|تحملي ايها الروح فالرحله مازالت طويلة |
رن هاتفه معلنا رقم صديقه فرد ليجده يصرخ به : منك لله حسبي الله و نعم الوكيل فيك انا كان مالي و مال الهندسة و الشركات و السفر و الهند ما انا كنت عايش ف بلدي كويس و ببوس ايدي وش و ضهر
مراد : كدة ي ابو الصحاب شيل عن صحبك شوية
عبد الرحمن : يأخي هتشيلني غصب عني
مراد : معلش و الله استحمل كمان شوية لحد ما اجيلك الهند
عبد الرحمن : براحتك ما تقلقش الشغل ماشي زي الفل ، مبروك كمان ع قراية فتحتك انت و زويا
مراد : الله يبارك فيك ، الا قولي الصفقات عندك اخبرها اي
عبد الرحمن: بص يسيدي اخر صفقة عملناها مع عيلة الغريب و دي عيلة محاميين و كبيرة كمان و تمت الحمد لله و فيه قبليها عملية مع شركات يوسف و نستيا دول بقا تربية اجانب و طلعوا عين الي جابوني بس تعاملهم حلو بردو بس تمت الصفقة و ف عمارة دلهي دي بتتبني دلوقتي و الشغل عال العال
مراد : عفارم عليك يبطل ، بجد مش عارف اشكرك ازاي كل الي خسرته بسبب كمال انت رجعته بأضعاف كمان
عبد الرحمن : مفيش شكر بينا يمراد .. اه صح هحكيلك ع حته موقف حصل معايا بس ما تتعصبش
مراد : احكي يجلاب المصايب
عبد الرحمن : يعم كان في واحدة اسمها ديبي و انت طبعا عارف ان الهنود مسلم مسيحي هندوسي بيسموا اسامي غريبة المهم اعجبت بيها و خرجنا كذا مرة و ف يوم قلتلي تعالي اتقدم و الحوارات دي ف قولتلها هقول لأهلي الاول وافقت طبعا و تاني يوم سلام قول من رب رحيم لقتهالك داخلة بطبق ف ورد اصفر كدة و شمعه ف النص و حطته قدام وشي و فضلت تلفه حوليا و تقول كلام كدة زي ما يكون بتحضر جن ف سألتها بتعملي اي قالتلي بدعى القدير يحميك و يخليك ليا زوج و حبيب ساعتها حسيت ان حد بيديني ع قفايا سألتها هو انت مش مسلمة قالتلي انا هندوسية قولتلها بس انا مسلم قالتلي و فيها اي و سبتها صاحبك كان هيكفر و يتنيل يتجوز هندوسية
ليسمع ضحك مراد العالي : يخربيييتك ايي دة انت ازااااي ما سألتش ع ديانتها
عبد الرحمن : معرفش انا عرفتها اسبوعين او تلاته
مراد : منك لله ... ااه بطني مش قادر اقفل اقفل
لغلق الخط و هو يضحك ع غباء صديقه حتى يرن هاتفه مره اخرى برقم مجهول ليهدأ قليلا ثم يجيب : الو مراد هودا مين معايا
مجهول : مش هيسيبك ولا انت ولا زويا ف حالكوا بس هيبدأ يلعب معاكوا لما تتجوزوا خلي بالك
مراد : انت ميييين ؟!!
مجهول : مش لازم تعرف بس هو مش سهل و هدوئه دة هدوء ما قبل العاصفة
مراد : هووو مييين و اييي الي انت بتقولوا دة ؟!!!
لم يسمع رد لانه قد اغلق الخط و جلس مراد يستشيط غضبا و خوف ع حبيبته من القادم ، و لكن من هذا و بمن يقصد .. اكيد يقصد مؤمن و هكذا يبقى سؤال واحد من هذا المتصل و اين سمع صوته هو يشعر بأنه يعرف ذلك الصوت نعم نعم مراد لنفسه : هو الي اتصل بيا قبل كدة و قالي هحرق قلبك عليها زي ما حرقت قلبي عليها مين دة و مين دي الي حرقت قلبه عليها ي رب الهمنى الصبر و ابعد عننا الشر
__________________________________
* ف منزل زويا *
زويا : الا قوليلي يماما انت سمتيني زويا لي اسم غريب يعني
رشا : يااه دي حكاية طويلة
زويا بلهفة : احكي و النبي
رشا : عليه الصلاة و السلام بصي يستي زي ما انت عارفة انا مهووسة بالروايات و كنت بعشق رواية اسمها رغم كل شئ ابوكي لما اتجوزنا عرف اني بحب الرواية دي و عرف كمان انها رواية هندية ف قرر يجيب بيت لينا ف الهند و ساعتها انا كنت طايرة من الفرحة لما ربنا كرمني بأخواتك كنت عايزة اسميهم سليم و سيف عشان ابطال الرواية كان دول اساميهم بس عرفت ان وسيم عايز يسميهم مازن و معاذ ف وافقت عشان هو بجد عمل حاجات كتير عشان يفرحني ف قولت افرحه لو بحاجة بسيطة عشان انا قعدت مدة مش بخلف و كنت بشوف الزعل ف عينه بس ما كنش بيبين عشاني و بعد سنه ربنا رزقني بيكي و ساعتها قالي انه هسميكي زويا ع اسم بطلة رواية رغم كل شئ انا عارفة انها حاجة تافه بس انا كنت مبسوطة اوي لاني كنت بحب الرواية دي اوي اوي و بس يستي عشان كدة سمناكي زويا
زويا : اوبا اوبا دة انتوا طلعتوا قصة حب زي الروايات و ربنا
رشا : ربنا كرمك بواحد كويس اهو و هيحبك انا متأكدة
زويا بخجل : و انا كمان بحبه اوي يماما عوضني عن مؤمن و الي انا كنت فيه
رشا : ربنا يطمن قلبك يحبيبتي
ذهبت رشا للمطبخ و زويا لغرفتها ليرن هاتفها
زويا : الو
: وحشتيني
زويا : مين ؟!!
