..
..
..
..
..
..القربان!
بكاء و عويل رضيع يخرج من ذالك المعبد الصغير ، وقفت مكانها حين كانت على وشك الهرب خارجا تمسك بقميصها الذي ملىته بالذهب...
صوت الطفل اوقفها ،
ادارت وجهها بسرعة تحاول التأكد مماهي تسمعه...
" طفل ؟
مالذي يحدث هنا ؟! "تركت الذهب في مكانه، الآن هي لايمكنها الدخول ابدا ، لكن هنالك نافذة مرتفعة بعض الشيء يمكنها بذالك استراق النضر،
ققزت تمسك بحواف النافذة الضيقة لترتفع قدميها عن الأرض،
كانت هنالك بعض الكسور القليلة و الخدوش في النافذة فهذا كان يساعد على تنقل الصوت،
تتمسك بالنافذة جيدا بكل جهدها،
نزل للاسفل رجلين يلبسان ثيابا سوداء يغطيان نفسيهما بالكامل،
و بيدهما حقيبة،
الصوت ياتي من الحقيبة،
وقفا امام صورة ذالك الشخص، فتحوا الحقيبة التي بداخلها رضيع ، قاموا برفعه ناحية السماء،
هي لصقف وجهها بالنافذة حتى ترى بشكل افضل...
الرجلان يرفعان الرضيع امام الصورة و الآخر يقوم بقول كلمات و حركات و كأنه يقوم بشيء كالطقوس،
" لسلام ارواحكم اتينا بهذا الطفل الدياني كقربان لكم،
ارجوا ان تتقبلوه منا! "" طفل الدياني؟! "
وصلت لاقصى حالاتها من العصبية حين ذكر القربان و خاصة بعد ان قال انه الدياني،
طفل رضيع يبدو مولودا فقط من شهر يبكي بشكل هستيري
من الواضح انه جائع للغاية او هنالك مايؤلمه او ربما فقط لايشعر بالاطمئنان،نزلت من على النافذة وبغضب ركلت الباب باقصى قوتها تقتحم المكان،
استدارا بعد الانتفاضة...
" اياكم ان تؤذوا ذالك الطفل!!! "
صرخت، حمل احدهما الساطورة التي اتى بها ليقتل الطفل به،
" لاتدعها تفسد المراسم المقدسة،
اقتلها و اجعلها القربان الثاني! "تحدث الذي هو يحمل الرضيع،
" لاتقلق سيتم المراسم بسلام، لكن انا من سأتولا و الضحية انتما!! "
أنت تقرأ
Assassination✔
Fanfictionيتسلل ايرين ييغر للمارلي لينفذ خطته.. في حين بعد سنة من ذهابه يرسلون ميكاسا لهناك ايضا متنكرة بشخصية فتاة اخرى لتغتال بعض الاشخاص المهمين و السياسيين الذين يشعلون فتنة الحرب بين الديا و مارلي و هناك ايرين يتعرف عليها و يبدأ بمراقبتها...