| عندما يصبح البحر ساكناً ، يصبح الجميع بحارة ماهرين |
* ف شركة هودا *
مراد ف السماعة : هاتيلي ملف شقة ٢ المعادي
دلفت داليا بالملف الذي طلبه مراد للتو قائلة : مستر مراد الملف الي حضرتك طلبته
مراد و هو ينظر للاب توب : تمام اتفضلي ع شغلك و اطلبيلي قهوة
داليا بدلع : من عيوني
نظر لها مراد نظره كادت تحرقها حتى هرولت سريعا من أمامه بغضب و هي تحدث نفسها : اوووف بقا دة كل ما ابص ف وشه و عيني تقابل عينيه زي ما يكون ديناصور بيطلع شرار ليا
بعد ١٠ دقائق دلفت داليا بالقهوة مبتسمة بمكر : اتفضل ي مستر مراد قهوتك
مراد ببرود : فين عثمان
داليا : ف الكفاتيريا ي فندم تحب اناديهولك
مراد : اة
خرجت داليا بإستغراب حتى تلبي طلب مراد متسائلة لما يريد عثمان انه مسؤل عن الكافاتيريا فقط ماذا يريد منه .. بعد عدة دقائق دلفت داليا و معها عثمان
عثمان : نعم يبيه تؤمرني بحاجة
مراد بغضب : انت بتشتغل اي هنا ي عثمان
عثمان بإستغراب : مسؤل عن الكافاتيريا
مراد : اي كمان
عثمان : بقدم لحضرتك كل الي تطلبه
مراد : حلو اوي .... اسمه اي بقا لما الاقي السكرتيرة دخلالي بالقهوة
عثمان : العفو ساعدتك بس الانسة داليا هي الي قالتلي ان حضرتك طلبت منها هي انها تدخلها
مراد بغضب و هو ينظر لداليا التي كادت تسقط من قمة توترها : طب روح ي عثمان هاتلي قهوتي و بعد كدة ما تسمعش كلام حد اتكلم ع لساني
اومأ له عثمان بمعني موافق ثم خرج ليحضر القهوة و لكن هناك من يقف بتوتر و خوف من القادم
مراد بنظرة هدوء الي داليا : نعم .. واقفة عندك لي
داليا : اسفة انا خارجة
مراد بتعديل : من الشركة **
داليا : نعم ؟!! لا ي فندم انا اسفة و الله بس مكنش قصدي اص ..... قاطعها مراد قائلا : خلاص انت هتشحتى ( تعمد قول هذه الكلمة ) مخصوم منك الشهر دة اخرجي
هرولت داليا للخارج بتوتر و خجل و ف نفس اللحظة كان سيطرق عثمان الباب حتى يدلف لمكتب مراد و لكن فتحت داليا الباب لتصتدم بعثمان و يكب القهوة عليا
داليا بغضب و ترجع للخلف حتى تبعد ثيابها عن جسمها : إنت يحيوااااان مش تفتح
عثمان بتوتر : لامؤاخذة يست هانم و الله ما شوفتك
داليا : روووح يحيوان هات حاجة البسها من المحل الي جنبناااااا اي كبرت و خرفت
عثمان بزعل: تشكري يست هانم و كاد أن يرحل حتى اوقفه صوت مراد الجحيمي : دااااليااااااااااااااااااا
لتلتفت له داليا بخوف غير منتبها لثيابها الساخنة التي التصقت بجسدها فأن صوته اكبر سخونة و خوف من القهوة
مراد : انت ازاي تكلميه كدة
داليا : يفندم هو دلق عل..... قاطعها مراد قائلا : فورا تعتذري
داليا بحقد : اسفة ي عثمان
عثمان : لا عادي يست هانم كاد أن يذهب و لكن شعر بدوار خفيف و صداع سنده فورا مراد و ادخله مكتبة و اجلسه ع الأريكة و سقاه الماء
مراد : حد يطلب دكتور بسرعة
عثمان بتعب : لاي يبني دكتور اي انا بيني كبرت بجد وصيتي انك تخلي بالك من ولادي
مراد بحزن : انت الي هتخلى بالك منهم يعم عثمان و تشيل عيال عيالهم كمان
عثمان : ياااه العمر بيجري بيا و هما لسة صغيرين اش هد ان لا اله الا الله و ااان محم د رسوول الله و انتقلت روح الان الى ربها و حزن جميع العاملين بالشركة لوفاه ( عم عثمان) كان رجل طيب يكون لهم بمثابة اب عمل مع مراد منذ أن كانت الشركة ف بداية رحلتها كان الجميع يحبه و الان لا شئ يقال ف حقه الا الكلمة الطيبة و الدعاء بالرحمة له
*******************************
عاد مراد الي منزله حزين ع فراق رجل طيب و لاحظ حزنه عائلته فقالت امه متسائله ف خوف : اي ي حبيبي مالك
تنهد مراد : عم عثمان تعيشوا انتوا
هشام : لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يرحمه كان راجل طيب ادعيله يبني
مراد : ربنا يرحمه و يصبر اهله
رن هاتف مراد برقم موظف يعمل لديه فأجاب
مراد : هاا ؟!! عرفت حاجة
الموظف : اة ساكن ف امبابه المساحة شارع *
مراد : رقم تليفونهم
الموظف : اة اهو 236^^^^^ دة الارضي
مراد : طيب تسلم
الموظف : تحت امرك يباشا
بالفعل اتصل مراد ع الرقم التي اخذه من الموظف ليأتيه رد أحد ما بصوت حزين غاضب
= الو
مراد : سلام عليكم
= و عليكم السلام .. نعم
مراد : مش دة بيت عم عثمان
= ايوة هو انت مين ؟!
