| حقائق تكشف و صحف جديدة نراها تكون بها الحزن و الفرح نبكى و نبتسم بما يكتب |
* ف المشفى *
مراد : ما تفهمناااااه اييي الي حصل
كان يجلس ع المقعد يهز قدمه بتوتر لم يبالى لمراد الذي يصرخ به يود معرفه ما حدث لإغماء تقى و لكن هو كل ما يشغل باله حقا كيف يحدث هذا ! هل تقى و سما شقيقاته ! ظهرت ابتسامه ع ثغره ! كمت قالت له امه رشا سيعوضه الله و الان عوضه بشقيقتين غاية ف الجمال و الحنان و الجنون ايضا ظل مبتسم ع كل هذا و مراد ينظر اليه بغضب و زويا تجلس ع المقعد تبكي خوفا ع ابنة خالتها
مراد : يبني انت معندكش دم بتضحك و هي ف الاوضة جوة
عبد الرحمن : ان شاء الله هتقوم بالسلامة
زويا : قوووول ايييي اليييي حصل ي عبد الرحمااااااان
كاد ان يتحدث عبد الرحمن و لكن قاطعه خروج الممرضة من الغرفة : ما تقلقوش هي بس ضغطها وطي و ....
مراد : و اي تقى كويسة ؟!
الممرضة : عايزين دم فصيلة O_
زويا : فهمتك ، هنحلل كلنا و نشوف مين نفس الفصيلة
ذهبوا مع الممرضة لكي تأخذ منهم العينات و بعض ربع ساعة تقريبا جائت الممرضة و هي تقول : مين فيكوا عبد الرحمن ياسر
عبد الرحمن : انا اهو
الممرضة : انت و زويا وسيم فصيلتكوا زيها
زويا : خدي مني انا
عبد الرحمن : لا خدي مني انا
نظرت له زويا بتحدي و هي تقول : لا بقا دي بنت خالتي و انا الي هديها
عبد الرحمن : و دي بقا اخ....
مقاطعتهم صوت الممرضة : احنا هناخد منكوا انتوا الاتنين دي محتاجة دم كتير
= طيب يلا بسرعة
ذهبوا مع المريضة بينما مراد يقف امام غرفة تقى مشغول البال لما حدث ، رن هاتفه برقم هناء ليجيب عليها بضوت متقطع : ايوة .. ايوة ي هناء
= لا اكيد كويسين
= هاا ! لا ما انا روحتلهم انا و زويا ع المقابر ساعة بالكتير نكون عندك
= حاضر مش هنتأخر سلام
تنفس الصعداء يقف متوترا من ان يفضح امرهم و يقلقها ع ابنتها جائوا عبد الرحمن و زويا و وقفوا بجانب مراد
مراد : خدوا منكوا خلاص
عبد الرحمن : اة الحمد لله
زويا : اخييييه عليك خايف من ابرة
مراد : هه عندوا فوبيا
زويا : عاملينا فيها عم الشجاع و انت اتوترت اي الي انت عملته دة
مراد : عمل اي
زويا : صاحبك لابس نص كم يعني مش محتاج يشمر هوب شاف الممرضة بتقرب بالحقنة هوب الاقيلك صاحبك دة راح منزل التيشيرت من عند كتفه
ليقهقه مراد و زويا بينما ينظر عبد الرحمن لهم بغضب : اوووف دة انتوا بارديين
مراد : حاسب بس تطب ساكت دول خدوا منك دم و انت لما بتتعور بس بنلاقيك ع الارض
عبد الرحمن : خلقة ربنا
مراد : هي تقى لما وقعت اتخبطت ف دماغها
عبد الرحمن : لا لي !
مراد : اومال هما عايزين دم لي
نظروا الاثنان لزويا بما انها طبيبة و تعرف لما يحتاجون دماء الان و هي تنظر لهم بوجه احمر و متوترة : ب ب بتبصولي كدة لي !
عبد الرحمن : هما عايزين دم لي هي ما اتخبتطش يعني
زويا بتلعثم : هو كدة كدة م ملكوش دعوة
مراد : اااه فهمت
عبد الرحمن : فهمت اي !
