لم اذهب للمدرسه منذ يومان
اتتني احدي نوبات الانهيار ولا اشعر انني بخير لذلك حبستُ نفسي بغرفتي بعيدا عن كل شي و كل شخص ولا اظن ان والداي لاحظا حتي.
"لماذا الجميع ينظرون لي هكذا؟اكره نظراتهم..يشعرونني انني غير طبيعي مثلهم"
تمتمت بينما اغوص اكثر في سريري بينما سمعت صرير باب غرفتي يفتح ويغلق بخفه لم اكلف نفسي بالتخمين
لكن فِعلت ذاك الشخص اخبرتني عنه
لقد قام بالجلوس في الزاويه حاملا الجيتار خاصتي ليبدا العزف بدون اي مقدمات
"حين التقيتك لم تكن متحمسا"
لقد كانت احدي اغانينا المفضله...
"لكن لا باس لقد منحتك بعض الوقت،وفي لقاؤنا الاول.."
هو غني لانهض من تحت الغطاء اكمل معه الاغنيه
"رايتُ حياتي أكمل بعيناك"
"وحين أكبر واسمن لن يهمك ذلك.."
غنينا سويا بصوتٍ واحد
"لانني اريدك بجانبي،اريدك حتي اموت"
غنينا معا لينهي هو الاغنيه بابتسامه خفيفه مزيحا كل الاحزان عني
"اعدكَ اننا سنكون بخير."
