لسببٍ ما انا علي الشاطئ الان
بطريقتٍ ما جيمين هو من تمكن من اقناعي بالقدوم عوضا عن قضاء العطله بالنوم.."هيا ايها الكسول!"
صرخ علي غير ابه بالحقيبه الكبيره فوق ظهره وخاصتي التي يرتديها علي صدرههو اصر علي حمل خاصتي بدون نقاش وترك الكاميرا لي
وصلنا للشاطئ ليلقي بالحقيبتان وركض كما لو انه غير متعب علي الاطلاق
هو ركض كطفل يري البحر لاول مره والابتسامه تشق وجهه مخفيه لعيناه"احترس لخطواتك"
صرخت محذرا اياه نظرا لانه اصبح بعيدا عني هو بالفعل رمي حذائه وترك المياه تداعب قدماه
كان ذلك بديعا بمعني الكلمه وبدون تضيع للوقت انا فتحت الكاميرا وناديته مجددا ليلتفت لي والابتسامه لا تفارقه
كانت لقطه رائعه بل ممتازه
"انظر ماذا وجدت!"
صاح راكضا نحوي بينما الرمال تتطاير تحت قدماه ليمد صدفه قد القاها البحر علي الشاطي
"انها بديعه"اجبته باعجاب بينما هو بادلني الراي قبل ان يسحبني للبحث عن المزيد من الاصداف
.
.قضينا اليوم بالركض علي الشاطي وبنينا قلعه من الرمال ورششنا بعضنا بالماء حتي شعرنا بالتعب بكامل اجسادنا وقررنا ركوب سياره اجره تقلنا للمنزل
طوال الطريق كنت انظر للصور التي التقطها له والابتسامه علي محياي بينما استمع لشخيره اللطيف
يبدو ان الذهاب للشاطئ لم يكن فكره سيئه بعد كل شئ.