غمز له مراد ليفهم لكنه كالعادة ... لم يفهم
مراد : بص انت غبي و انا مش حملك دلوقتي لما تكبر تبقى تعرف
عبد الرحمن : زويا ما تفهميني
زويا : لا
عبد الرحمن : لي يجمااااعة هي حاجة عيب
زويا : اة و اسكت بقا
لينظر عبد الرحمن لهم بعدم فهم و مراد يكتم ضحكاته و زويا تهز قدمها من الخجل و هو يقف بلا مبالاه ف هو دائما هكذا ( غبي)
__________________________________
* ف منزل زويا *
افاق بفزع بسبب ذلك الحلم الذي يراوده منذ ان علم بإنها تحب رجل اخر لا يعرف لما يستشيط غضبا عندما يتذكر هذا و لكن ايضا قلبه ينبض و بشدة حين يراها ف ذهنه او حتى صورها ليبتسم تلقائيا متناسيا ذلك الكابوس لينهض من على الفراش و يتوجه للحمام ليستحم و يذهب لعمله
نهض من حوض الاستحمام بعدنا سمع صوت امه و هي تقول له ان يتعجل قليلا لكي يفطر ولا يتأخر ع عمله خرج من الحمام يلف المنشفه حزل خصره ليسمع رنين هاتفه برسائل من اخته تقول فيها [مازن تعالى انت و معاذ لو معندكوش حاجة ضروري لمستشفى ^^^ عشان تقى تعبانة ] انقبض قلبه عند سماعه بأنها ف المستشفى ليرتدي ما قابله بوجهه ف الخزانة و يتجه الي المشفى سريعا بعد ان اخبر معاذ
__________________________________
* ف المستشفى *
هرولوا للداخل حتى وجدوا زويا و مراد و عبد الرحمن يجلسون امام الغرفة يظهر عليهم الإرهاق الشديد
مازن بخضة : ايي الي حصلها هي كويسة ؟!!
مراد : الحمد لله ضغطها عالي بس الحمد لله نامت
معاذ : اي الي حصل !
مراد : اسأل الاستاذ الي هيشلني من امبارح انا و زويا
مازن : ماما عارفة انك بايته برة !
زويا : اة قولتلها ان انا و تقى بايتين عند جايدا و قولت لخالتو كمان
معاذ : اي الي حصل ي عبد الرحمن
ليبدأ عبد الرحمن بقص ما يعرفه : لما كنت صغير اوي كان بابا بيهتم بيا انا بس مصطفى لا لأن مصطفى من اب تاني بس ماما اتجوزت بابا لما جوزها الاول مات عشان كدة مصطفى بيكرهني احوالنا بعد كدة بدأت تدهور ف بابا خرج مصطفى من المدرسة كان ف تالتة ثانوي و كان بابا بيغيب عن البيت بالاسابيع و الشهور بيجي يوم و يمشي و الي كنت مستغرب منه ان ماما مكنتش بتضايق خالص من غيابه بالعكس كانت بتقولي انه عند ناس ليهم حق عليه مكنتش فاهم بس عدت شهور و لقيت بابا قاعد معانا ع طول مش بيمشي كنت ع طول بسمعه هو و ماما بيتخانقوا عشان يروح يشوف بنت اسمها تقى
و بعد سنة تقريبا بقت تقوله انت عندك بنت روح شوفها و بدأوا يتخانقوا تاني على بنت تاني غير تقى اسمها سما بس بابا كان بيرفض يروحلهم مكنتش اعرف هما مين و محدش بيردى يقولي و بعدين بابا و ماما كانوا رايحين مشوار و اتأخروا لقينا حد بيتصل ع مصطفى و يقوله ان صاحب النمة دي اتقلب بالعربية و توفى هو و الست الي معاه دخلت ف حالة نفسية كبيرة من وفاتهم و تعذيب اخويا لحد ما هربت و لقيت مازن و اهله و من ساعتها و هما اهلى و الدنيا استقرت و بقيتوا كلكوا صحابي لحد امبارح بس قولتلها تيجي معايا المقابر ازور اهلى راحت و قرأت اسم ابويا كامل ع الرخامة الي محطوطة ف القبر و قالتلي ان اسم ابوها الحقيقي ياسر انا كنت عارف ان احمد عبد الرحيم دة اسم خالها و ان ابوها اسمه ياسر بس عمري ما توقعت انه يكون ابويا و هما اخواتي
كان الجميع ف حاله صدمة مما يسمعوه كيف يكون عبد الرحمن اخا لتقى و سما لن يرضوا به ابدا و خاصتا تقى ف هي تكره ابن ابيها منذ الصغر لأنه هو السبب بكل ماضيها قاطع صدمتهم و حزن عبد الرحمن الممرضة بفرحة : المريضة فاقت و ممكن تخرج بكرة بالكتير
مراد : ها ! اة اة شكرا
مازن : انا هدخلها
