الجو بارد و لكن انت الشمس التي تدفئ الجو ف حياتي |
كانت تتحدث ببكاء و هو يجلس بجانبها لا يعرف ماذا يفعل لها حتى تكلمت : بقولك يلا نروح للدكتور
رد عليها : هنروح نعمل اي يعني يزويا
زويا : نكشف و نشوف اي الي جرا
مراد : عايزاني اروح للدكتور اقوله متجوزين بقالنا شهر و نص و هي لسة ما حملتش
زويا : هو بيعمل شغله و بس
مراد : هيتف ف وشنا يحبيبتي و بعدين انت دكتورة و عارفة الكلام دة
زويا : بس انا خايفة
مراد : حبيبي انا مش عايز غيرك فحياتي كلها قلبي مكتفي بيكي انت و بس ممكن بقا تبطلي عياط و تهدي و ما تضايقيش نفسك
زويا و هي تحضتنه : ربنا يخليك ليا
مراد : حبيبي ، يلا قومي و بعدين انت سايبة الصلصة ع النار قومي
اتسعت اعين زويا بصدمة ثم هرولت سريعا الي المطلخ و هي تصرخ : الصلصااااااااه
مراد : عليا النعمة مجنونة
رن هاتفه معلنا رقم ماهر : الو عامل اي
مراد : تمام اخبارك !
ماهر : كويس هو كان فيه حاجة كدة
مراد بقلق : خير ؟!!
ماهر : هي هي نهى جات انهردة
مراد : انا مروحتش انهردة اصلا
ماهر : طب انا هروح مكانك
مراد بإستغراب : هتروح مكاني فين انت اهبل
يبني انت رائد هتروح شركة هندسة تعمل اي
ماهر : ملكش دعوة سلام
اغلق الخط معه ثم تمتم مراد : ربنا يهديك
جاءت زويا و هي تقول : هو مين
مراد : ماهر
زويا : ماله يعني !
مراد : بيحب نهى و ع طول ناططلي ف الشركة عشان يشوفها
زويا : نهى مين !!
مراد : نهى اخت نعمان
زويا : خلي يعترفلها
مراد : هو حر يلا نقوم ناكل
زويا : عملالك شوية مكرونة و بانية
مراد : زي كل يوم يعني
زويا : لا المرادي عاملة البانية مشوحاه و حطيته ف الفرن عليه جبن و ساحت بجد تحفة
مراد : ربنا يستر
____________________________ بقولك اي انا عايزة اتجوزها
ردت عليه من الجهة الاخرى : انت اهبل امها لسة ميتة و انت تروح تقولها عايز اتجوزك
_ ما انا حبيتها و بعدين مش هنعمل فرح يست
ردت عليه بضيق : يوووه يبني اي بنت بتتمنى يوم فرحها دة يبقى مليان ناس و صحابها و اهلها و اغاني و رقص و كدة يعني مش كتب كتاب سكيتي يمارو
مروان : يتقى عايز اتجوزها
تقى : طب يحدق روح كدة بقلب جامد و اتقدم
مروان : انا اصلا قولت لماما قالتلي موافقة بس ما قولتلهاش ان امها لسة ميته
تقى : قولها و روح جرب و يرب تترفض
مروان : سديتي نفسي الله يخيبك
تقى : ااه صح ف واحد متقدملي
مروان : يلهويييي دة مازن يؤادك فيها
تقى : مروان قولت مازن مش بيحبني و انا بعتبره اخ و بس مجرد اخ
مروان : تقى ما تضحكيش ع نفسك عشان انت بيتحبه طب لو مش بتحبيه مهتمة بتفاصيله لي لي فاكره يوم تخرجه لي ع طول متبعاه و ع طول فاتحه صفحته انستا و فيس و تويتر لي كنت بتضايقي لما تلاقي ميرا معاه ردي
تقى : مش عارفة يمارو مش عارفة احدد اي دة اة قلبي بيدق بسرعة لما بشوفه بس مش عارفة عشان بحبه ولا عادي بفرح بوجوده معايا
مروان : بتحبيه بصي افتحي قلبك و سيبي قلبك و عقلك يودوكي للطريق الصح اوعي تقارني بين اختيار قلبك و اختيار هقلك سيبي الاتنين يندمجوا مع بعض و ما تشغليش نفسك بيهم هما هيوصلوكي للحل المناسب
تقى : بجد بتنصح نصايح جامدة مع ان شكلك اهبل اصلا
مروان : بص بتغلط فيا ازاي سلام
اغلقوا معا الخط ثم نزلت تقى للأسفل لأنها كانت تبيت مع منه في منزل خالتها و وجدت مازن و وسيم و محمد يجلسون معا
عندما رأها محمد ركض اليها ثم احتضنها فقالت : عامل اي يبطل
محمد : الحمد لله وقف معايا حاجة ف maths ممكن تشرحيهالي
تقى : مش بفهم ف maths اوي معاذ بيفهم يبقى يشرحهالك و لو وقف معاك حاجة ف science قولي و انا بفهم فيه
محمد : شكرا اوي اوي
تقى : قولنا مفيش شكر بين الصحاب
ابتسم لها وسيم كشكر لأنها تساير هذا الطفل محمد بعد فقدانه لوالدته فردت الابتسامة له
قال مازن : عندي مشوار باليل
وسيم : رايح فين
مازن : مشوار كدة يعني
تقى : ممكن تجيبلي معاك و انت جاي تلفاست عشان مصدعة
مازن : حاضر الف سلامه
تقى الله يسلمك
دخلت عليهم منه بنفس ملامحها الحزينة ثم ثالت تقى : بصوا بقا الدنيا نورت ازاي
تبتسمت لها منه ثم قالت : بنورك يتقى
تقى : تعالي اقعدي
جلست منه بجوار تقى و من ثم رن هاتفها برقم مروان ابتسمت تلقائيا و ابتسمت تقى أيضا عندما رأت اسم مروان ع الهاتف استأذنت منه ثم ذهبت الي المطبخ لكي تتحدث مع مروان
منه : الحمد لله كويسة انت عامل اي
مروان : بقيت كويس لما سمعت صوتك
التسمت منه بخجل ثم قالت : هو انت بتتصل بيا ع طول لي
مروان بعفوية : بتوحشيني اوي
منه: نعم !!
