ببعض الاحيان جيمين ينام لدي ولا ادري كيف لم يتذمر والداي من ذلك وهما متشددان..
"يا لنتسلي قليلا قبل ان ننام"
هو تذمر وضم وسادته لصدره بقوه نافخا وجنتاه بينما كان يفترش الارض وانا اتمدد علي السرير
"لا.نم وحسب"
رميته بوسادتي ليسكت ثم اخفيت جسدي باكمله اسفل الغطاء عدا شعري
كدتُ ان اغفو حين رماني بالوساده
"لن تنام بعد ان اعلنتَ الحرب!"
بماذا يهزي الان؟
"ياا دعني انام!"
ابعدت الوساده ونهضت لالقيها مجددا عليه لكنه كان اسرع حين رمي خاصته علي
"آه انت بطيء جدا"
قال وانفجر ضحكا حتي سقط علي ظهره
"تريد قتالا اذا هاه؟"
صررت علي اسناني امنع ابتسامتي لنبدا معركه الوسائد الحاميه وضحكاتنا تعالت
"مال اللعنه يونجي فلتخلد للنوم!"
صراخ امي مع اقتحامها لغرفتي قد افسد متعتنا لتختفي ابتسامتي ويعود وجهي البارد
"اسف"
اعتذرت منها واراهن انها لم تهتم لاعتذاري ولم تسمعه كذلك. فهي صرخت فيني واغلقت الباب بقوه
التفت لجيمين الهادئ واشعر بالحرج لشهوده هذا
"اعتذر عنها جيمين،تعلم ان امي قاسيه بعض الشئ"
هو ابتسم لي ثم رمي بوسادته بوجهي متجاهلا ما حدث وهذا ازاح عني الهم حقا
"انا ربحت!السرير لي الان"
قال بفرح وقفز علي سريري وتركني ارضا
"تصبح علي خير،يونجي~"
اظن لا بأس بخساره عراك وسائد مادمت ساحظي برؤيه ابتسامته التي تنسيني ازعاج والداي
