part 14

1.6K 125 145
                                    


..
..
..
..
..

ارض الأراجيح!

..
..
..
..
..
..

ينضرون بسخط و حزن نحو ذالك المكان التي تتآكله النيران،
النار تنضرم فيها وتبتلع كل شيء فيه بدون اية شفقة،

ظل واقفا ينضر بحسرة، المكان الذي عمل فيه لمدة ثلاثون عاما الآن تلتهم بالنيران الحارقة، كل ذكرياته و احلامه التي بناها هناك الآن تتحطم كالزجاج الذي تسقط ارضا،

جلس على الأرض بأحد الزوايا، رفع قبضته ينضر سارحا، اتى احد الجنود ليردف بخيبة امل،

" مع الاسف ياسيدي فقد احترق تسعين بالمئة من الثكنة! "

لكنه كان هادئا للغاية، و انما حزينا جدا، بشكل كبير وظل ينضر لقبضته وتحدث بحزن...

" اليس هنالك اي امل لاخماد النيران البسرعة حتى لانفقد ماتبقى؟! "

" كل الجنود هناك يقومون بعملهم على اكمل وجه سيدي لكن..
لا اضن ذالك ممكنا ابدا في الحاضر! "

تنهد يرفع قبضته صوب عيناه مغلقا لعينيه بأستسلام،

" اتعرف، امضيت ثلاثون عاما فيه،
حزنا، فرحا، ظلاما و نورا، كنت جنديا بعدها اصبحت قاىدا عسكريا فيه ادرب الجنود و اعلمهم الصبر و الشجاعة،
و ابنيهم حتى يأتي يوم و نأخذ ثأرنا من الديا و بقوة! "

نضر اليه الجندي بحزن، فهنالك الآن مكان ذالك الحماس و الأمل اللذان في عينيه قائده فقط الحزن و الخيبة،

ليسمعه يتحدث بحقد،

" اعرف جيدا ان ايرين ييغر وراء ذالك،
لا و انما متأكد جدا،
لن ادعه يفلت بهذا! "

نهص مكان، ينضر بحزم، يوجه بنضره نحو ثكنته التي تحضرم بالنيران ليقوم يتحدث بصوته الخشن الجاد،

" خذ باوامر للجنود الذين بالغابة انه تم تخريب الرحلة ،
مرهم بالعودة لمنازلهم فهم الآن في عطلة رسمية لمدة شهر واحد حتى يتم اصلاح الثكنة بالكامل! "

" حاضر سيدي! "

ظل واقفا ينضر بحزم نحو الثكنة باعين اشتعلت برغبة في الانتقام،

" لاتضن انه يمكنك تدميرنا بتلك السهولة يا ابليس الديا! "

......

اضهرت اشعة الشمس على تلك الغابة بعد مطر بللت كل ماوقعت في طريقه، حيث الكل مجتمع حول غاليارد النائم على بطنه و بقربه النار لتدفئته،

Assassination✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن