| اترك الشخص الذي لا يرى قيمتك الحقيقية|
دلف الي منزله بوقتا متأخر فكان لديه الكثير من الاعمال لإنجازها ، رأى والدة يجلس الاريكه ينظر له بنظرات ساخرة : اهلا اهلا بزعيم العصابة
حسنا ! فوسيم اخبر والده بكل شئ لن يخلص من تأنيبهم
مراد : بابا ارجوك انا كان عندي شغل و عايزة انام
هشام : انا بكلمك يبقى تقف تكلمني
مراد : انا اسف اتفضل سامع حضرتك
هشام : مش هقولك الي عملتوه دة غلط لان دة كدة كدة حاجة انتوا المفروض عارفينها لكن انتوا عرضتوا حياتكم للخطر و مؤمن مش هيسكت دة غير بقا الي هقولهولك دلوقتي
لينظر له مراد بإستفسار : حاجة اي الي هتقولهالي
هشام : ندي .
مراد ببرود : مالها
هشام : اتقتلت !!!
مراد بنفس البرود : اعملها اي يعني الله يرحمها ولا ياخدها اكتر ما هو واخدها
هشام : اي الي انت بتقوله دة !! لا شماته ف الموت
مراد بضحك : هو الصراحة لا شماته ...
بس انا شمتان ثم يكمل حديثه بسخرية : حضرتك اكتر واحد عارف كنت بحبها قد اي و فجأة اعرف انها بتخوني او مش بتحبني اصلا و عامله المسلسل دة عشان الفلوس و يجي الخبر الي حطمني كليا انها حامل منه و هيتجوزوا بس بعد ما ينصبوا عليا عايزني اقولها الله يرحمها هو مش هيرحمها دي غضبت ربنا اولا لما كانت عايزة تسرقني و ثانيا لما زنت بابا ما تجبليش سيرتها عشان انا مش طايقها ايا كان مين قتلها ف تستاهل و دة الي مش هستبعده عن جوزها نعمان !
هشام : ربنا يهديك يمراد
مراد : عن اذن حضرتك انا طالع انام
__________________________________حل الليل بستائره المظلمة لتخفى الضوء و منابعه
كان يجلس بوجه حزين كان يبكى .. يبكى ع ابتلاء ربه له ف حرمه من والديه و هو ف الخامسة عشر من عمره و تركوه مع اخيه يدون قلب ولا رحمه كل ما يريده هو النقود فقط و لكن كانوا فقراء لم يجد اخيه شئ غير ان يبعث اخيه الصغير ذو الخامسة عشر عام لورشة ليعمل بها حتى يأتيه يمرتبه الضئيل حتى نعم الله عليه بمصادقه رفيق دربه مازن ف كان يتمشي ع النيل و هو يبكى حتى رأه مازن و كان يقف مع عائله حتى انتبهوا لهذا الصغير الذي يبكى و بشده ف سأله وسيم اين والدته او والده بقام بقص كل شئ لذلك الغريب اشفقوا عليه كثيرا و اخذوه ليهتموا بتربيته ف اصبح منذ ذلك الوقت صديق لمازن و معاذ حتى اصبح شابا ذو ال ٢٠ من عمره و عمل مع وسيم بشركته حتى جمع بعض الاموال و اشترى منزل صغير حتى لا يكون عبئ عليهم اكثر من ذلك عمل و عمل حتى وصل لهذة النقطة حتى عاد الماضي اليه من جديد لا يدري ماذا يفعل لم يجد امامه سوى ان يتصل برفيقه المقرب بصوت باكي : تعالي انا محتاجك يمازن
مازن : في اي مالك انت كويس
عبد الرحمن : رجع كلمني بعد ما عرف اني بقا معايا فلوس تعلالي
مازن : اهدى و انا جايلك حالا سلام
__________________________________جذب مفاتيح سيارته و هرول للخارج سريعا اوقفته رشا بفزع : بتجري كدة لي يمازن فيي اييي
مازن : عبد الرحمن يماما اخوه رجع انا خايف عليه عبد الرحمن لازم اروح
رشا : طب اهدى يحبيبي و جيبوا هنا يقعد معانا
مازن : طيب طيب سلام
رشا : ربنا معاك و يخليكوا للعض و يبعد الشر عنكوا
__________________________________
مؤمن : هتاخد مبلغ زي دة لو جبتهولنا هنا
= طبعا يباشا عيوني انهردة او بكرة بالكتير هيكون عندك
مؤمن : اتكل انت يلا
__________________________________يجلس يبكى و يشكى و صديقه يحتضنه ف هو اقرب صديق اليه منذ الصغر : خلاص يعبدو بقا اهدي انت عارف انه مش هيقدر يقربلك جاي بعد 13 سنة عشان ياخد الفلوس الي عايش بيها انا تعبت مكفهوش ضربي و تعذيبي و انا صغير حرمني من المدرسة و من صحابي من كل حاجة انا مش هقدر اشوفه تاني و معرفش جاب رقمي منين !
مازن : مش هيقدر يقربلك انا معاك و يلا قوم ماما قالتلي اجرك معايا للبيت هتدلعلك يومين اهو ابسط
عبد اللرحمن بإبتسامة : ربنا يخليكوا ليا انتوا اهلي و كل حاجة ليا
مازن : و يخليك يعم بس قوم ما تخلناش نعيط جمبك دة انتى صياح
• قالوا الصحاب تسند و تشيل و تخفف الحمل لو تقيل • ♡
__________________________________كان يسند رأسه ع المقعد يتذكر كل شئ حدث معه منذ ان احبها الي ان اكتشف حقيقتها و كل ما يشغل عقله من قتلها ؟لماذا ؟ متى ؟ ماذا حدث معها هي و زوجها نعمان ؟ حقا ! لما اشغل بالي بأحواله و موتها يذهبون للجحيم جميعا تبا لهم ... و لتفكيري قاطع حديثه مع ذاته رنين هاتفه المزعج ليرد و يسمع صريخها عليه : انت فيييين من الصبح و مش بترد علياااا ليييي بتخووونييي صح !
مراد : يزويا هو انت لحقت ارتبط بيكي لما اخونك
زويا : اومال انت فين من الصبح
مراد : كان عندي اجتماع و شغل كتير ساعتين و هروح البيت و ارجع الشركة تاني
زويا بهدوء : طيب اصلك وحشتني
مراد : و انت وحشتيني اكتر ي نور عيوني
زويا : اوبا ممكن اطلب منك طلب
مراد : ما قولنا بلاش اوبا دي
زويا : ماشي ي اوبا ي اوبا ي اوبا
مراد : نعم نعم نعم عايزة اي
زويا : اصل زهقانة قولت اتصل بيك
مراد : ارتحت لما سمعت صوتك ... اة صح عندس عشا شغل بكره و عايزك تيجي معايا
زويا : بس دة عشا عشان تتكلم ف الشغل
مراد : ما الراجل الي عزمني جايب معاه مراته و عازمني انا و انت و هتيجي يعني هتيجي
زويا بإبتسامة : اشطات جدا
__________________________________
جاء الليل بظلماته ليعم الظلام ع العالم و لكن ظلام القادم سيكون مجهول لا يعلمه الا رب كريم سيدمر احدهم
___________________
# حبك_بلا_ملجأ
#سلمى_اسامة
فوت و كومنت
سوري البارت صغير بس فيه مفاجأت البارت الي جاي و حزين 🥺
YOU ARE READING
حبك بلا ملجأ
Fantasíaكانت حياتها هادئة لا تكن فيها سوى طفلة يتعدى عمرها ال عشرون عاما لا تفعل شئ سوا اللعب و المرح شخصية نقية كثيرا و لكن يدخل أحدهم و تصبح عابثة يقتل هذة الطفلة من الداخل و لكن هل سينبض القلب مرة أخرى .... انها زويا وسيم المصري ابنه رجل الأعمال