..
..
..
..
..
..
غضب و سخط!كان واققا يتأمل الخارج من الأعلى وبيده كوب شاي، وهو سارح بالكامل موجها بضهره لشقته التي كانت عبارة عن...
غرفة جلوس كبيرة،
الكنبات و الطاولات الصغيرة يبعد مترا واحدا فقط على النافذة الكبيرة للغرفة ،وفي المقابل له يوجد السرير من الجانب، حيث سرير ابيض يتسع لشخص و باب المطبخ الصغير قرب باب الخروج،
سمع جرس بابه، التفت مستغربا،
ليس لديه الآن احد ليزوره، الا اذا كان شخصا قد اتى لانه شك في امره،فتح الباب تفاجيء بأنها ميكاسا تنضر اليه مبتسمة وعانقته فور دخولها، وضع احدى يداه على ضهرها و الآخر على رأسها وهي تلف ذراعيها حول خصره ،
" ميكاسا ؟
كيف انتي هنا ؟ يفترض بكي ان تكوني
داخل الثكنة الآن! "تحدث متفاجئا من مجيئها الغير متوقع،
قطع العناق وضع كلتا يداه على رأسها و ابعد غرتها عن جبينها بلطف وهي لم تبعد يديها عن خاصرته النحيفة فهي ملتصقة به الشيء الوحيد الذي فعلته هو رفع رأسها..." همم ؟
تبدين سعيدة للغاية،
هل هنالك سبب معين ؟
انه وقت للنوم اخبريني الا تخافين
ان كشفوا امرك؟! "نفت برأسها وابتعدت عنه قليلا لتمسك بكلتا يديها احدى يديه وتنضر في عينيه بسعادة ،
" أعتقد انها النهاية وسنعود لألديا! "
عقد مابين حاجبيه بأستفهام غير مدرك لما تقول لكنه لم يهتم فقد استعر برودة يديها ليسرع بجرها نحو الداخل مغلقا الباب،
" لايهمني اذا كنتي لاتريدين العودة للثكنة فلابأس، لكن المهمة قد تبقت لها الكثير لذا
اجلسي و دفئي نفسك! "اشعل المدفة الصغيرة التي تعمل بالخشب، وجعلها تجلس بقربه ثم وضع بجانية صغيرة خفيفة و دافئة على كتفها،
" غبية، لاتهملي صحتك! "
وجها لها ضهرها ربما ليذهر للمطبخ ويعد لها شيئا ساخنا، لكنها امسكت بيده بسرعة تضع الصورة فيه،
" خذ، انضر المهمة انتهت الآن،
كل ما علينا فعله هو تنفيذ الخطة لاغير
لقد اتيت بكل ماكنت تريد ان تأتي به...
كانت بغرفة ماثيو حقا،
سهلة اليس كذالك؟! "امسك بالصورة دون النطق بشيء،
فتح عيناه بصدمة وهو الخريطة بكبره هنالك بين يديه، كل شيء واضح فقد كانت عبارة عن اهم الاشياء و التي هي..
أنت تقرأ
Assassination✔
Fanfictionيتسلل ايرين ييغر للمارلي لينفذ خطته.. في حين بعد سنة من ذهابه يرسلون ميكاسا لهناك ايضا متنكرة بشخصية فتاة اخرى لتغتال بعض الاشخاص المهمين و السياسيين الذين يشعلون فتنة الحرب بين الديا و مارلي و هناك ايرين يتعرف عليها و يبدأ بمراقبتها...