مراد : انا مدير عم عثمان ف الشغل ... البقاء لله
= و نعم بالله
مراد : كان معايا امانه لزوجة عم عثمان
= امانه اي
مراد : مرتب الشهر الي فات و الشهر دة لعم عثمان
= هاا ؟! كام يعني ؟!!
مراد بإستغراب : انا اسف بس الامانه لزوجته .. اقدر اعرف مين حضرتك؟!!
= انا ابنه
مراد : امم .. البقاء لله شد حيلك
= الشدة ع الله ... المهم انا اقدر اجي اخد الفلوس من الشركة لأن امي تعبانة مش هتقدر
مراد : تمام عنوان شركتي اهو ^^^^^
= تمام ساعة زمن و اكون عند حضرتك
مراد : ف انتظارك
و اغلق مراد الخط مع ابن عم عثمان و لكن لما الصوت لم يكن غريب ؟!! هو قد سمع هذا الصوت من قبل ؟!! اااه مراد بالتأكيد سمعته هو ابن عثمان من الممكن جاء الي الشركة مثلا او سمعته ف الهاتف !! لا أعلم لما اشغل تفكيري بصوته حقا !! ركز ف عملك مراد
*******************************
* ف مكان مهجور *
ش1 ع الهاتف : اووف عندي مشوار مهم مش هعرف اجي
ش2 : طب هنستناك عشان لازم نبدأ ننفذ الخطة
ش1 : طيب طيب سلام
بعدما أغلق الخط خرجت ش3 من الحمام و هي تجفف شعرها بالمنشفة قائلة : هتبدأ تنفذ الخطة بدري لي
ش2 : دي هتبقى قرصة ودن عشان يعرف ان الي جاي تقيل
ش3 : طب يروحي هتعمل اي
ش2 : لما ^^^^ ( ش1) يجي هتعرفي
ش3 و هي تقترب من ش2 : طب مش هنخرج زي ما وعدتني ي babe
ش2 : انا تعبان دلوقتي ي روحي سيبيني انام
*******************************
* ف منزل زويا *
زويا : يبابا انا كويسة و الله بس عشان مش باكل كويس اغم عليا
وسيم : طيب يحبيبي المهم انك بخير
رشا : اشك ان اغم عليكي عشان الاكل بس حمد الله ع السلامة
زويا : الله يسلمكوا ... كنت عايزة اكلمكوا ف موضوع كدة
وسيم : قولي خير ؟!!
زويا : كنت عايزة اشتغل
رشا : نعم و تروحي و تيجي و تباتي ف المستشفيات معنديش انا الكلام دة
زويا : ي ماما اومال دخلتوني طب لي عشان اعملكوا كمادات !!
