فايروس الصوت

خصام؟

ايتشي : سيدي ! أتتك رساله.
هيتوشي : ضعها هنا ، شكراً لك
استغرب ايتشي من شكر سيده له فقال : لا ابداً يا سيدي لم.. لم افعل الشيء الكثير
-ارتفع صوت ضحكات هيتوشي على ربكة ايتشي-
فابتسم ايتشي له وقال : أستأذنُك سيدي.
(فأومأ له هيتوشي)

خرج ايتشي وهو مبتهج على انفتاح سيده الغير متوقع إذ انه دائِماً ما كان يعامله بجفاء ، ومن العدم يظهر له ني ليقول له بسخريه : هاا؟ مالامر اراك مبتسماً؟ ، فحكى له
ني : اوووه ، إذاً فقد اصبح سيدي متفتحاً اخيراً
ايتشي : نعم ، كم اود اخبار السيد كيمورا بهذا الخبر ، اه بالمناسبه وصلت اليوم رساله لسيدي هيتوشي.
ني : ها؟ ممن تتوقع؟
ايتشي : يالفضولك ، وما ادراني لم اقرأ ما عليها ولكن اعتقد اني لمحت اخر حرفين من اسم المرسل.
ني : ما هي؟ ما هي؟
ايتشي : اظن انها 'شي' او شيءٌ من هذا القبيل
ني والذي اعتلته الجديه : همم ! لم اتوقع هذا ابداً !!!!

هيتوشي والذي كان ولا زال يتحدث مع الصوت لم يعر الرساله اي اهتمام.
الصوت : اتعلم هيتوشي !! ايتشي وني مسروران من اجلك.
هيتوشي وهو يضحك : ماذا اتسمع ما يقولانه ايها الوغد؟ ، ماذا يقولان قل لي.
الصوت وهو يضحك ايضاً : هممم؟ الهذه الدرجه انت فضوليّ؟
هيتوشي : قل هيا
الصوت : قالا بأنهما سعيدان من اجل انفتاحك المفاجيء فلطالما عاملتهما بجفاء.
هيتوشي معتليتاً ملامحه الجديه : اعترف بأني كنت اعاملهما هكذا حقاً ، ولكن ولسببٍ ما اشعر بالسعاده لوجودهما حولي.
-انفجر الصوت ضاحكاً-
هيتوشي : ماذا ؟ مالذي يضحكك؟
الصوت : ابداً ولكنك اصبحت صريحاً جداً في الآونةِ الأخيره الم تنتبه لهذا؟
-لم يرد عليه هيتوشي-

بعد صمتٍ قصير...
هيتوشي : قل لي ايها الصوت .. ، لماذا اعتلتني تشوهات جديده أُخرى؟
الصوت وهو يتهرب من السؤال : آ آ ! الا يرتابك الفضول حول معرفة هوية مرسل الرساله؟
هيتوشي بصرامه : جاوب على سؤالي اريد معرفة الجواب ان كنت تعرف فأنت من بداخلي اظن انك تعرف لِم؟
الصوت بتردد : سأقول لك من انا ولماذا انا بداخلك ولم لا احد يستطيع سماعي غيرُك ، وايضاً ... وايضاً لمَ اعتلتك تشوهاتٌ جديده..

انصت هيتوشي بشده لدرجة انه سيستطيع ان يعيد ما سيقوله له الصوت بالحرف الواحد.

الصوت : انا..... انا في الأساس فايروس أأتي مع الولاده مباشرةً يصاب بهذا الفايروس من ٢ الى ٥٪ من البشر والحيوانات.
لم اكُن انوي الظهور لك حتى لا اسبب لكَ المشاكل ، ولكن لم استطع البقاء ساكناً بعد ضعفك وبأس افكارِك .
يسمعني..
هيتوشي : مهلاً !!! ماذا تقصد بالمشاكل؟
الصوت : اق-اقصد التشوهات هي التي اقصدها.

لم يصدر اي صوت من هيتوشي من هول صدمته
واخذته الافكار بعيداً (اذاً كان خائِفاً عليّ؟؟؟ ، لم يظهر لأنه كان يريد حمايتي من التشوهات الجديده؟ ، أيعقل هذا؟؟ ، أهوَ يُحِس؟؟؟ ، ولكن المهم الآن! اهو السبب وراء هذه التشوهات؟؟؟).
-هههههيييييتتتتوووشششيييي-!!!!!!
(كانت صرخةً بائِسةً من الصوت الذي اعتاد على هيتوشي كثيراً)
لا أُريد من هذه الأفكار ان تسيطر على عقلك ! ، انا لا اريدك ان تكرهني بسبب هذه التشوهات ارجوك!! و انا في الحقيقه لي جميع خواص البشر ، حتى ان معظم أوقات ذهابك للحمام تكون بسبب اني انا من يريد قضاء حاجته ، فأنت انا وانا انت في النهايه وسبب كثرة التشوهات هو ان صاحب الفايروس حين يعترف بوجوده ويحادثه تبدأ... تبدأ بالتكاثر في وجهه وجسمه كله.
صمت هيتوشي ولم يستطع التفكير بكلامه كي لا يُحزنه فأكمل الصوت كلامه الذي أُقتَطَع ..
..يسمعني صاحب الفايروس او المصاب فيه فقط ولكن هناك حاله واحده تسمح للأشخاص الآخرين بأن يسمعوني بها !!
وهي ان..
قاطعه هيتوشي قائلاً : يكفي هذا لا اود سماع المزيد ، لا اريد ان اعرفك دفعه واحده ، واريد ايضاً استيعاب ما قلته لي حتى الآن.

-فصمت الصوت-

مرت لحظات من السكوت احس فيها كلاهما انها قرون لا بل انها سنوات ضوئيه!!
واخيراً نطق الصوت قائِلاً : قل لي ، هيتوشي ؟
هيتوشي : همم؟
الصوت : الا تريد معرفة ممن الرساله؟
-ماذا؟ ليس هذا ما كنت اريد قوله؟؟-
لقد إنتابني الفضول قليلاً حول معرفة هوية المرسل -لمماذا اقول له غيرَ ما اريد قوله له!!-
هيتوشي ساخراً : هه ماذا؟ اولست تملك حواساً اقوى من حواسي؟ الا تستطيع رؤية مِمَن هي إلا ان نظرت اليها؟
ولم يكن بإستطاعة الصوت اللا السكوت مره اخرى

تناول هيتوشي الرساله وما ان نظر الى اسم المرسل حتى تفاجىء!!
الصوت يتهجأ الإسم ببلاهةٍ ومِزح : إي تا تشي ، اسمه ايتاتشي يا هيتوشي ، ها؟ نفس النطق تقريباً -قالها بمرح-
فرد عليه هيتوشي : اصمت

(الصوت والذي كان يحاول تلطيف الجو صُدم من جفاء هيتوشي والذي كان اخيراً يستطيع اعتباره صديقه...)

من زحمةِ افكار هيتوشي ! ، إستطاع الصوت معرفة من هو ايتاتشي فراعى جفاء هيتوشي تجاهه.

To be continued...
من هو ايتاتشي؟
وماذا سيفعل هيتوشي مع الصوت؟
وهل سيحاول الصوت محادثة هيتوشي؟
وما المكتوب في الرساله؟

كل هذا سنعرفه في التشابتر الرابع ، انتظرونا..