freedom

65 19 17
                                    

Part 21

Morton's POV:

إستطعت و لارا الهرب من ذلك المخزن و تسللنا نحو المكان الذي ذهبت له روز ، لم يكن هناك أثر لآش بعد أن تم الأمساك بنا .

كنا نركض في أزقة مدينة مظلمة و كلما عبر اشخاص نختبىء خلف الأنقاض المتناثرة .

"يجب أن اعيد سيفي" قالت لارا هذا و هي تنظر حولها متفحصةً المكان فقلت "ترغبين بالعودة ؟ هل أنت مجنونة"
"سيفي يا مورتن إنه سيفي ، لقد قاتلت به لسنوات عديدة لن اتركه هنا"
"تتحدثين كانه شخص!"

إتسعت عيناها بحماس وحدقت نحوي لتقول "أنت إختبء هنا سأذهب لأحضره ثم اعود"

عقدت حاجباي بانزعاج و فصلت تواصلها النظري معي لاجلس على الارض واقول "سوف أنتظرك ، انا أثق بك لذا عودي سالمة ارجوك"

شاهدتها تسير و تبتعد عني حتى إختفت عن ناظري و كنت قلقاً حقاً ولكن بعد ثلاث دقائق فقط سمعت صوت طلق ناري !! وقفت و ركضت بالأتجاه الذي ذهبت نحوه ، كانت تحمل سيفها و تركض نحوي بسرعة هائلة !

قالت بصراخ "أركض بأقصى سرعة"
أدرت خطواتي وركضت بدوري بسرعة للأمام .

وصلنا أمام جدار مرتفع ، نهاية الطريق ... سوف نهلك لو توقفنا هنا .

نظرت حولها لتجلب عصى طويلة مرمية على الأرض وتقول "لنقفز"
أخذت انفاسي بصعوبة وقلت "هل تعرفين كيف تقفزين ؟ إذا لم يكن بالجانب الآخر من الجدار حماية فستتكسر عظامنا"

إبتسمت وقالت "لنجرب حضنا ، سأذهب أولاً لأرى إن كان هناك شيء لك لتنزل فوقه"
حدقت بوجها بغضب وقلت "لا لو كان احد سيتكسر فسيكون أنا"
أخذت منها العصى و ركضت للخلف و تحدثت بلسان هادىء "تمني لي الحظ"

لقد لعبت رياضة القفز العالي عندما كنت في المدرسة الثانوية قبل زمن و لكن لم أكن جيداً بها في الحقيقة ...

ركضت أخيراً وانا أمسك برأس العصى الحديدية نحو الامام ثم قفزت لأتمسك بها فرفعتني نحو الجدار بسرعة هائلة ، إستطعت تجاوز الجدار ثم تركت العصى لتبقى بجانب لارا لتستخدمها بعدي ثم سقطت على قطعة خشبية رطبة ، تأذى معصمي بشدة فبدأت الدماء تسيل من يدي .

وقفت بسرعة وناديت لارا لأقول "إقفزي بسرعة هناك قطعة خشبية ستحميكِ ، ولكن اولاً إرمي سيفك نحوي "
رمته من فوق الجدار فالتقطته بسرعة
سمعتها تركض للخلف ثم للأمام لتقفز بسرعة أمام ناظري ، كانت تحلق بالهواء و شعرها متناثر حولها ، أحبها هكذا .

لم يدم نظري لجمالها أجزاء من الثانية حيث سمعت صوت طلق ناري نحوها !
.........

Beautiful mess- فوضى جميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن