا
وسيم : ما جمع الا لما وفق يحبيبي
عبد الرحمن : ربنا يخليك يا وسيم ، ها قولت اي نرزح نتقدم يوم الخميس
ربت وسيم ع كتفه و قال : الف مبروك و ربنا يتمملك ع خير يعبد الرحمن
احتضنه عبد الرحمن و عينه ادمعت
فهو كان بمثابه اب له لم يفرق بينه و بين اولاده ، هو اب و اه و صديق
وسيم : انت لزقت ولا اي
عبد الرحمن بضحك : لا متخفش ، ربنا يخليك ليا
وسيم : يلا روح قولها اننا هنيجي نسرب عندهم الشاي يوم الخميس
عبد الرحمن بغبائه المعتاد : مش بحب الشاي
وسيم بنفاذ صبر : هنشربك قهوة حاضر
روح قولها الله يسترك
خرج عبد الرحمن سريعا من غرفة وسيم و اتصل على سلمي لكي يخبرها بما حدث
_ تنوروا اهلا وسهلا
عبد الرحمن : نفسي اشوف خدودك دالحين
سلمى : يووه بس بقا
عبد الرحمن : عايزك تعرفي من دلوقتي ان انا دبش و غبي ممكن يعني ما تستحملنيش كتير و ...
قاطعته سلمى بصوت هادئ : الي بيحب بيستحمله و بعدين بحبك بدبشك بغبائك ، كلك ع بعضك كدة
عبد الرحمن : بعشق الي جابوكي
سلمى : اقفل يعبد الرحمن
عبد الرحمن سريعا : بحبك يا اجمل و احلى و افضل شئ فحايتي كلها
سلمى بكسوف : و اي كمان !
عبد الرحمن : عملتيلي اتراكتيف نحيتك كدة حبيتك فجأة بدون مقدمات ، زي ما قولت مش بعرف اقول كلام حلو انا دبش بس عايزك تعرفي اني بحبك اوي اوي و ي رب اقدر اسعدك و احققلك كل الي نفسك فيه و اقدر اعبرلك عن حبي
سلمى : بحبك من دلوقتي قولت
عبد الرحمن : بحبك ♡.
[ وقفت اتأملها قليلا ، حسنا عينان يتحولان للون البني الغامق عندنا تغضب و وجنايها اااه وجنتيها تحمر خجلا و شفاها البنية ، اوقعك القدر في طريقي و لأول مرة منذ عشر سنوات يحدث لي سيئا احبه من كل قلبي ، اود انا اقول انك الطف سئ يمكن ان اراه ، وقعتي ف طريقي و كأنك ورده مميزة سقطي علي و انا اخذتك بين أحضاني ، احبك يا سلامي الداخلى و الخارجي ] #بقلمي
___________________________مر ثلاث اسابيع لم يتغير بهم شيئ
لكن ظل تفكير مراد بشئ ما يحتل المركز الاول بعقله حتى سأل زويا التي تحلس بجانبه
مراد : زويا معلش هسألك سؤال
زويا : اممم ! اسأل
مراد : بقالك كام يوم مش طايقة ريحة اكل و نفسك ع كول هفاكي
زويا : فيها اي يعني و بعدين انت عارف لما باخد برد في بطتي دة الي بيحصل
مراد بموضوح : بس انت بقالك فترة مش بشوفك بتشتري اي حاجة للبنات و بتمنعيني عنك ولا دة نظامه اي
نظرت له زويا بتردد ثم قالت : لا لا .. عاظي هي بتتأخر
اومأ مراد بشك و هو يقول : يمكن انت ادرى بنفسك
ظلت تهز ارجلها و قالت فجأة : ابعت الصيدلية تجيبلي اختبار حمل
ابتلع لعابه ثم قال : طيب اهدي
* بعد ربع ساعة *
مراد خارج المرحاض : اي يزويا كل دة اخلصي
خرجت و علامات وجهها ليس لها معنى
اعطته الاختبار و نظر فيه و قال : مش بفهم انا يعني اعمل اي
زويا بنفس الملامح : خطين حمر
مراد : علم الزمالك يعني اخلصي
زويا : انا حامل !!
________________
#حبك_بلا_ملجأ
#فيروز
فوت يشباب و كومنت و شير لصحابكوا
YOU ARE READING
حبك بلا ملجأ
Fantasyكانت حياتها هادئة لا تكن فيها سوى طفلة يتعدى عمرها ال عشرون عاما لا تفعل شئ سوا اللعب و المرح شخصية نقية كثيرا و لكن يدخل أحدهم و تصبح عابثة يقتل هذة الطفلة من الداخل و لكن هل سينبض القلب مرة أخرى .... انها زويا وسيم المصري ابنه رجل الأعمال