: بجد مش عارفة صوتي صوت حبيبك ي زويا
زويا : مؤمن !! انت عايز اي
مؤمن بخبث : عايزك و هاخدك منه غصب عنك و عنه
لا تعلم كيف تحلت بهذة الشجاعة قائلة : بحبه و بموت فيه و مش هيفرقني عنه غير الموت و بالنسبالك انا نسيتك من زماااان بفضل مراد حبيبي الي عوضني و هيعوضني كتيير اوي عمري ما هحبك طلعت معجبة بيك مش اكتر بس مراد دة خلاص روحي عشقي الابدي سيبنا بقا ف حالنا عشان اخنا مكتوبين لبعض
مؤمن بغضب : انت مكتوووبااالي انااا انا حبيبك انتييي فااااااهمة انتيييي عشقيييي اناااااا
زويا : انساني انا بحب مراد مراد و بس و قريب اوي هبقى مدام زويا مراد هودا ، زويا مراد هودا
مؤمن : تبقى بتحلمي عشان هتبقى بردو ارمله سلام .... يروحي
اغلق الهط و تنهدت بحزن و من ثم انفجرت باكية هي تريد ان تعيش فقط بسلام مع حبيبها لما لا يكتفى بأنه دمرها هل يسمي هذا حب
__________________________________
* ف شقة ف الزمالك *
استيقظت بإبتسامة و هي تجده نائم بجانبها لتنده عليه بدلع : حبيبي يلا اصحي
ش1 : سيبيني ي ندى دلوقتي
ش3 : ندى مين ؟!! اصحييي
ليفزع من نومه قائلا بنعاس : عايزة اي
ش3 : ندى مين الي كنت بتتكلم عليها
ش1 : ملكيش فيه قومي عشان نروح للأستاذ عشان اتصل بيا الصبح و قال عايزنا
ش3 بشك : طيب قوم البس
* بعد ساعتين *
ش 2 : كنتوا فين !!
= بتوتر : كنا اصل
لتحمحم : انا كنت بشتري شوية حاجات يعني من المول
= و انا كنت ف البيت في اي
ش2 بثقة : مفيش اخرج انت دلوقتي
خرج ش 1 من الغرفة سريعا كاد ان يكشف ما فعله هو و ش3 لكن الشكر لله لم يحدث
####
ش 2 : تعالي اعمليلي مساج جسمي مهمد
ش 3 بدلع : عيوني انت تأمر بس
__________________________________
* ف منزل زويا *
مازن : يماما انا مش عارف اي الي مش عاجبك ف ميرا بجد
رشا : بت مايعة و مدلعة و شايفة نفسها ع الفاضي
مازن : لو سمحتى يماما ما تغلطيش فيها ، ما تتكلمي ي خالتو اومال انا جايبها عندك لي اوووف
هناء : اهدي كدا ي رشا و اقعدي هو بيحبها و اكيد ما ن هيختار صح مش اي واخدة كدة و خلاص
رشا : الا المرة دي اختياره وسخ الصراحة
كاد ان يعترض لولا صوت خالته : مازن روح اقعد مع تقى و انا هتكلم معاها
ذهب بغضب الي غرفة تقى و جلس ع الاريكة بوجه عابس
تقى : مالك
مازن : ماما مش عاجبها ميرا و بتقول عليها اختيار وسخ و نينيني
تقى : ما الصراحة يمازن اة هي مش كويسة
مازن : و انت مالك انت بتغيري منها لي
تقى : انااا مش بغيير منها
مازن : لا بتغيري عشان مامتها بتوافق تخرج مع صحتبها عادي و انت لا و مامتها موافقة انها تشتغل و ترجع متأخر عادي و انت لا و عايشة اخر دلع و انت كل شوية امك تزعقلك ع اي حاجة بتغيري منها عشان هي احسن منك و اياكي تجيبي سيرتها ع لسانك تاني ثا اكمل بغضب : فااااااااهمة
