يوم اخر ممل لا شي غير عاديوالداي سافرا برحله عمل متناسين انه يوم ميلادي لا شي جديد.
فتحت باب المنزل بتململ بينما جيمين يتبعني كظلي ليغلقه بابتسامته عكسي
"لماذا انت مستاء؟"
سالني بينما كنا نخلع احذيتنا
لم اجبه بل اكتفيت بان اتنهد
"لا تستاء انت تعلم انهم منشغلان"
قال حين ادرك سبب حزني ليعقد حاجباه مشاركا اياي الحزن لكن سرعان ما حاوطني بذراعه وابتسامته عادت لمحياه
"فلتنسي امرهم ولنستمتع معا"
هتف ساحبا اياي نحو غرفتي
"استحم وغير ثيابك سوف نستمتع اليوم كما لو لا غد "
قال مغلقا الباب بدون توضيح اي شي عما بباله ولم يكن بيدي شي سوي فعل ما امرني به...
استحممت لاخرج بثياب فضفاضه لتستقبلني رائحه شي طيب قادتني للمطبخ حيثما كان يطهو شي شهي ولا يزال بثياب المدرسه
عادتا هو ياخد من ثيابي لكن يبدو انه متحمس لدرجه انسته تغيير ملابسه
اقتربتُ منه وكلما فعلتُ لاحظت مدي اتساخه وانهماكه بما يعد
لقد كان كل شي مغطاً بالشيكولاهكان يبتسم كطفل حصل علي الحلوه لكنه كان من يصنعها.
"اوه يونجي،تذوق هذه انها لذيذه"
حشر الشكولاه التي اعدها بفمي دون اخذ رايي
هي كانت اشهي شي تناولته ،لا ازال استشعر مذاقها علي لساني للان
"عيد ميلادٍ سعيد يونجي"
هو احتفل بمولدي وغني لي، ايضا اعد كعكه بنفسه
صحيح ان المطبخ صار بحاله فوضويه واضطررنا لتنظيفه بعد الاحتفال لكن اعترف ان اليوم هو الافضل لدي.