مروان و قد انتبه لما قاله و لم يدري ما يقوله ليبرر فقرر ان يقول لها انه يحبها ز يريد ان يتزوجا
مروان بجرأة : بتوحشيني ، بصي معرفش اي الي بيحصلي بس من ساعة ما شوفتك ف المستشفى وانا ع طول بشوفك قدامي و مش بتغيبي عن عيني لحظة و اكتشفت بعد كدة اني بحبك اة بحبك و بعشقك كمان و عارف انه مش وقته بس انا عايز اجيب اهلي و اجي اتقدملك موافقة تتجوزيني
قال حديثة مرة واحدة و نزل هليها كالماء المثلج حقا يحبها هكذا لم تعرف ما تيجب و لكنا هي ابضا لا يغيب عن بالها ابدا فقالت سريعا : تعالى اتقدم
ثم اغلقت الخط و ذهبت لهم ثانيا و هي مبتسمة فقال وسيم : مالك يمنه
لم يو رد ظلت شاردة و ع تغرها ابتسانة بلهاء
كرر سؤاله مرة اخرى بصوت عالى : ماالك يمنه
منه : ها ! لا لا لا مفيش حاجة
مالت علبها تقى ثم قالت بصوت خافت : بيحبك ع فكرة و بيعشقك وافقي عليه
نظرت لها منه بإستغراب و عيونها تقول ( عرفتي منين )
سحبتها تقى من يدها و دخلت بها الي المطبخ و قصت عليها من اين تعرف مروان و كيف جمعتهم الصدف
منه : اي يعني مروان يبقى صاحبك
تقى : اة يبنتي انا استغربت اصلا لما عرفت
منه بغيرة : و هو بيصاحب بنات لي
تقى بغمزة : بدأنا نغير ولا اي
منه : بينها كدة بحبه
جاءهم صوته من خلفهم : هو مبن دة يمنه
منه بخوف : عمو ، و الله انت فاهم غلط انا بس انا ... بس و الله اصل
وسيم : اعدي اهدي مالك بالراحة كدة و احكيلي
منه : يعني مش هتضربني
وسيم : و اضربك لي
منه : اصل مؤمن مرة شافني باخد محاضرات من واحد صاحبي ضربني ف انا خوفت
وسيم بحنان : ما تخافيش و تعالي اقعدي و احكيلي يلا
قصت له كل شئ سعد وسيم لأنها لم تخبئ عنه اي كلمة فقال : هسأل عليه لو كويس يبقى ع بركة الله
منه : شكرا عشان ما زعقتليش و سمعتني
وسيم : حبيبتي انت زي زويا متخفيش مني فاهمة
منه : حاضر ، و طبعا انا زي معاذ و مازن و زويا
وسيم بمزاح : لا زويا بس ، معاذ و مازن دول اصلا سرسجية
مازن من خلفهم : قفشتك بقا كدة و الله هسيبلكوا البيت و امشي
منه بضحك و لأول مرة : امشي اهو تفضلنا مكان
مازن : هي بقت كدة طب اهو
ثم سكب عليها بعض الماء التي كانت بجانبه شهقت منه ثم امسكت كوب و ملأت المياة ثم سكبتها عليه شهق ايضا و اعتلت ضحكات تقى ليسكب عليها هي ايضا و لكن كان العصير لتنظر له بغض و تقذف بوجه الكثير من الدقيق لتقول منه بضحك : عملتك عجيينة مش قااادرة
مازن : طب اهو ليقذف عليهم الدقيق و يركض هربا منهم
وسيم : ربنا يهديكوا
_______________________________
YOU ARE READING
حبك بلا ملجأ
Fantasyكانت حياتها هادئة لا تكن فيها سوى طفلة يتعدى عمرها ال عشرون عاما لا تفعل شئ سوا اللعب و المرح شخصية نقية كثيرا و لكن يدخل أحدهم و تصبح عابثة يقتل هذة الطفلة من الداخل و لكن هل سينبض القلب مرة أخرى .... انها زويا وسيم المصري ابنه رجل الأعمال