"بربك يونجي الم تنهض بعد؟"
سمعت انتحاب جيمين بجانب سريري وهو ينكز وجنتي باصبعه مرارا ليجعلني انهض
انه يوم مدرسي اخر ولا اريد الذهاب...همهمت بانزعاج عاقدا حاجباي وكرمشت عيناي بانزعات لاسمعه يضحك
"انهض يا كيس النوم!"
قال مبتعدا فورما بداتُ بالاعتدال
فتحت عيناي ببطي لاصرخ مغلقا اياها بسرعه
"يا جيمين لا تفتح الستائر!"
صرخت وانا اختبئ اسفل الاغطيه بسبب الضوء الساطع جراء فعلته
"هل انت مصاص دماء ام ماذا؟"
قال متذمرا بعد ان وقف امام النافذه ويداه علي خصره
ازلت الغطاء ببطئ لانظر له بهدوء
كان يرتدي ثياب المدرسه ويحجب الضوء خلفه مما جعل بعضاً من اشعه الشمس تُشع من حوله ليبدو كبطل من قصه مصوره
او كملاك.."يا يونجي اتسمعني"
سمعته ينادي لاستفيق من شرودي مغلقا فمي
تبا اشعر اني ابله
"ادرك ان عقلك لم يستيقظ بعد لكننا سنتاخر هكذا"
قال مقتربا من سريري ليشد الغطاء مني لتتسلل البروده لاطرافي
"حسنا حسنا لا داعي لان تتصرف كامي!"
تذمرت علي صرفاته متجها نحو المرحاض لاغتسل ثم بدلت ثيابي لاعود لغرفتي واجده متمدد علي سريري
"وتقول اني كيس نوم"
رميته بالوساده واخذت حقيبتي راكضا لخارج المنزل قبل ان يلحق بي بينما هو يصرخ خلفي كابحا ضحكاته
"اخر من يصل للمتجر عليه الدفع"
صحت وانا اسرع بخطواتي لاسمع خطواته خلفي بمسافه
خففت من سرعتي حين رايت المتجر امامي لاقف مستندا علي ركبتاي لاهثا
حركت نظري للخلف لاري جيمين من بعيد وهو يجر حقيبته بتعب
نظرت له بانتصار واستفزاز ليخرج لسانه لي ثم سبقني للداخل لاتبعه
"جيميناه~"
لحنتها باستفزاز مذكراً اياه علي رهاننا ليتنهد مخرجا نقوده
"الي اللقاء يا صغاري"
قال يدعي البكاء بعد ان اخذ فاتوره الطعام ونحن نسير نحو المدرسه وكل واحدٍ منا بيده كعكه مخبوزه