تقى بصوت متقطع : اانا مش .. مش بغير منها انا تربيتي احسن منها ثم اكملت بثقة : و ع فكرة بقا ميرا دي مش اختيار وسخ بس لا دي كلها ع بعضها وسخة كدة اياك انا معرفش انها بتحاول تقرب منك بأي طريقة و انت بتسبها تحضنك و تمسك ايديك و انت عارف ان دة بيغضب ربنا لان نيتها مش كويسة ولا اقولك انت كمان بني ادم معندكش دم و كل اختياراتك شبهك بالظبط و ما تجيش تشتكيلي تاني من حاجة بدال مش بتقبل كلامي و انسي بقا انك عندك صاحبة او بنت خالة اسمها تقى عشان انت فعلا قليل الذوق ... يمتر
و ذهبت الي غرفتها و اخذت دموعها طريقها ع وجنتيها لتدخل سما مسرعة بعدما سمعت شهقات من الداخل و وجدت اختها بحالة لا يرثي لها اقتربت منها و لم تعطي تقى فرصة لها بالحديث ارتمت بأحضانها قائلة : لي بيعاملني كدة انا معملتلوش حاجة انا دايما بنصحة و بعمله مفاجأت انا فاكرة كل ذكرى ليه ع اي حاجة و بحتفل بيها و هو مش مقدر دة و جاي ف الاخر بيقارني ب ميرا و يقول انها احسن مني لي لي انا تعبت منه تعبت كل شوية يكسرني لي حرام عليه
سما بحزن : اهدي اهدي خلاص عامليه بالمثل و هتشوفي هيجي يقولك اسف و رجله فوق رقبته
كان يسمع حديثهم من الخارج لم يهتم بحديث سما بل علقت كلمات تقى بعقله حقا غبي مازن و عصبي و متسرع تبا لي و لتسرعي و لكل شئ يجعلها تحزن هكذا و انا في مقدمتهم
__________________________________
مراد : وحشتيني اوي
زويا : و انت كمان وحشتني
مراد : تتغدي معايا انهردة ؟!!
زويا : هشوف بابا و اقولك
مراد : طيب يروح قلبي اتصلي بيا بسرعة هاا
زويا : طب خليك معايا ع الخط هروح اسأله
مراد : طيب
ذهبت زويا الي والدها كي تطلب منه الاذن لتتناول الغذاء مع مراد فوافق فورا ف هو يثق بمراد كثيرا
زويا ع الهاتف : وافق ع طول بابا واثق فيك جامد
مراد : الله عليك ي حاج ، البسي يلا هتلاقيني فريرة عندك سلام يقمر
__________________________________
معاذ : يبابا حرام كدة لو لاقيني ع باب جامع مش هتعمل فيا كدة
وسيم : انت جاي تصيح لي ما تتهد انا عملت اي
معاذ : يبابا نروح نتقدم لجايدا البت بتعنس جمبي
وسيم : لا
معاذ : لي طيب هو انت ف حد تاني ف دماغك
وسيم : لا
معاذ : اومال مش عايز نروح لي اوعي يكون ابوها مش موافق
وسيم : لا
ليخبطه معاذ بمزحة ع رأسه قائلا : معلش افتكرتك علقت ع كلمة لا
لينظر له والده بغضب : تصدق كنا هنروح بكرة بس بعد الحركة دي مفيش مرواح
معاذ برجاء : لا بالله عليك ربنا يخليك لينا انا اسف و الله
وسيم : طيب يخويا روح يلا ع شغلك
ليتصل معاذ بجايدا و يخبرها بأنهم سوف يأتون غدا للتقدم
__________________________________
ش1 : دي اصغر واحدة فيهم اخطفها و ناخد ف المقابل فلوس حلوين كدة احنا محتجين فلوس جدا
ش 2 : نفذ و اخطفها
ش 3 : بتلعبوا ع التقيل
ليضحكوا جميعا بطريقة مقززة
__________________________________
#حبك_بلا_ملجأ
#سلمى_اسامه
YOU ARE READING
حبك بلا ملجأ
Fantasyكانت حياتها هادئة لا تكن فيها سوى طفلة يتعدى عمرها ال عشرون عاما لا تفعل شئ سوا اللعب و المرح شخصية نقية كثيرا و لكن يدخل أحدهم و تصبح عابثة يقتل هذة الطفلة من الداخل و لكن هل سينبض القلب مرة أخرى .... انها زويا وسيم المصري ابنه رجل الأعمال