= هنيجي معاك يلا
دلفوا للداخل و هم خائفين من رد فعلها عند رؤية عبد الرحمن نعم كما توقعوا صرخت عندما رأته و قالت ببكاء : اخرججججج برهههه مش عاااايزة اشوووفك انت السبب انت السبب خرجوااااااه انت الي اخدته مننااااااا اخرججججج برة
احتضنتها زويا : بس يحبيبتي اهدي اهدي هو ملوش ذنب
عبد الرحمن : تقى اسمعيني و بعدين هخرج ارجوكي
و من عادة تقى تسمع الطرف الاخر اولا و ثانيا تحكم عليه
مازن : اسمعيه الاول ي توتة و بعدين احكمي هتطلعي ظالمااه
تقى : بس مش هيغير حقيقة انه هو السبب
مازن : اسمعيه الاول
قام عبد الرحمن بقص كل شئ لها و شعرت هي بصدق كلامه ف اخبرتها والدتها من قبل ان زوجة والدعا ليست بحقودة ف هي امرأه طيبة تزوجت بملعون
قال عبد الرحمن بمرح عندما شعر بحزنها : و الله انا لو عليا يبنتي مش مصدق ان انت اختى ينهااار اسود انا اة كنت بتمنى اخت بنت بس اخت عاقلة حلوة كدة مش واحدة تجيبني مت شعري لو رفضتلها طلب
تقى بغضب طفولي : و مش عاجبك كمان دة انت بجح
عبد الرحمن مسرعا : لا لا عجبني هو انا اطول
و ذهب اليها و احتضنها تحت صدمة تقى حتى رفعت يدها بتردد ثم احتضنته هي الاخرى شعرت بالدفئ بهذا الحضن و ظهرت ابتسامه ع وجهها و ذلك تحت غيرة مازن ف هو لم يصدق حتى الان ان رجل سوف يلمسها حتى تكلم بغضب : خلاص احنا واقفين ع فكرة
زويا : ما هما اخوات ي مازن عادي
عبد الرحمن : ما انت بتحضن زويا و بتبوسها
نظر له مراد بغضب ثم وجه انظارة الي زويا : هو الواد دة بيحضنك و يبوسك
زويا بخوف : اة لا ... لا .. اصل .. اة اة
مراد بصراخ : و انت ازاااااي تسيبيه يلمسك اصلاااااا
مازن : انا اخوها و الله
مسكه مراد من ياقه قميصة ثم قال : عارف لو شوفتك قريب منها هدفنك حي
مازن : لي يعم ! الطيب احسن
ثم توجه لمعاذ و امسكه من ياقه قميصه هو الاخر : ولا انت كمان اي رأيك
معاذ بتقليد الفأر : ءنا علمت ءي
مراد : و ربي و ما اعبد الي هيقرب منها ما هرحمه مش كفاية عليا ابوكوا الي رايح جاي يبوسها
اعتلت ضحكات تقى و زويا ع الحبيب الغيور
تقى بتعب : انا عايزة اروح ماما هتقلق عليا
زويا : انا قيلالها هنقعد عند جايدا كتم يوم كدة و نرجع اتصلت الصبح قولتلها انك نايمة عشان كنا سهرانين
تقى : اومال فين جايدا : جت اطمنت عليكي و راحت الشغل
تقى : ربنا يقويها ااه صح حد يتصل بسلمى هما لزقوا ف اسكندرية ولا اي
ليتصل بها عبد الرحمن : الانسة الي راحت اسكندرية و نسيتنا
سلمى بضحك : و الله بنقعد مع بعض و مش بنمسك الفون معلش
عبد الرحمن : هترجعوا امتى !
سلمى : انهدرة احنا بنلم حاجتنا انتوا عاملين اي
عبد الرحمن : لا مفيش طلعت اخو تقى و تقى اتصدمت و ودناها المستشفى
سلمى : بطل هزار اخلص ف حوارات حصلت يعني !
عبد الرحمن : لا و الله مش بهزر انا اخو تقى و سما و الله
لم يسمع رد من بل سمع صوت تصادم الهاتف ع الارض ليغلق الخط و ينظرون له بضحك : حد يقول كدة
مازن : انت طفحت الكلام ف وشها
زويا : زمانها واقفة زي ما هي مش هتفوق غير لما حد يدخل عليها
تقى : حرام عليك و الله يلا بقا عايزة امشي
و بالفعل كتبوا لها ع خروج و اتجه لمنزل مراد ليجلسون مع جايدا فترة حتى تتعافى جروح تقى
__________________________________
YOU ARE READING
حبك بلا ملجأ
Fantasyكانت حياتها هادئة لا تكن فيها سوى طفلة يتعدى عمرها ال عشرون عاما لا تفعل شئ سوا اللعب و المرح شخصية نقية كثيرا و لكن يدخل أحدهم و تصبح عابثة يقتل هذة الطفلة من الداخل و لكن هل سينبض القلب مرة أخرى .... انها زويا وسيم المصري ابنه رجل الأعمال