"سافوز"
"بل انا من سيفوز"
كنا ندفع بعضنا بينما نضغط بقوه علي ازرار اجهزه التحكم فقد كنا نلعب احدي العاب الفيديو غير ابهين لشجار والداي بالخارج ،يمكنهم الصراخ غضبا ويمكننا الصراخ مرحا نحن ايضا."يونجي اطفئ هذا."
دخلت والدتي الغرفه منزعجه بعد ان كسب ابي العراك مجددا مقنعا اياها باجراء الحديث معي ،اعرف انه لا يجيد التحدث كأب."ماذا تريدين؟الا ترين اننا نلعب ؟"
سالتها بينما اوقفت اللعبه تحت انظار جيمين الذي صمت مراقبا كيف ازداد غضبها
"علينا التحدث بشأن شئ يخصك"
دلفت الغرفه وذلك شي لم اعهده منها هل الامر بهذه الجديه؟"ان كان حيال الجامعه التي سالتحق بها،فانا لم اقرر بعد ولن ادخل شي لا اريده غصبا."
اجبتها علي استعداد لمعاوده اللعب لكنها تحدثت مجددا بعد ان زفرت الهواء بقوه"لديك موعد مع الطبيب النفسي الليله."
قالت ما لديها مباشرتا لاصدم
"طبيب نفسي؟ انا؟ لماذا!؟"تركت جهاز التحكم متخبطا في دواخلي بشده لِمَ قد احتاج طبيبا؟ انا بافضل احوالي مع جيمين لماذا يريدان افساد سعادتي؟؟
"يونجي اعتقد ان علي الذهاب"
اردف جيمين حين استشعر الجو العائلي المشحون ليخرج فورا بينما امي لم تنزع انظارها عني والتي عجزت عن تفسيرها
"لن اذهب."
اجبتها معطيا اياها ظهري فبحق الله هي لم تاتي لحفل تخرجي ولا تهتم لاي جامعه ساذهب والان تاتي متهمه اياي بالمرض؟
سمعتها تتنهد خارجه من غرفتي بانهزام ،هي تعلم انني صعب المرآس ."اذا،انكمل لعبنا؟"
سمعت جيمين لالتفت متفاجئا
"ظننتك ذهبت!"
متي عاد بسرعه؟ هل امي اخبرته بالبقاء لاقناعي؟
"كيف لي ان اذهب واتركك بوقت كهذا؟"
"هل حدثتك امي بشئ؟"
"لا لم تفعل يوما."
صمت لبرهه انظر لابتسامته ولاول مره اشعر ان ابتسامته ليست دافئه كمان كنت اظن ..
اعلم ان والداي يتجاهلا وجوده ربما يظنان انه يجعلني بخير لكن ان يناقشا شي كهذا أمامه جعل بعض الشكوك تكبر بداخلي..