رشا : قولت لا انت هتسكتلها ي وسيم
وسيم : اه هسكتلها عادي ما هي دخلت طب يبقى تشتغل و بنتك ما شاء الله شاطرة و كانت الأولى ع دفعتها لي لا بقا و بعدين فيها اي لما تبات ف المستشفى دة شغلها و لو ع باليل حد من اخواتها يروح يجيبها
زويا و هي تحتضن ابيها : و الله انت اب زي السكر ربنا يخليك ليا
رشا : ادي اخرة دلعك
زويا : يأمي ما تخافيش دة حتى جايدا هتشتغل معايا
رشا : و النبي دة انجي مستحيل توافق
وسيم بضحك : اخرجي انت منها و هي هتوافق من زن بنتها
رشا : كدة اخص عليك ي وسيم
زويا : بقولك اي ي سمسم
وسيم : سمسم !!! قولي يختى
زويا : ضناك عايزة شوية فلوس تجيب sunblock
وسيم : عايزة تجيبي اي يختي
زويا : واقي من الشمس يعني
وسيم : اممم الحاجات الملزقة الي بتجيبيها دي
زويا : ايوة هي دي
وسيم : عايزة كام
زويا و هي تنظر لأمها بتوتر : ماما الحقى المطبخ بيتحرق
رشا : قولي السعر قدامي و سيبي المطبخ يولع
زويا بتوتر : 350
وسيم : ملى !!! ( الي بيتقاس بيه السوايل)
زويا : ملى اي يبابا لا جنية
رشا : اييييييي 350 عفريت لما يركبوكي
وسيم : بس بس هتسمعى الجيران ثم غمز لزويا بإبتسامة : احم لا مفيش فلوس اطلعي ع اوضتك
فهمت زويا قصد ابيها و اتجهت الي غرفته لتأخذ الفيزا كارد
*******************************
* ف شركة هودا فرع الهند*
كمال : ايوة ي مراد اطمن الشغل ماشي عال اوي اوي
مراد : تسلم الا قولي هو انت مش عايز تشتغل مع ابوك لي مع ان عنده شركة كبيرة
كمال بتوتر : ها ؟!! اة قول بقا انك مش عايزني امسك الشركة ف الهند
مراد : اي يبشمهندس الي انت بتقوله دة لا طبعا بسأل بس
كمال : لا عادي يعني عايز اشتغل معاك و يبقى ليا اسهم ف شركة صاحبي
مراد : طيب يكمال سلام دلوقتي
أغلق الخط مع صديقه و جلس يفكر لما توتر كمال عندما سأله ذلك السؤال و لما حقا يريد أن يكون مدير لشركة من شركتان هودا حتى قطع حبل اخباره فتح باب المكتب ع بشكل مفاجئ نعم انها هي من تضيع هيبته أمام موظفينه
مراد : يبنتي انت عندك عمى باب ما تخبطي
زويا : مفيش تخبيط بين الصحاب ولا اي و بعدين المكتب مكتبي
مراد : بقولك اي
زويا : قول قول
مراد : ما تمشي عشان عندي شغل و مش هعرف اشتغل و انت هنا لأن بأختصار انت هتخليني أشد ف شعري
زويا : كدة دة انا كنت جاية اتغدى معاك
مراد : اااه ... طب انا مش طالب حاجة يزويا لو جعانة روحي جيبي لنفسك
زويا : أولا انت مهندس و رجل أعمال و واخد جائزة اصغر رجل أعمال ف مصر و كمان قليل الذوق مع صحبتك
مراد : خلصتي ؟!!
زويا : اة
مراد : طب اطلعي برا
زويا بزعل : طب ع فكرة بقا انا جايبة بطاطس سوري و بيبس عشان ناكل مع بعض
مراد : بدال فيها بطاطس سوري يبقى تقعدي
زويا : عارف انا قعدت لي
مراد : لي ؟!!
زويا : عشان انا مهزأة عديمة الكرامة ... كل يراجل كل
اقسم انها سوف تجلطنى و لكن قلبي ينبض و بشدة عند رؤيتها و لكن قلبها لن و لم ينبض للحب مرة أخرى حسنا !! سأكتفى بحبها ف قلبى و صديقة دربيزويا : هوب سرحت ف اي
مراد : هاا ؟!! بتقولي اي
زويا : دة انت مش معايا خالص ... كل عشان البطاطس بتبقى وحشة لما بتبرد يمراد
مراد بدون وعي : حاضر يقلب مراد
توقفت زويا عن مضغ الطعام و هي تنظر له في إستغراب ... حتى انتبه مراد لما قاله للتو ف حمحم قائلا : اقفلي بوقك الدبان هيدخل فيه
زويا : كتك القرف انا باكل
مراد : طب كلي
اكملوا طعامهم و زويا كانت تطير من السعادة لقوله ( قلب مراد ) و لكن تمنع نفسها دائما عن تطور مشاعرها تجاه مراد و لكن من يعرف التحكم بمشاعره انها كما يقولون ( وقعت و محدش سمى عليها )
زويا : ااه صح انا هشتغل
مراد : هتشتغلي اي
زويا : جزارة هو اي ي مراد دة اكيد دكتورة يعني
مراد : انا كدة فهمت انتي و جايدا مدورنها عشان تشتغلوا مع بعض
زويا : احبك و انت فاهمني كدة سلام انا بقا يجميل
خرجت سعيدة من الشركة حتى كمم احد فمها و وضعها ف السيارة و فقدت الوعى نسبة الي المخدر الموجود ف القماشة
فتحت اعينها بوجع و اتصدمت عندما ...
يتبع ...
__________________________________
#حبك_بلا_ملجأ
#سلمى_اسامه
YOU ARE READING
حبك بلا ملجأ
Fantasyكانت حياتها هادئة لا تكن فيها سوى طفلة يتعدى عمرها ال عشرون عاما لا تفعل شئ سوا اللعب و المرح شخصية نقية كثيرا و لكن يدخل أحدهم و تصبح عابثة يقتل هذة الطفلة من الداخل و لكن هل سينبض القلب مرة أخرى .... انها زويا وسيم المصري ابنه رجل الأعمال