part 8
نزلت مها على الدرج وهي تُتمتم الموسقى ولكن صُدمت مما رأته امامها، وجدت باب المكتب مفتوح فُتحه صغيره وبداخله شخص يعطيها ظهره، ظنت مها انه لص فامسكت بڤاظه و دخلت المكتب وصرخت فيه...
مها بصريخ...
_ حراااااااااااميييييييي اغييييثوونااااااا... يااااا اهلللل الداااااررر حررراااا....
قبل ان تكمل وجدته يكتم فمها بيده وامسكها بقوه وحاصرها على الحائط وبيده الاخرى امسك الڤاظه ورفعها فوق رأسها، نظر لها عمر بصدمه وهو يرى مها نعم انها نفس الفتاه الذي كنت سأصتدم بها من قبل ولكن لما هي هنا الان؟!
بينما مها لم تكن اقل صدمه منه فكانت تصرخ تحت يده بشده...
عمر بتحذير...
_هشيل ايدي بس لو صرختي انتي حره...
اومأت برأسها، وانزل هو يده ببطئ وبمجرد ان ابتعد عنها حتى جرت هي من امامه لتردفت...
_انت ايييييه اللي جااااابك هنااااا يااااض....
_ياض...؟!
اردفها عمر بذهول وهو يرفع احد حاجبيه... ثم اكمل... انتي اللي بتعملي ايه هنا...
مها وهي تضم يدها امام صدرها...
_دا بيتي...
_نعاااااام...انتي اخت مصطفى...
_انت تعرف اخويا منين يااااض...
_يبت هضربك لمي لسانك احسنلك...
مها بإستفزاز
_ والله طب متوريني نفسك كده...
تجمع جميع من في البيت على صريخهم
_في ايه... انت مين
قالتها نوجا وهي تنظر إلي عمر بإستغراب...
ولكن قبل ان يرد أردف مصطفى من خلفهم و مريم اتت معه...
_دا عمر صحبي يا نوجا...
_اوباااا صحبك طب استأذن انا بقي
قالتها مريم وهي تغادر ولكن امسكتها مها من ملابسها واردفت بهمس وهي تديق عيونها مثل القطط....
_رايحه فين... مش هتهزق لوحدي...
وبعد ان تعرف الجميع على عمر والذي احبته كريمه ونوجا بشده بسبب خفه ظله وذوقه الراقي... اصرت كريمه على تناوله الغداء معهم ولم يمانع عمر بل جلس معهم وشعر بحب الأسري الذي فقده منذُ سنوات...
في الحديقه بعد ان انتهو من الطعام جلسوا يتبادلون المواضيع وعلم الجميع بما حدث مع الفتيات ومع عمر
عمر وهو يوجه حديثه للفتيات...
_انتو طبعاً هتشتغلو مع مصطفى في الشركه صح...؟!
مريم بنفي...
_لا احنا مقررين اننا هنشتغل لوحدينا عاوزين نبني نفسنا بعيد عن نجاح اهلينا...
_حلو بس قررتو هتشتغلو فين..
_لا... لسه اصلا احنا لسه مخلصين امتحانات انهارده...
أنت تقرأ
"عصابه العشاق"lovers gang
Mistero / Thrillerيقولون لا يوجد قانون يحكم الحب.. فالحب يأتي على غفله.. والقانون لا يحمي المغفلين، ولكن في تلك المعركه يجب على الدستور ان يسطر قانوناً يحكم هذان العاشقان،ليشهد التاريخ على تلك الملحمه العاطفية والذي نبتّ بين مغفلين... فمن سيفوز يا ترى ؟؟! هل الحب ام...
